كواليس الإصابة الصادمة| أحمد السقا يكشف الحقيقة الكاملة وراء كسر وجهه بسبب الحصان
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
عاد الفنان الكبير أحمد السقا ليخطف الأنظار من جديد في الجزء الثاني من مسلسل “العتاولة” في أجواء درامية شهدها الموسم الرمضاني لعام 2025.
لكن هذه العودة لم تمر مرور الكرام، إذ انتشرت شائعات كثيرة حول تعرض السقا لإصابة خلال التصوير، تحديدًا في أحد المشاهد التي جمعته بزميله الفنان باسم سمرة، ليتصدر اسمه عناوين الأخبار ومنصات التواصل.
وبينما يتداول البعض أن الإصابة كانت نتيجة مشهد عنيف بين النجمين، خرج السقا عن صمته ليكشف القصة الحقيقية، بتفاصيل إنسانية عكست أجواء الكواليس وواقعية التحديات التي يواجهها الممثلون خلف الكاميرا.
المشهد المثير.. لا علاقة لباسم سمرة!نفى السقا بشكل قاطع أن يكون زميله باسم سمرة له أي علاقة بإصابته، مؤكداً أن كل ما تم تداوله بهذا الشأن عارٍ تماماً من الصحة. وأوضح أن الحادثة وقعت أثناء تصوير أحد مشاهد المولد الشعبي، وكان يتضمن رقصة مع حصان مدرب.
وقال السقا: "احنا كنا بنصور مولد، وكان فيه مشهد فيه رقصة حصان.. الحصان من نوع معين مينفعش حد يوتره.. وكان في ولد من المجاميع كل شوية يشوح بإيده جنب الحصان، والحصان بيشوف 180 درجة، لحد ما اضطرينا ننقله من مكانه."
بحسب ما رواه السقا، فإن الحصان المستخدم في المشهد كان مدرباً تدريباً خاصاً، ويحتاج إلى الهدوء أثناء التصوير، نظرًا لأنه من سلالة حساسة وسريعة التفاعل مع أي حركة غير محسوبة. وأشار إلى أن أحد المشاركين من الكومبارس كان يلوّح بيده مراراً بجانب الحصان، ما تسبب في توتر الحيوان وخروجه عن السيطرة لبرهة، الأمر الذي أدى إلى وقوع الإصابة.
ورغم ما تعرض له من ألم، إلا أن السقا بدا متفهماً لما حدث، وحرص على توضيح الصورة للرأي العام، مؤكداً أن هذه الأمور واردة الحدوث أثناء تصوير الأعمال الفنية.
مسؤولية الممثلين.. بين الواقع والدراماتكشف هذه الحادثة مجدداً عن مدى المخاطر التي قد يتعرض لها الفنانون أثناء أدائهم لأدوارهم، خصوصاً في الأعمال التي تعتمد على الحركة والمشاهد الحركية المعقدة. فبين السعي لتقديم صورة واقعية للمشاهد، وبين التحديات التقنية والتنسيق بين عناصر العمل، تحدث مواقف لا يمكن التنبؤ بها.
في الختام، حرص أحمد السقا على توجيه الشكر لفريق العمل وللجمهور الذي أبدى قلقه ودعمه، داعياً إلى تحري الدقة في نقل الأخبار وعدم الانسياق وراء الشائعات. كما أعرب عن سعادته بنجاح المسلسل وردود الأفعال الإيجابية التي تلقاها منذ بداية عرضه في رمضان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السقا باسم سمرة الحصان التصوير أحمد السقا المزيد
إقرأ أيضاً:
مونديال الأندية.. المدير العام لكولومبوس الأمريكي يكشف كواليس انتقال وسام أبو علي للنادي
في تصريحات مثيرة سلطت الضوء على صفقة الانتقال الأبرز هذا الصيف، كشف عيسى تال، المدير العام لنادي كولومبوس كرو الأمريكي، عن الكواليس المعقدة وراء التعاقد مع النجم الفلسطيني وسام أبو علي، قادمًا من النادي الأهلي، مؤكدًا أن المفاوضات كانت طويلة وشاقة بدأت منذ يناير الماضي.
وقال تال في تصريحات لشبكة "givemesport" العالمية، إن انتقال وسام إلى الدوري الأمريكي لم يكن سهلًا على الإطلاق، خاصة بعد الأداء المذهل الذي قدمه اللاعب بقميص الأهلي في كأس العالم للأندية 2025، حيث سجّل هاتريك تاريخي في شباك بورتو البرتغالي، وهو ما رفع من قيمته التسويقية وزاد من تمسك الأهلي به.
وأضاف المدير العام لكولومبوس كرو: "بدأنا التفاوض مع الأهلي منذ يناير، لكن تألق وسام في مونديال الأندية جعل الأمور أكثر تعقيدًا.. الهاتريك الذي سجله أغضبني لأنه زاد من صعوبة إتمام الصفقة. الأهلي نادٍ عريق وكبير في القارة الإفريقية، ويُدار باحترافية عالية، وهو ما لمسناه خلال كل مراحل التفاوض".
وأشار تال إلى أن الأهلي لم يكن راغبًا في التفريط باللاعب بسهولة، خاصة في ظل اهتمام عدة أندية أوروبية وعربية بالحصول على خدماته، إلا أن رغبة وسام أبو علي في خوض تجربة الاحتراف بالدوري الأمريكي لعبت دورًا محوريًا في حسم الأمور لصالح كولومبوس.
وأوضح قائلًا: "وسام بذل مجهودًا كبيرًا من أجل الانضمام إلينا. كانت أمامه عدة عروض من أندية في الدوريات الخمسة الكبرى، لكنه تمسك بكولومبوس. هذا القرار يعكس شخصيته والتزامه، ونحن نثق في قدرته على صناعة الفارق معنا".
وتابع: "منذ أن بدأنا وضع قائمة التعاقدات، كان وسام أبو علي هو الاسم الأول دائمًا. تابعناه عن قرب، وأدركنا أنه اللاعب المناسب الذي نحتاجه لقيادة خط الهجوم".
يُذكر أن صفقة انتقال وسام أبو علي إلى كولومبوس كرو بلغت قيمتها 7.5 مليون دولار، إضافة إلى 2 مليون دولار مزايا تسويقية ومكافآت مشروطة، لتصبح واحدة من أبرز الصفقات في تاريخ الأهلي الحديث، وأول صفقة احترافية من نوعها تربط نجمًا فلسطينيًا بالدوري الأمريكي عبر بوابة أحد أكبر الأندية الإفريقية.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية