برعاية سيف بن زايد.. معرض واجهة التعليم ينطلق غداً في أبوظبي
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية.. تنطلق غداً النسخة الحادية عشرة من معرض واجهة التعليم ومؤتمر شباب الشرق الأوسط تحت شعار «التعليم والمجتمع» مستمداً موضوعاته ومحاور الجلسات النقاشية من أهداف «عام المجتمع».
أخبار ذات صلة
ويستقطب المعرض 545 جامعة ومؤسسة أكاديمية وهيئة من القطاعين العام والخاص، ليستمر بدوره في تعزيز تمكين الشباب الإماراتي وإلقاء الضوء على مهن ووظائف المستقبل وربطها بتوجهات التعليم واختيارات الطلبة.
ويشمل برنامج الحوارات النقاشية مشاركة وزراء ومختصين وخبراء يتحدثون عن التعليم والمجتمع وتمكين الشباب وغرس قيم التطوع والاستدامة في المعرفة.
وتستمر فعاليات المعرض على مدار يومين ويتضمن جلسات نقاشية حول مستقبل التعليم وتوجهات العمل المستقبلية.
ويوفّر المعرض للمؤسسات التعليمية هذا العام المزيد من الفرص لعرض برامجها الدراسية ومنحها الدراسية وخدماتها التعليمية الأخرى، كما يركّز على محاور عدة تشمل تقنيات التعلم، والفصول الدراسية الافتراضية وتكاملها، ودور الذكاء الاصطناعي في التوجيه المهني، والاعتبارات الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم. المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سيف بن زايد التعليم أبوظبي
إقرأ أيضاً:
مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي يبدأ العمل العام المقبل
قال الرئيس التنفيذي للشؤون العالمية بمجموعة جي42، ومقرها أبوظبي، طلال القيسي، إن أول 200 ميغاوات من مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي المخطط له في أبوظبي بقدرة خمسة غيغاوات ستدخل الخدمة العام المقبل.
وتنفق الإمارات، وهي دولة مُصدرة رئيسية للنفط، مليارات الدولارات لتصبح مركزا عالميا للذكاء الاصطناعي، مستفيدة من علاقاتها القوية مع واشنطن للوصول إلى التكنولوجيا.
وخلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للخليج في أيار/ مايو، وقعت الإمارات صفقة بمليارات الدولارات لبناء أحد أكبر مراكز البيانات في العالم في أبوظبي باستخدام تكنولوجيا أمريكية. وقالت شركة جي42 آنذاك إن المشروع سيعمل بالطاقة النووية والشمسية بالإضافة إلى الغاز الطبيعي.
مناقشات حول بقية المشروع
تعمل شركات التكنولوجيا العملاقة إنفيديا وأوبن إيه.آي وسيسكو وأوراكل إلى جانب مجموعة سوفت بنك اليابانية مع جي42 لبناء المرحلة الأولى، المعروفة باسم (ستارجيت الإمارات) والمقرر تشغيلها عام 2026.
وقال القيسي، خلال أعمال مؤتمر جيتكس جلوبال للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في دبي، "في إطار سعينا للوصول إلى أول غيغاوات، لدينا 200 ميغاوات من المقرر تشغيلها العام المقبل".
وأضاف القيسي "نجري أيضا مناقشات معمقة مع شركات أخرى متخصصة في مجال الحوسبة السحابية فائقة السرعة من الولايات المتحدة بشأن الأربعة غيغاوات المتبقية".
ووفقا لما ذكرته رويترز سابقا نقلا عن مصادر، فإنه لم يتم الانتهاء من صفقة بناء المجمع وسط مخاوف أمنية بسبب العلاقات الوثيقة بين الإمارات والصين.
وتتطلب الصفقات في الشرق الأوسط تراخيص تصدير من إدارة ترامب، وأثارت علاقات مجموعة جي42 السابقة مع الصين تدقيقا في واشنطن بسبب المخاوف من وصول بكين إلى أشباه الموصلات المتقدمة، بما في ذلك عبر أطراف ثالثة.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي أندرو فيلدمان لرويترز إن شركة سيربراس سيستمز الناشئة في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي تهدف إلى نشر بنيتها التحتية في الإمارات العربية المتحدة لدعم قطاع الذكاء الاصطناعي سريع النمو في الدولة الخليجية وكذلك الأسواق في الهند وباكستان.
وقال فيلدمان: "أنا واثق جدا من أنه ستكون هناك مجموعات كبيرة هنا من معداتنا" ، بما في ذلك "معدات بقيمة ميغاوات" لمشروع ستارجيت، في إشارة إلى الاتفاقية بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة لبناء أكبر مجموعة من مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في العالم خارج الولايات المتحدة.