باكستان والاتحاد الأوروبي يطلقان عملية "روح البحر" لتعزيز الأمن البحري ومكافحة القرصنة في خليج عدن
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
في إطار الجهود الدولية لمكافحة القرصنة وتعزيز الأمن البحري، أعلنت باكستان والاتحاد الأوروبي، في بيان، عن انطلاق عملية "روح البحر" المشتركة في خليج عدن خلال الفترة من 21 إلى 26 أبريل الجاري.
وتأتي هذه العملية ضمن شراكة بين فرقة العمل المشتركة "CTF-151" بقيادة باكستان، والقوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي (عملية أتالانتا)، بهدف تعزيز الوجود الأمني في المناطق المعرضة لتهديدات القرصنة والسطو المسلح.
وتحظى عملية "روح البحر" بدعم عدد من المراكز والهيئات البحرية الإقليمية والدولية.
من جهة أخرى، تتواصل التحقيقات في حادثة الاقتراب المشبوهة التي تعرضت لها سفينة بضائع غير محددة الهوية مساء أمس قبالة السواحل اليمنية، في تطور يثير مخاوف من تصاعد التهديدات الأمنية في واحدة من أكثر الممرات البحرية ازدحاماً في العالم.
وفقاً لبيان صادر عن هيئة التجارة البحرية البريطانية (UKMTO)، تعرضت السفينة لملاحقة من "عدة قوارب صغيرة" على بعد 100 ميل بحري شرق ميناء عدن لمدة تقارب الساعتين، ما دفع قبطان السفينة لتغيير مساره نحو الساحل اليمني. وأشارت تقارير أولية إلى تبادل لإطلاق النار قبل انسحاب القوارب، دون تأكيد رسمي حول مصدر النيران.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
انهيار حفار ضخم في خليج السويس
القاهرة
كشفت وزارة البترول المصرية تفاصيل حادث انهيار لأحد الحفارات البحرية الضخمة بمياه خليج السويس بمحافظة البحر الأحمر.
وكانت وزارة البترول أعلنت أنها تلقت بلاغًا بوقوع حادث انهيار لأحد الحفارات البحرية المتقادمة المتوقفة عن العمل بمنطقة انتظار رأس غارب بخليج السويس، مضيفة أن الحفار يتبع شركة خاصة غير مسجلة حالياً ضمن الشركات العاملة بقطاع البترول المصري، ولا تنفذ أية أنشطة تشغيلية داخل مصر.
وذكرت الوزارة أن الحفار يتمركز بمنطقة الانتظار برأس غارب، بمحاذاة موقع الشركة العامة للبترول، حيث ظل متوقفاً عن العمل منذ عدة سنوات، وتم الحجز عليه سابقاً لصالح أحد البنوك.
وأشارت التحقيقات إلى أن انهيار الحفار يُرجح أنه ناتج عن تآكل الأعمدة الداعمة له بفعل الصدأ الناتج عن تقادمه وتعرضها الطويل للعوامل الجوية.
وقالت الوزارة إن الحادث لم يسفر عن أية خسائر بشرية أو تسربات لمواد بترولية، نظراً لأن الحفار خارج نطاق التشغيل منذ فترة طويلة مشيرة إلى نتائج المسح البيئي الذي أُجري صباح اليوم الخميس أظهرت استقرار الوضع البيئي بالمنطقة وعدم وجود أية آثار تلوث أو مخاطر على البيئة المحيطة.
وتابعت الوزارة أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستكمال التحقيق في ملابسات الواقعة، مع التواصل مع الجهات المعنية للتحري حول الوضع القانوني للشركة المالكة للحفار.