الرياض وتبوك تحتضنان معرضاً للجامعات الأردنية
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
تستعد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأردنية ، وبالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة، والسفارة الأردنية في الرياض، لإطلاق معرض الجامعات الأردنية في مدينتي الرياض وتبوك في المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 16 إلى 20 من الشهر الجاري، حيث ستشارك في هذا المعرض 22 جامعة وكلية أردنية رسمية وخاصة.
وسيعقد المعرض في مدينة الرياض خلال الفترة من 16 – 17 أبريل في فندق هوليداي إن بزنس ديستركت، قاعة زيتونة 1.
ويأتي هذا المعرض في الوقت الذي يُعد فيه الأردن من الدول العربيةالرائدة في مجال التعليم العالي، في ظل من تحتضنه من مؤسسات تعليمية. حيث يوجد 39 مؤسسة؛ 10 منها رسمية و18 خاصة و1 إقليمية و2 تعملان بموجب قانون خاص، و8 كلياتجامعية، إضافة إلى 39 كلية مجتمع متوسط.
وفي عام 2024، شهدت الجامعات الأردنية زيادة في عدد الطلابالوافدين، حيث بلغ العدد الإجمالي للطلبة الوافدين الدارسين فيمؤسسات التعليم العالي الأردنية من 113 دولة حول العالم 51,647 طالب وطالبة، منهم 3,909 طالب وطالبة من السعودية.
وأكد أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور مأمون الدبعي، على مكانة المؤسسات التعليمية في الأردن، وما تتمتع به من اعتمادات وتصنيفات دولية، والعديد من الجوائز الإقليمية والعالمية في مجال البحث العلمي، الأمر الذي مكنها من استقطاب الطلبة من جميع أنحاء العالم.
وأضاف إن الأردن يتميز أيضا بتنوع مؤسساته التعليمية، وبالشكل الذي يُمكن الطالب أن يختار ما يناسبه من تخصصات أو تطلعات أكاديمية، فهناك الجامعات الرسمية العريقة، والجامعات الخاصة المميزة، إضافة إلى مؤسسات التعليم العالي التي تعقد شراكات واتفاقيات أكاديمية، وتنفذ مشروعات بحثية مشتركة مع مؤسسات ومراكز علمية عالمية مرموقة، إلى جانب الكليات الجامعية.
من جهته، قال مدير عام هيئة تنشيط السياحة الأردنية، الدكتور عبد الرزاق عربيات، إن مشاركة الهيئة في المعارض التعليمية تأتي ضمن خطتها الاستراتيجية الرامية إلى ترويج الأردن كوجهة تعليمية رائدة في المنطقة، إلى جانب كونه وجهة سياحية وثقافية بارزة.
وأضاف عربيات ان المعارض التعليمية تعد منصة مثالية للتواصل المباشر مع الطلبة وأولياء الأمور، لتوفير المعلومات الدقيقة حول البرامج الأكاديمية، وتكاليف المعيشة، والمزايا التي تقدمها المملكة كوجهة تعليمية آمنة ومتطورة. وأكد أن الهيئة تعمل على تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والقطاعات السياحية، لإيجاد تجربة متكاملة للطالب الدولي تجمع بين التعليم العالي والأنشطة الثقافية والسياحية، ما يسهم في دعم الاقتصاد وتنشيط السياحة التعليمية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الوادي الجديد يشارك في اجتماع الأعلى للجامعات: دفعة قوية لتطوير التعليم الجامعي
شارك الدكتور عبدالعزيز طنطاوي، رئيس جامعة الوادى الجديد، في الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والسادة رؤساء الجامعات، وأعضاء المجلس، وذلك في رحاب جامعة المنوفية، اليوم السبت 31/5/2025.
وخلال الاجتماع، اعتمد المجلس الأعلى للجامعات محضر اجتماع المجلس الأعلى لشؤون التعليم والطلاب المنعقد بتاريخ 15 مايو الجاري، كما اعتمد المجلس قواعد تنسيق القبول للطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية العامة المصرية وما يعادلها (الشهادات العربية والأجنبية)، والشهادات الفنية، والثانوية الأزهرية لعام 2025، والمتقدمين لتنسيق 2025 للالتحاق بالجامعات الحكومية والمعاهد في العام الجامعي 2025/2026، وفقًا للقواعد المعمول بها في العام الماضي.
