متحدثة البيت الأبيض ترتدي فستانًا صينيًا خلال إعلان رسوم جمركية على بكين
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
في خطوة أثارت جدلاً واسعًا، ظهرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، مرتدية فستانًا يُعتقد أنه مصنوع في الصين أو يحتوي على مكونات صينية، وذلك أثناء إعلان الإدارة الأمريكية عن فرض رسوم جمركية جديدة على الواردات الصينية .
الفستان الذي ارتدته ليفيت من تصميم العلامة البريطانية "Self-Portrait"، ويبلغ سعره 381 دولارًا، ورغم أن العلامة بريطانية، إلا أن بعض مكونات الفستان قد تكون صُنعت أو جُمعت في الصين، مما يجعله خاضعًا لرسوم جمركية بنسبة 10% وفقًا للسياسات التجارية الجديدة .
البيت الأبيض: التعريفات الجمركية المفروضة على الصين تصل نسبتها إلى 245% على بعض السلع
البيت الأبيض: ترامب منفتح على إبرام اتفاق تجاري مع الصين
البيت الأبيض: ترامب سيعمل على ترحيل كل مهاجر غير شرعي من أمريكا
البيت الأبيض: الرئيس ترامب سيعمل على ترحيل كل مهاجر غير شرعي من بلادنا
تأتي هذه الواقعة في وقت تتبنى فيه إدارة ترامب الثانية سياسات تجارية صارمة تجاه الصين، حيث فرضت رسومًا جمركية تصل إلى 245% على الواردات الصينية، بهدف تعزيز التصنيع المحلي .
الجدل تصاعد بعد أن أشار البعض إلى أن الفستان قد يكون نسخة مقلدة أو يحتوي على مكونات صينية، مما يسلط الضوء على التناقض بين السياسات المعلنة والممارسات الفعلية داخل الإدارة .
هذه الحادثة تعكس التحديات التي تواجهها السياسات التجارية في عصر العولمة، حيث يصعب الفصل بين المنتجات المحلية والمستوردة، خاصة في ظل تشابك سلاسل التوريد العالمية.
في الوقت نفسه، تستمر الإدارة الأمريكية في الضغط على الصين للانخراط في مفاوضات تجارية، حيث صرحت ليفيت بأن "الكرة في ملعب الصين" فيما يتعلق بإجراء محادثات تجارية جديدة .
تُظهر هذه الواقعة الحاجة إلى مراجعة السياسات التجارية لضمان اتساقها مع الممارسات الفعلية، وتجنب التناقضات التي قد تقوض مصداقية الإدارة أمام الرأي العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت الصين الإدارة الأمريكية فرض رسوم جمركية الواردات الصينية إدارة ترامب المزيد
إقرأ أيضاً:
وسط رسوم ترامب الجمركية.. الصين تسجل انخفاضا حادا في الصادرات إلى أمريكا
أصدرت بكين، بيانات تجارية اليوم الاثنين ، تظهر انخفاض صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بنسبة 34.5% في مايو مقارنةً بالعام السابق لتصل إلى 28.8 مليار دولار فقط.
وارتفع إجمالي صادرات الصين بنسبة 4.8%، وهو ما يقل عن المتوقع، بينما انخفضت الواردات بنسبة 3.4%، مسجلةً فائضًا تجاريًا قدره 103.2 مليار دولار.
إلى جانب انخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة، سجلت الصادرات إلى جنوب شرق آسيا والاتحاد الأوروبي زيادةً حادةً بلغت 14.8% و12% على التوالي. ويوضح الاقتصاديون أن تسارع الصادرات إلى هذه الأسواق ساعد بكين على تخفيف آثار الصراع المستمر مع واشنطن.
في ظل هذه البيانات المخيبة للآمال، من المتوقع عقد جولة جديدة من المحادثات اليوم في لندن بين ممثلي الولايات المتحدة والصين، عقب مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ. ويهدف ذلك إلى تهدئة الحرب التجارية بين الاقتصادين الرئيسيين.
وعلى الرغم من تعليق مؤقت للرسوم الجمركية المتبادلة لمدة 90 يوما، لا تزال التوترات مستمرة بشأن قضايا أخرى، بما في ذلك القيود المفروضة على الطلاب الصينيين في الولايات المتحدة، وصناعة الرقائق، والموارد الحساسة مثل "المعادن الأرضية النادرة".
في الوقت نفسه، صدرت اليوم بيانات التضخم، مما يشير إلى ضعف الطلب في الصين: انخفض مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.1%، وانخفض مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 3.3%، وهو أدنى مستوى له منذ حوالي عامين. ويحذر الاقتصاديون من آثار الانكماش المستمر على الاستهلاك المحلي واستقرار النمو.