للكشف عن «الأنيميا والسمنة التقزم»| متحدث «الصحة»: 60 مليون طالب استفادوا من مبادرة الرئيس
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، الدكتور حسام عبدالغفار، استفادة أكثر من 60 مليون طالب من مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي للكشف المبكر عن "الأنيميا والسمنة والتقزم".
وقال عبدالغفار – في مداخلة مع قناة (إكسترا نيوز)، اليوم /الخميس/ – إن "مبادرة السيد الرئيس السيسي للكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم لدى طلاب المدارس، انطلقت في نوفمبر 2018 بهدف تعزيز الصحة العامة"، مشيرًا إلى أن المبادرة تستهدف الأطفال في المدارس من سن 6 إلى 12 عامًا، وقد تجاوز عدد الطلاب الذين خضعوا للكشف منذ انطلاق المبادرة حتى اليوم أكثر من 60 مليون طالب.
وأضاف أن المبادرة، خلال العام الدراسي الحالي 2024 – 2025، قامت بالكشف على 11 مليون طالب، موضحًا أنها تتم بالتعاون بين وزارة الصحة، ووزارة التربية والتعليم، والهيئة العامة للتأمين الصحي.
وأشار إلى أن الهدف الأساسي من المبادرة هو اكتشاف ورصد حالات الأنيميا والتقزم والسمنة بين طلاب المرحلة الابتدائية، موضحًا أن تأثير هذه الأمراض لا يقتصر على الجانب الجسدي فقط، بل يمتد إلى التأثير على النمو الإدراكي والعقلي، والتحصيل الدراسي للطالب.
وأوضح أن الطالب المصاب لا يستطيع تحصيل العلوم، أو المتابعة، أو التركيز مع زملائه من أقرانه، لافتًا إلى أن المبادرة تُعد من أهم المبادرات التي تُعنى بالصحة العامة، خاصة في هذه المرحلة العمرية التي يُبنى عليها مستقبل الطالب خلال السنوات المقبلة.
ولفت إلى أنه بعد الكشف على الطالب والتأكد من إصابته بأيٍّ من هذه الأمراض، يتم تحويله إلى عيادات التأمين الصحي في جميع المحافظات لتلقي العلاج، مع وجود متابعة مستمرة من الهيئة العامة للتأمين الصحي، مضيفًا أن هناك أكثر من ألفَي فريق طبي مدرَّب يتحركون على مستوى الجمهورية، ويعملون وفق آليات واضحة لتحقيق أهداف المبادرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة ملیون طالب إلى أن
إقرأ أيضاً:
قضاء أبوظبي تنظم مبادرة بهجة العيد لنزلاء مراكز الإصلاح وأسرهم
نظمت دائرة القضاء في أبوظبي، مبادرة "بهجة العيد" التي جمعت نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل الملتزمين سلوكياً مع أسرهم في أجواء احتفالية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وذلك ضمن مساعيها لتعزيز الروابط الأسرية وغرس القيم الإيجابية، بما يعكس نهجاً إصلاحياً يركز على إعادة التأهيل وتهيئة النزلاء للعودة الفاعلة إلى المجتمع.
وتندرج المبادرة ضمن سلسلة من البرامج التي تنفذها الدائرة في إطار رؤيتها الاستراتيجية الهادفة إلى تطوير منظومة الإصلاح والتأهيل، وتفعيل دور الأسرة كشريك أساسي في دعم النزيل، بما يساير توجهات "عام المجتمع" 2025، الرامية إلى ترسيخ مفاهيم التسامح، والرعاية، والمساندة النفسية والاجتماعية.
وتُمثل مبادرة "بهجة العيد" خطوة عملية في إطار برامج تهتم بالجانب الإنساني، وتركز على توفير بيئة محفزة للنزلاء، تشجعهم على التحلي بسلوك إيجابي من خلال لقاءات عائلية تسهم في تعزيز الشعور بالأمان والانتماء، وتفتح آفاقاً جديدة لبناء مستقبل أفضل.
أخبار ذات صلةوشملت "بهجة العيد" تنظيم زيارات استثنائية لأسر فئة الأحداث، ضمن أجواء تفاعلية تراعي الخصوصية العمرية والاحتياجات النفسية، في سياق يجسد الاهتمام بتأهيل أبناء هذه الفئة، وتمكينهم من استعادة علاقتهم بأفراد أسرهم وتحقيق دمجهم التدريجي في محيطهم الأسري والمجتمعي.
وحرصت مراكز الإصلاح والتأهيل على إعداد أنشطة المبادرة بعناية لتوفير ظروف ملائمة لبناء تواصل فاعل يعزز الثقة والتفاهم بين الحدث وذويه.
المصدر: وام