كما اعتمد المجلس الضوابط الخاصة بإعداد بنوك الأسئلة لاختبارات قدرات قطاعات الفنون والتربية الموسيقية، والتي شملت التأكيد على تحقيق التوازن، واختيار موضوعات عامة مستمدة من الحياة اليومية، مع تناسبها مع الوقت الحالي والتطورات الحديثة.
وتم كذلك اعتماد دليل اختبارات كليات علوم الرياضة، والتي تنقسم هذا العام إلى مسارين (بدني – مهاري)، بهدف قياس قدرات الطالب والطالبة الرياضية، وتحقيق المعايير المطلوبة للالتحاق بالكلية، مع استمرار تطبيق منظومة الدفع الإلكتروني التي تم استحداثها في العام الماضي، والتي تتيح أكثر من آلية للدفع.
وأكد المجلس ضرورة اجتياز الطالب اختبارًا داخليًا بكليات التربية النوعية لشُعبتي (التربية الفنية والتربية الموسيقية) بعد ترشحه للكلية من خلال مكتب التنسيق، ويأتي هذا القرار في ضوء ما تتطلبه الشُعبتان من توافر حس فني لدى الطلاب الملتحقين بهما. وفي حال عدم اجتياز الطالب للاختبار الداخلي، يتم قبوله بأحد الأقسام الأخرى بالكلية، حيث يتم توزيع الطلاب على أقسام وشُعب الكلية عن طريقها مباشرة.
وفي هذا السياق، صرح الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بأن المجلس وافق على أن تكون الأعداد المقبولة في (كليات التكنولوجيا والتعليم – كليات التمريض – الجامعات التكنولوجية)، وفقًا لنسبة متغيرة حسب الأعداد المتقدمة من كل شريحة من شرائح الشهادات الفنية، سواء كانت الشهادات الفنية (نظام الخمس سنوات بعد الإعدادية)، أو دبلوم المعاهد الفنية (نظام الثانوية + سنتان)، أو الشهادات الفنية نظام الثلاث سنوات، بما فيهم خريجو مدارس التكنولوجيا التطبيقية. ويتم تحديد الحد الأدنى للقبول وفقًا للأعداد المقررة لكل فئة، ووفقًا للطاقة الاستيعابية وما تقرره اللجنة العليا للتنسيق في هذا الشأن.
كما تمت الموافقة على السماح للطلاب خريجي مدرسة تكنولوجيا المعلومات بالإسماعيلية ومدرسة (I-TECH)، وخريجي مدارس التكنولوجيا التطبيقية في تخصصات (تكنولوجيا المعلومات – الذكاء الاصطناعي – البرمجيات)، وخريجي مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية، من الحاصلين على 75% فأكثر في مجموع درجات شهادة الدبلوم، بأداء اختبارات في مواد (رياضة 1 – رياضة 2 – فيزياء – لغة إنجليزية) للالتحاق بكليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وذلك اعتبارًا من دفعة 2025، على أن يكون لهم فرصة خلال عامين متتاليين تُحسب من سنة الحصول على المؤهل.
وأضاف الدكتور عادل عبدالغفار أنه تقرر إعفاء خريجي مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM) من قواعد التوزيع الجغرافي عند ترشيحهم إلى الكليات الجامعية من خلال التنسيق الإلكتروني. كما تقرر إعفاؤهم من المصروفات الدراسية في البرامج العامة بالجامعات الحكومية (عدا الفرقة الأولى)، مع استمرار تمتعهم بهذه الميزة حال حصولهم على تقدير "جيد جدًا" على الأقل (أو ما يعادله من معدل تراكمي وفقًا لما يقرره مجلس الجامعة) في نهاية كل فرقة دراسية خلال المرحلة الجامعية الأولى.
كما سيتم تخصيص نسبة ثابتة من المنح الدراسية لخريجي مدارس STEM في البرامج الخاصة بالكليات المعنية، وهي: (الطب – الصيدلة – طب الأسنان – الطب البيطري – الهندسة – العلوم – الحاسبات والمعلومات)، ويتم تحديد النسبة وفقًا للأعداد المرشحة لكل جامعة، وألا تقل عن طالب واحد في كل كلية من الكليات المعنية. ويُستمر في منحهم هذه المنحة حال تحقيقهم لتقدير جيد جدًا على الأقل سنويًا، مع صدور شهادة رسمية من مكتب التنسيق لهؤلاء الطلاب بمعامل 1.25 للتقديم بها في الجامعات الخاصة والأهلية والمنح داخل وخارج مصر.