زنقة 20 | الرباط

فجر المستشار البرلماني مولاي عبد الرحمان الدريسي، عضو الفريق الحركي، فضيحة مدوية تتعلق بقيام مجلس جهة درعة تافيلالت على اقتراض 100 مليار سنتيم من صندوق التجهيز الجماعي لاستكمال مشاريع طرقية بالجهة تدخل ضمن المشروع الملكي “برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية”، الذي تعاقدت فيه مع الحكومة.

الدريسي، و خلال جلسة الأسئلة الشفهية بالمستشارين، الثلاثاء، قال أن تلك الأموال الضخمة التي اقترضتها الجهة كان يمكن أن توجه لأمور أخرى لو تم الوفاء بالتعاقدات التي أبرمتها الحكومة مع الجهة.

المستشار البرلماني ، و في سؤال حول وضعية الطرق و المسالك بالمناطق القروية و الجبلية، تحدث عن تداخل الاختصاصات بين الوزارات فيما يخص الطرق القروية

المستشار الدريسي، ذكر أن هناك مشاريع طرقية في العالم القروي ممولة من صندوق الفوارق المجالية الذي انتهى سنة 2023 مازالت لم تكتمل ، حيث قال أن 25 في المائة من الطرق في المجال القروي مازالت عالقة ، وهو نفس الأمر بالنسبة لـ45 في المائة من المشاريع الطرقية بالمناطق الجبلية.

الدريسي، سائل وزير التجهيز والماء، نزار بركة، عن مصير نفق تيشكا الذي تتسائل ساكنة جهة درعة تافيلالت عن تفاصيله.

المستشار البرلماني تحدث عن هدر للمال العام في إنجاز العديد من المشاريع الطرقية القروية و التي تبلغ 22 ألف كلمتر ، حيث خاطب الوزير بالقول : “هذه الطرق إذا لم تخضع للصيانة فإنها ستضيع و هو ما يعتبر هدرا للمال العام و هذا خطير و لا يمكن تغطية الشمس بالغربال”.

الدريسي، تسائل أيضا عن مصير المشاريع الطرقية العالقة في المناطق القروية و الجبلية و المتبقية من المشروع الملكي “برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

شال رجالي يثير غضبا على المنصات ويكشف الفوارق الطبقية بالمجتمع اليمني

ويحمل الشال اليمني التقليدي رمزية خاصة في الثقافة الشعبية اليمنية، فهو أكثر من مجرد قطعة قماش، ويلقي معظم الرجال في اليمن الشال على رؤوسهم أو تتدلى أطرافه على أكتافهم، خاصة في المناسبات، مما يضفي على الزي اليمني جمالا مميزا.

وتختلف أشكال الشيلان وتطريزاتها من منطقة إلى أخرى، ويُعرف الشال في بلدان عربية أخرى بأسماء مختلفة.

وعادة ما تكون أسعار الشيلان اليمنية في المتناول، حيث تتراوح بحسب جودة الصوف والمواد المصنوعة منها، وكذلك طريقة التطريز والزخرفة، وتبدأ من 10 دولارات للأنواع العادية.

لكن المقطع المتداول فجر موجة من الاستنكار بين اليمنيين عندما عرض شالا بمبلغ يفوق قدرة الغالبية العظمى من اليمنيين على الشراء.

وأكد صاحب المحل الذي أنتج الشال أن العمل فيه استغرق من 4 إلى 5 أشهر، وهو مصنوع بالكامل باليد من أغلى أنواع الصوف في العالم وأندرها، والذي يأتي من كشمير.

وأوضح صاحب المحل أيضا أنه بحكم الوضع الاقتصادي الصعب في اليمن وضعف القدرة الشرائية، فهذا المنتج لا يتوفر بكميات كبيرة، إذ لديه قطعة واحدة فقط للعرض، ويتم توفيره عند الطلب فقط.

ويتماشى هذا التفسير مع تقارير يمنية تؤكد أن جودة الشيلان تختلف بحسب نوعية الصوف المستخدم في صناعتها.

