خاص

في خطوة علمية غير مسبوقة، أعلنت شركة غوغل عن تطوير نموذج لغوي جديد يُدعى “DolphinGemma”، تم تصميمه خصيصًا لفهم وتحليل أصوات الثدييات البحرية، وعلى رأسها الدلافين .

النموذج الجديد، الذي يعمل بطريقة مشابهة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، جرى تدريبه على مجموعة واسعة من أصوات الدلافين مثل النقرات، الصفير، بهدف التنبؤ بمعانيها المحتملة.

وتُعد أصوات الدلافين من أكثر أنظمة التواصل تطورًا في عالم الحيوان، حيث يمتلك كل دلفين “توقيعًا صوتيًا” فريدًا يشبه الاسم، وتتنوع الأصوات حسب السياق:

الصفير المميز: يُستخدم كنداء شخصي بين الأم وصغيرها.

النبضات المتقطعة:تظهر في العادة خلال المعارك أو لحظات التوتر.
الطنين المتغيّر: يُستخدم غالباً أثناء التودد أو أثناء مطاردة الكائنات البحرية الأخرى مثل أسماك القرش.

وتتعاون غوغل ديب مايند مع معهد جورجيا للتكنولوجيا ومشروع الدلافين البرية (WDP)، الذي جمع بيانات ضخمة من المحيط عبر سنوات، بهدف تدريب النموذج على ربط الأصوات بالسلوك الفعلي للدلافين.

ويأمل الباحثون أن يتم استخدام النموذج ميدانيًا عبر هواتف Google Pixel، بما يُمكّن من إجراء محادثات حقيقية مع الدلافين وتحفيزها على ربط أصوات بشرية بمعانٍ محددة أو مشاعر.

ورغم شهرتها بقفزاتها المرحة ووداعتها، إلا أن للدلافين جانبًا غامضًا؛ حيث سجلت تقارير حالات هجوم من دلافين “محبطة” على بعض السياح، مما يعزز أهمية فهم مشاعرها وليس فقط لغتها.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الدلافين غوغل

إقرأ أيضاً:

الورداني: المقارنة بين الوطن والأمة فكرة شيطانية لهدم البلدان

حذر الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، من خطورة ما أسماه بـ"الفكرة الشيطانية" التي تضع الوطن في مواجهة الأمة، معتبرًا أن هذا الطرح ليس بريئًا، بل يُستخدم كأداة لهدم المجتمعات وتقويض استقرارها.

وقال الورداني، خلال تصريحات تلفزيونية له، اليوم الأربعاء، إن "السؤال الخبيث: أنت مصري ولا مسلم؟ أو الوطن ولا الأمة؟، هو تكرار حرفي لفكرة الشيطان حين قال: أنا خير منه، خلقتني من نار وخلقته من طين"، مضيفًا أن المقارنة بين الوطن والدين أو بين الانتماء القطري والانتماء الأممي "ليست من جنس واحد، ولا ينبغي أن توضع في مواجهة بعضهما البعض".

الورداني: الشائعة اختراع شيطاني وتعد من أمهات الكبائر التي تهدد استقرار الأوطانالورداني: الضغوط النفسية والحياتية ليست شرا مطلقا بل وسيلة بناء

الورداني: هناك من يسعى عمدًا لإحداث هذه الفجوة داخل الشعوب العربية

وأكد الدكتور عمرو الورداني أن هناك من يسعى عمدًا لإحداث هذه الفجوة داخل الشعوب العربية، خاصة في الدول التي تسعى للنهوض من جديد، قائلًا: "الاحتلال خرج من بلاد المسلمين منتكس الرأس، لكنه ما زال يسعى لإبقاء مصالحه بأي شكل، ولذلك يزرع أزمات فكرية، يضع فيها مفاهيم محبوبة لدى الناس في مواجهة مفتعلة، فيضع 'مصري' في مواجهة 'مسلم'، رغم أن الأولى تعبر عن الوطن، والثانية عن الدين، ولا تعارض بينهما إطلاقًا".

وأضاف الدكتور عمرو الورداني أن هذه "الضيلمة" الفكرية تُستخدم كوسيلة لزعزعة الاستقرار، وتفكيك الانتماء، ليظل الإنسان في حالة لا استقرار ولا انتماء، مما يسهل استغلاله وتحريكه لخدمة مصالح خارجية. وصرّح: "لو الشخص فقد الاستقرار، لن ينتمي، ولن يبني، بل يصبح مجرد أداة متنقلة، محمولة، تنفذ ما يُطلب منها دون وعي".

وأكد الدكتور عمرو الورداني على أن هذه الأفكار تُستخدم لهدم الأوطان تحت لافتات براقة، مضيفا: "للأسف، كثيرون يهدمون أوطانهم وهم يظنون أنهم يبنون أمة، بينما الحقيقة أنهم يخدمون مشاريع تفتيتية لا علاقة لها لا بالإسلام ولا بالشرع".

طباعة شارك الدكتور عمرو الورداني الورداني عمرو الورداني أمين الفتوى دار الإفتاء الإفتاء المقارنة بين الوطن والأمة

مقالات مشابهة

  • تقوية المناعة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكريز؟
  • الورداني: المقارنة بين الوطن والأمة فكرة شيطانية لهدم البلدان
  • أمانة جدة تتلف 3.9 طن من اللحوم الفاسدة في موقع عشوائي
  • مناوي: مستعدون للتواصل مع “الدعم السريع” في هذه الحالة…
  • غوغل تعترف بالفشل في تحذير 10 ملايين شخص من زلزال تركيا
  • بصمة خالدة.. اكتشاف أثر يد حرفي مصري عمره 4000 عام
  • بينهم زعيم عربي.. ترامب يعطي بعض زعماء العالم رقم هاتفه الشخصي للتواصل المباشر
  • بينهم شخصية عربية.. ترامب يفتح هاتفه الخاص للتواصل مع زعماء العالم
  • لماذا لا يصلح نموذج أردوغان لسوريا اليوم؟
  • بحضور والدته فيروز انطلاقة مراسم جنازة زياد الرحباني