السلطة المحلية بتعز تدين الجريمة المروعة التي ارتكبها مرتزقة العدوان في مقبنة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
يمانيون/ تعز أدانت السلطة المحلية بمحافظة تعز الجريمة المروعة التي ارتكبها مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي بحق المواطنين في منطقة الغوشاء عزلة أخدوع أسفل بمديرية مقبنة.
وأكدت السلطة المحلية في بيان لها، أن هذه الجريمة التي راح ضحيتها ثلاثة شهداء و12 جريحاً بينهم نساء وأطفال، من جرائم الحرب التي لا تسقط بالتقادم، وتظهر مدى وحشية العدوان ومرتزقته، وتجاهلهم كل المبادئ والقوانين الإنسانية والمعاهدات والمواثيق، وتشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن استمرار جرائم العدوان وقتل وتشريد المواطنين، يؤكد رفض دول العدوان ومرتزقتها لكل المساعي والجهود الرامية إلى إحلال السلام. كما يكشف عن تغاضٍ وتواطؤ مكشوف من المجتمع الدولي والأمم المتحدة تجاه معاناة الشعب اليمني.
وأكد البيان، أن مثل هذه الجرائم لن تزيد الشعب اليمني إلا صمودًا وثباتًا في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر الكامل، داعياً المنظمات الإنسانية والحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها والتدخل لوقف هذه المجازر، وتقديم المساعدات الطبية والإغاثية للمصابين والمتضررين، والعمل على فضح جرائم التحالف ومحاسبة المسؤولين عنها. # جرائم مرتزقة العدوان# مديرية مقبنة#جريمة مروعةتعزمرتزقة العدوان
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مقتل مواطن برصاص عناصر حوثية في ريف تعز
قُتل مواطن، برصاص عناصر من مليشيا الحوثي الإرهابية في إحدى مناطق محافظة تعز، جنوب غرب اليمن، في حادثة تندرج ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها المليشيا بحق السكان المحليين.
وقالت مصادر محلية إن المواطن حسان محمد ثابت الحاج (49 عامًا) قُتل برصاص عنصرين تابعين للحوثيين في منطقة وادي خدية بعزلة القحيفة، في مديرية مقبنة غرب محافظة تعز.
وأوضحت المصادر أن المسلحين يتبعون القيادي الحوثي المدعو "أبو نصر الشميري"، وأن الجريمة ارتُكبت دون أي مبرر، معتبرة أنها جزء من الانتهاكات المتواصلة التي تطال أهالي المنطقة.
وأضافت أن أبناء العزل الغربية لمديرية مقبنة يواجهون حملة ممنهجة من الجرائم والانتهاكات على يد ميليشيا الحوثي، تشمل القتل العمد، القنص، الاستهداف بالطائرات المسيّرة، إضافة إلى أعمال الخطف والنهب والترويع.
وتشهد مديرية مقبنة منذ سيطرة الحوثيين على أجزاء منها، أوضاعًا إنسانية وأمنية متدهورة، في ظل غياب تام لسيادة القانون، وتزايد الانتهاكات بحق المدنيين.