إعلان

فهناك صوف "الشاتوش" الذي قد يصل سعر الشال المصنوع منه إلى نحو 5 آلاف دولار، وهناك نوع آخر يُسمى "الباشمينا" وقد يصل سعره إلى 1500 دولار.

سعر خيالي

وأبرزت حلقة (2025/6/9) من برنامج "شبكات" إجماع مغردين على استنكار السعر الخيالي للشال، في حين تباينت آراؤهم بين التفسير الاقتصادي والنقد الاجتماعي.

وعبر المغرد الكرار عن استهجانه للسعر بطريقة واقعية ومباشرة، مشيرا إلى الأسعار الحقيقية للشيلان في السوق اليمني وكتب يقول: "السوق في صنعاء شال بـ500 ريال يمني وشال بألف ريال يمني وشال بـ1500 ريال يمني وصولا إلى 4 آلاف ريال يمني، أما الشال السحري بساط الريح هذا ففي الأحلام والأوهام".

وفي السياق نفسه، لجأ الناشط ماستر إلى السخرية والمقارنة لإبراز ارتفاع السعر، إذ قال "بهذا المبلغ أشتري مزرعة أغنام وأحصل على طن من الصوف واللحم والحليب".

ومن زاوية أخرى، قدم المغرد عدنان تفسيرات اقتصادية لارتفاع الأسعار، وكتب يقول: "الصوف الكشميري غال بسبب التجار ولأن المنطقة اللي يستورد منها يحتكرها مجموعة تجار، وليس لأنها غالية أو لها ميزة مختلفة، هي نوع من أنواع الصوف لكن بسبب الاحتكار صار غاليا".

وأضاف الناشط عدنان تفسيرا اقتصاديا، مشيرا إلى أنه "إذا وجد توريد منتظم للسوق بتكون الأسعار مثل باقي الأقمشة".

وفي المقابل، دافع المغرد أبو عماد عن حرية التجارة والبيع والشراء، وغرد يقول: "كل واحد حر في ماله، ليس غصبا عنك تشتريه ولا غصب عن البياع يبيعه، كل واحد حر في بضاعته وفي ماله".

في حين وجه صاحب الحساب شان نقدا اجتماعيا للأثرياء، مشيرا إلى أن "الذين يبنون إمبراطورياتهم من ظهور وجهود المساكين هم الذين يقومون بشراء هذه الملابس الفارهة".

الصادق البديري9/6/2025

مقالات مشابهة

  • استثمارات عامة بقيمة 20.4 مليار جنيه لتنفيذ 206 مشروعًا بمحافظة مطروح
  • صوفان: وجود شخصيات على غرار فادي صقر ضمن هذا المسار له دور في تفكيك العقد وحل المشكلات ومواجهة المخاطر التي تتعرض لها البلاد.. نحن نتفهم الألم والغضب الذي تشعر به عائلات الشهداء، لكننا في مرحلة السلم الأهلي مضطرون لاتخاذ قرارات لتأمين استقرار نسبي للمرحلة
  • شال رجالي يثير غضبا على المنصات ويكشف الفوارق الطبقية بالمجتمع اليمني
  • 95 % نسبة إنجاز مشروع رصف الطرق الداخلية بولاية بدية
  • السوداني يوافق على تخصيص 100 مليار دينار لتعويض المتضررين في الأنبار (وثيقة)
  • برلماني: مصر تقوم بدور إنساني نبيل من أجل إنهاء الحرب على قطاع غزة
  • العلماء يكشفون عن أكبر خريطة للكون تمتد لأكثر من 13 مليار سنة
  • في ذكرى تنصيب الرئيس السيسي.. مجدي البري: إنجازات ملموسة وجمهورية جديدة تنهض بكل القطاعات
  • يزيد العجز بـ2.4 تريليون دولار فلماذا يُصر ترامب على مشروعه الكبير والجميل
  • غش وذبح سرّي بالدار البيضاء بعد قرار ملكي حكيم: من يبيع لحوم الحمير للمغاربة؟.