الشاشات تزيد الإصابة بالأرق بنسبة 59%
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
المناطق-متابعات
حذّرت دراسة استقصائية أُجريت بالمعهد النرويجي للصحة العامة (NIPH)، من خطر التعرّض للشاشات عند النوم، مؤكدةً أنه يقلل مدة النوم بمقدار 24 دقيقة، كما يزيد خطر الإصابة بالأرق بنسبة 59%.
وأوضحت الدراسة المنشورة بمنصة “Frontiers” الاستقصائية، أن التعرّض نفسه يُعد عاملاً أساسياً للإصابة باضطرابات النوم، ولا يقتصر السبب على مطالعة وسائل التواصل الاجتماعي قبل النوم كما يُشاع.
ولفتت إلى أنه بمجرد التعرّض للشاشات في الظلام يحدث ما يسمى بـ “time displacement” ويعني إزاحة الوقت، الأمر الذي يؤدّي إلى الأرق وتأخير الشعور بالنعاس، فضلاً عن استهلاك وقت الراحة في أنشطة غير مفيدة.
ولتحسين جودة النوم، يُوصي الخبراء بالتوقف عن استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم لمدة تتراوح بين 30 إلى 60 دقيقة على الأقل، كما يُساهم إيقاف الإشعارات في تقليل الانقطاعات أثناء الليل، مما يساعد في تقليل مشكلات النوم.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 17 أبريل 2025 - 2:47 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد17 أبريل 2025 - 2:12 صباحًادراسة: الإفطار البسيط يحسن الأداء العقلي طوال اليوم أبرز المواد17 أبريل 2025 - 1:56 صباحًاإتلاف 200 إطار منتهي الصلاحية في حائل أبرز المواد17 أبريل 2025 - 1:48 صباحًاأرسنال يكرر فوزه على ريال مدريد حامل اللقب ويتأهل لقبل نهائي دوري أبطال أوروبا أبرز المواد17 أبريل 2025 - 1:34 صباحًاالعداء السعودي حكيم يضيف الذهبية الثانية في آسيوية ألعاب القوى أبرز المواد17 أبريل 2025 - 12:52 صباحًانيابةً عن سمو وزير الدفاع.. سمو نائب وزير الدفاع يرعى حفل تخريج الدفعة (22) من طلبة كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي17 أبريل 2025 - 2:12 صباحًادراسة: الإفطار البسيط يحسن الأداء العقلي طوال اليوم17 أبريل 2025 - 1:56 صباحًاإتلاف 200 إطار منتهي الصلاحية في حائل17 أبريل 2025 - 1:48 صباحًاأرسنال يكرر فوزه على ريال مدريد حامل اللقب ويتأهل لقبل نهائي دوري أبطال أوروبا17 أبريل 2025 - 1:34 صباحًاالعداء السعودي حكيم يضيف الذهبية الثانية في آسيوية ألعاب القوى17 أبريل 2025 - 12:52 صباحًانيابةً عن سمو وزير الدفاع.. سمو نائب وزير الدفاع يرعى حفل تخريج الدفعة (22) من طلبة كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي النفط يرتفع 2% والذهب يزداد بريقاً النفط يرتفع 2% والذهب يزداد بريقاً تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً أجمل رسائل وعبارات صباح الخير وأدعية صباحية للإهداء 24 أبريل 2022 - 9:35 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
المحللون الحزبيون على الشاشات… من يمثل من؟ واقع إعلامي بلا اسمنت مهني
12 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تشهد الساحة الإعلامية العراقية تصاعداً لافتاً في الخطاب السوقي والسطحي على عدد من الفضائيات المحلية خلال الأشهر الأخيرة، حيث غلبت لغة الإثارة والمباشرة على التحليل المعمق، ما جعل كثيراً من التغطيات تبدو أقرب إلى عروض درامية منها إلى نقاشات سياسية موضوعية.
وبرزت برامج حوارية تكرّس الانفعالات وتضخّم الخلافات الحزبية والطائفية، مع تقديم ضيوف محللين يتشدقون بمواقف حزبية غامضة قبل أن يكونوا محللين مهنيين، ما أثار موجة من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي من جمهور يرى أن هذه الفضائيات ارتدت إلى منابر لترويج سرديات متباينة بدلاً من تسهيل فهم الجمهور للأحداث.
وقال القيادي في تيار الحكمة فهد الجبوري إن فوضى الإعلام لدى بعض الجهات في بلد مثل العراق بتاريخه العريق وحضارته العميقة، أصبحت أمراً يستدعي الوقوف عنده بجدية..
وتابع: من المؤسف أن نرى تصرفات تُقدَّم بأسلوب يدعو للسخرية والضحك بينما هي في الواقع تعكس صورة عن واقعنا العراقي وتُعرَض أمام ملايين المتابعين على وسائل التواصل..
واستطرد: نحن بحاجة إلى إدارة إعلامية واعية تضع مصلحة العراق وأمنه القومي فوق كل اعتبار.
وأظهرت حوارات عديدة انحداراً في مستوى الخطاب السياسي على الشاشات، إذ افتقرت إلى التحليل المعمق وأصبحت تكتفي بتكرار قوالب جاهزة من الاستقطاب، بينما يغيب النقد الذاتي لمقدّمي البرامج أو لأحزاب تدعو لهم تلك المنابر، ما يعكس حالة من الانجراف الإعلامي نحو الخطاب الانفعالي على حساب المعالجة المتوازنة.
ومثل هذا النمط يسهم في تضخيم الخلافات بين القوى السياسية عوضاً عن تفسير جذورها وسياقاتها، وهو ما تعكسه ردود فعل واسعة على تويتر وفيسبوك حيث يعبر مستخدمون عن استيائهم من ما يسمونه “صحافة الصراخ” التي تحوّل السياسة إلى مادة ترفيهية بدلاً من مادة فهم.
ومن جانب آخر، يغيب عن المشهد الضوابط المهنية الصارمة التي من شأنها كبح جماح السطحية، إذ لا توجد آليات فعّالة تراقب الخطاب الإعلامي وتعيّن حدوده المهنية في تغطية القضايا السياسية والاجتماعية الحساسة.
وما يزيد الإشكالية تعبير بعض الضيوف عن مواقف حزبية واضحة بشكل تحريضي، دون مساءلة من قبل الهيئات المنظمة أو من قبل الجهات السياسية نفسها، ما يعزز الانطباع لدى المشاهد بأن هذه الخطابات لا تُنتج إلا لتعزيز الاستقطاب وتصعيد الخلافات داخل المجتمع.
ويدعو محللون عراقيون إلى أن تتولى هيئة الإعلام والاتصالات مهامها بضبط الخطاب الإعلامي، ليس من أجل تقييد الحريات الصحفية، بل لترسيخ قواعد الممارسة المهنية التي يجب أن تميّز بين النقد والتحليل والتحريض الطائفي أو الحزبي، وإرساء بيئة إعلامية تحترم تعددية الآراء دون أن تغذي التوترات الاجتماعية.
ويشدد هؤلاء على أن غياب مثل هذه الضوابط من شأنه أن يقوّض الثقة العامة في الإعلام ويزيد من توترات سياسية واجتماعية موجودة أصلاً في البلاد.
الساحة الإعلامية العراقية تواجه تحديات كبيرة في استعادة دور الإعلام كقاطرة للنقاش العقلاني بدلاً من أن يكون منصة لتكرار روايات الاستقطاب، وهو ما يتطلب جهوداً تشاركية من مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لحماية الصحافة المهنية وتعزيز الوعي الإعلامي لدى الجمهور.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts