اعتداءات إسرائيلية متواصلة على لبنان.. مهاجمة بنية تحتية وتخريب بالممتلكات
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
في إطار سلسلة من الاعتداءات المتواصلة التي يشهدها الجنوب اللبناني يوميا، في خرق واضح للقرار 1701، أعلن الجيش الإسرائيلي أن “قواته هاجمت بنية تحتية تابعة لـ”حزب الله” في جنوب لبنان”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: “هاجمت قوات جيش الدفاع يوم أمس بنية تحتية تابعة لـ”حزب الله” في منطقة جنوب لبنان”.
وأشار إلى أن “جيش الدفاع سيعمل ضد محاولات “حزب الله” لإعادة إعمار قدراته أو التموضع عسكريا تحت غطاء مدني”.
في السياف، “نفذت مسيرة إسرائيلية غارة استهدفت سيارة من نوع “رابيد” على طريق وادي الحجير جنوب لبنان، مما أدى إلى مقتل شخص وجرح آخر.
وأمس الثلاثاء، كان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه “استهدف قائد فرقة وحدة العمليات الخاصة في “حزب الله” في بلدة عيترون جنوب لبنان”.
وقال الجيش: “هاجم جيش الدفاع الإسرائيلي قائد فرقة وحدة العمليات الخاصة لحزب الله، في منطقة عيترون في جنوب لبنان، مما أدى إلى مقتله”.
كما استهدفت “مسيرة إسرائيلي سيارة من نوع رابيد في عيترون، بـ3 صواريخ، وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن “الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي أدت إلى سقوط شهيد وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح من بينهم طفل”، فيما أطلق “الجيش الإسرائيلي النار من الأسلحة الرشاشة ترهيبا باتجاه الأحياء في بلدة ميس الجبل، كما ألقت مسيرة إسرائيلية قنبلة على مجموعة من مزارعي التبغ قرب “المدرسة المهنية” في بلدة عيتا الشعب، ما أسفر عن حالة من الذعر والهلع في صفوف المدنيين”.
هذا “وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار في 27 نوفمبر، ارتكبت إسرائيل أكثر من 1440 خرقا له، ما خلّف نحو 125 قتيلا و371 جريحا على الأقل”، بحسب الأناضول.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حزب الله وإسرائيل لبنان وإسرائيل وقف إطلاق النار لبنان الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يهدم منزلاً في بلدة سلواد شرق رام الله
الثورة نت/وكالات هدمت قوات العدو الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، منزل فلسطيني في بلدة سلواد شمال شرق رام الله في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة، بذريعة البناء بدون تصريح في منطقة مصنفة (ج). ويعود المنزل لمواطن فلسطيني مغترب في الولايات المتحدة يدعى محمد عزات صبح، وتم بناؤه عام 2015، بعد استكمال إجراءات الترخيص، وفق غالب صبح شقيق صاحب المنزل. ونقلت وكالة “سند” للأنباء عن صبح بأنه تفاجأ باقتحام قوات العدو معززة بجرافة، للمنطقة، والشروع بهدم المنزل، دون السماح لهم بإخراج أدوات ومعدات بناء. وأوضح أن المنزل المكون من 170 مترًا مربعًا، يقع جزء منه في منطقة مصنفة (ج)، والجزء الآخر في منطقة مصنفة (ب)، وحاصل على ترخيص من بلدية سلواد. وأضاف أن المنزل بني عام 2015، وأخطر العدو الإسرائيلي صاحبه عام 2017، لكنه تمكن من الحصول على ترخيص مما تسمى لجنة الترخيص في مستوطنة “بيت إيل”، لكنه تفاجأ خلال الحرب على غزة بإخطاره من جديد بهدم المنزل. وأشار صبح أنه بالرغم من استمرار الإجراءات للحصول على التراخيص، إلا أن جيش العدو شرع بالهدم دون انتظار قرارات جديدة. بدوره، قال رئيس بلدية سلواد، رائد حامد، إن المنزل هو الأول في البلدة الذي يجري هدمه منذ عدة سنوات، مشيراً إلى أنه جرى هدم آبار مياه وغرف زراعية سابقًا. وأشار حامد إلى أن المنزل حاصل على التراخيص اللازمة من البلدية، وجزء منه مقام داخل المخطط الهيكلي، لكن العدو لا يعترف بأية تراخيص تصدرها جهات فلسطينية. ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، هدمت سلطات العدو الإسرائيلي، خلال يوليو المنصرم، 75 عملية هدم طالت 122 منشأة، بينها 60 منزلا مأهولا، و11 غير مأهول، و22 منشأة زراعية، و26 مصدر رزق وغيرها. وهدم جيش العدو الإسرائيلي في النصف الأول من العام الجاري؛ 588 منشأة تسببت في تضرر 843 مواطنا منهم 411 طفلا، فيما أخطرت في الفترة ذاتها 556 منشأة بالهدم، منها 322 منزلا مأهولا، و18 غير مأهولة، و151 منشأة زراعية، و97 تصنف على أنها مصادر رزق وغيرها، بحسب الهيئة نفسها. وتمنع سلطات الاحتلال الفلسطينيين من البناء أو التوسعة في المناطق المصنفة “ج” دون الحصول على تصاريح يعتبر الحصول عليها شبه مستحيل، بحسب منظمات محلية ودولية.