حذرت اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت، من اي محاولات للتجنيد خارج الأطر الرسمية بوزارتي الدفاع والداخلية، والتشكيلات غير الرسمية التي تُنشئ نقاطًا مسلحة وتُمارس التجنيد خارج إطار الدولة. 

 

جاء ذلك خلال إجتماع اللجنة الأمنية بالمحافظة، بمدينة المكلا، برئاسة المحافظ رئيس اللجنة، مبخوت بن ماضي.

 

وأكدت اللجنة في بيان لها، بأنها لن تسمح بتقويض هيبة الدولة، وإنشاء اي تشكيلات موازية لمؤسسات الدولة، وستتخذ عقوبات صارمة ضد اي جهة تقوم بهذه المخالفات الجسمية، مشيرة إلى أن الأمن مسؤولية جماعية وسيتم مواجهة التجاوزات بحزم.

 

وأشارت اللجنة الى أن بعض النقاط العشوائية أصبحت تُمارس الابتزاز والجباية باسم الأمن في انتهاك صارخ للنظام والقانون والسيادة وتهديد لأمن واستقرار المحافظة التي تعد الأكثر أمنًا ونموذجًا للاستقرار والعمل المؤسسي بشهادة المجتمع الدولي.

 

ودعت أمنية حضرموت، النُخب المجتمعية من أكاديميين وتربويين ومشائخ ووجهاء وعلماء ومثقفين وإعلاميين وممثلي المكونات الحزبية إلى فهم طبيعة التحديات الراهنة ومواجهتها بمسؤولية جماعية وتفويت الفرصة على جهات تعمل على تنفيذ مخططات تستهدف أمن حضرموت.

 

كما حذرت اللجنة، من محاولة استغلال جماعات إرهابية الأوضاع الحالية لزرع الفوضى في مناطق مختلفة من حضرموت. 

 

وجددت اللجنة، حرصها على تمكين أبناء حضرموت من أدوارهم الأمنية والسياسية وتأييد كل جهدٍ يخدم مصلحة المحافظة دون إقصاء أو استقطاب، داعية جميع الأطراف إلى الحوار البنّاء والابتعاد عن التصريحات المثيرة للفرقة. 

 

وتأتي هذه التحذيرات على وقع حراك متصاعد تشهده حضرموت، وبعد أيام من إعلام حلف قبائل حضرموت في لقاء موسع عن السعي لتحقيق الحكم الذاتي بالمحافظة وتمكين أبناء حضرموت من حقوقهم السياسية والمدنية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: حضرموت امنية حضرموت المكلا حلف قبائل حضرموت اليمن

إقرأ أيضاً:

ناطق اعتصام المهرة: عدن تحولت إلى “غابة وحوش” في ظل فوضى الميليشيات وغياب الدولة

الجديد برس| خاص| هاجم علي مبارك محامد، الناطق باسم لجنة اعتصام المهرة السلمي، الوضع الأمني المتدهور في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف، واصفاً إياها بـ”غابة وحوش” نتيجة تصاعد الجرائم وانتشار الميليشيات وسط غياب مؤسسات الدولة. وفي تغريدة له على منصة “إكس” رصدها الجديد برس، أشار محامد إلى أن جريمة قتل المواطن الجردمي، واختفاء الشاب عشال، ليست سوى نماذج بسيطة من واقع مرعب يعيشه سكان عدن، مؤكداً أن عشرات الجرائم اليومية تُرتكب بحق المواطنين دون أن تحظى بأي تغطية إعلامية أو تحقيق رسمي. وحمل محامد دول التحالف، وعلى رأسها السعودية والإمارات، مسؤولية الفوضى الأمنية والانفلات المتصاعد، قائلاً إن تمكين الميليشيات على حساب القوات الأمنية النظامية أدى إلى انهيار مؤسسات الدولة وتفشي الفوضى والعنف. وتعيش محافظة عدن كغيرها من المحافظات الجنوبية اليمنية، الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف من انهيار اقتصادي وأمني، فاقم معاناة المواطنين.

مقالات مشابهة

  • أمن أبين يؤكد دعمه لفتح طريق “ثرة” ويشدد على الالتزام بالتوصيات الأمنية
  • ثروت الخرباوي: جماعة الإخوان كانوا يخططون منذ تأسيسهم لإقامة دولة داخل الدولة
  • ليبيا تُعزز الاستقرار بخطوات أمنية وتسعى لدعم المرحلة الانتقالية قبل اجتماع برلين
  • اتحاد شباب المصريين بالخارج: نرفض محاولات الابتزاز السياسي باسم القضية الفلسطينية
  • نائب: الدولة لن تتهاون مع أي محاولات لتجاوز القنوات الرسمية والشعب يقف خلف قيادته
  • اجتماع أمني موسع بطرابلس لوضع خطة لتنفيذ الترتيبات الأمنية
  • مدير «أمن طرابلس» يبحث خطة إخلاء العاصمة من المظاهر المسلحة
  • ناطق اعتصام المهرة: عدن تحولت إلى “غابة وحوش” في ظل فوضى الميليشيات وغياب الدولة
  • احتقان سياسي وعسكري متصاعد.. قوات حماية حضرموت تثير الجدل في المحافظة النفطية
  • اللجنة الأمنية والعسكرية تبدأ أعمالها.. المنفي يشدد على إنهاء الفوضى المسلحة في العاصمة