البنك المركزي التركي يسجل أدنى مستوى احتياطيات منذ 10 أشهر
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
انخفض إجمالي احتياطيات البنك المركزي التركي (TCMB) خلال الأسبوع المنتهي في 11 أبريل بمقدار 6 مليارات و773 مليون دولار مقارنة بالأسبوع السابق، ليتراجع إلى 147 ملياراً و488 مليون دولار، وهو أدنى مستوى للاحتياطيات خلال الأشهر العشرة الأخيرة.
وأعلن البنك المركزي التركي بيانات إحصاءات النقد والبنوك الأسبوعية، والتي أظهرت أنه حتى تاريخ 11 أبريل، تراجعت الاحتياطيات الإجمالية من النقد الأجنبي بمقدار 9 مليارات و831 مليون دولار، لتصل إلى 68 ملياراً و7 ملايين دولار، مقارنةً بـ77 ملياراً و838 مليون دولار في 4 أبريل.
ارتفاع احتياطيات الذهب
وفي المقابل، ارتفعت احتياطيات الذهب خلال الفترة نفسها بمقدار 3 مليارات و60 مليون دولار، لترتفع من 76 ملياراً و422 مليون دولار إلى 79 ملياراً و482 مليون دولار.
اقرأ أيضاكيف استجابت الأسواق لقرار البنك المركزي التركي المفاجئ؟
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أخبار البنك المركزي التركي احتياطات البنك المركزي التركي احتياطات المركزي التركي البنك المركزي التركي البنک المرکزی الترکی ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
"أمواج" تحقق نتائج قياسية بالنصف الأول مع تسجيل 200 مليون دولار مبيعات
مسقط- الرؤية
حققت أمواج، دار العطور العالمية الفاخرة من سلطنة عُمان، أداءً استثنائيًا خلال النصف الأول من عام 2025م، حيث سجلت نموًا قياسيًا في مبيعات التجزئة تجاوز 200 مليون دولار أمريكي، بزيادة تفوق 60% مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2024م وتُجسد هذه النتائج المكانة الفنية والثقافية الراسخة التي تتمتع بها أمواج في قطاع العطور العالمية، وتعكس ثقة العملاء بإبداعاتها والتزامها المستمر بالتميّز.
ويعكس الإقبال والطلب العالمي المتزايد على أفخم وأرقى إبداعات أمواج المكانة المميزة التي تتمتع بها الدار في عالم صناعة العطور وعمق هويتها. فقد شهدت منتجات ’جايدنس‘ نموًا بمعدل مرتين ونصف بعد انتشارها في الأسواق الرئيسية، حيث حصدت العديد من الجوائز والتكريمات الدولية. واليوم، أصبح عطر ’جايدنس‘ يشكل ربع إنتاج أمواج للعطور.
وتضاعفت مبيعات مجموعة ’أوديسي‘ مدفوعة بالنجاح الكبير الذي حققته ولا سيما بعد إضافة عطري ’ديسيشن‘ و’إكسيستنس‘ الجديدين. وساهم استمرار الدار في توفير مجموعات وتشكيلات عطرية آسرة وعالية الجودة في تعزيز أدائها القوي؛ إذ ارتفعت مبيعات مجموعة الإكسير الاستثنائية من أمواج بمعدل تجاوز 270% مما يعكس الإقبال الكبير على هذا النوع من الإبداعات التي تحتوي على تركيز عطري عال. أما مجموعة ’إسينسيس‘ التي أطلقتها أمواج مؤخرًا بعد عملية تعتيق مزدوجة استمرت لستة أشهر، فقد شهدت إقبالًا كبيرًا أسفر عن نفاد الكميات الأولية في وقت قياسي.
النتائج القياسية التي حققتها أمواج هي ثمار نموها المستمر في أنحاء العالم وفي بوتيكاتها ونقاط البيع والتواصل المختلفة. كما ارتفعت المبيعات بنسبة 84% في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تضاعفت نسبة المبيعات في كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية على أساس سنوي. وفي الأمريكتين، سجلت الدار نموًا بنسبة 69%، بينما ارتفعت المبيعات في أوروبا بشكل قياسي خلال هذه الفترة بنسبة بلغت 59%.
وارتفعت المبيعات في بوتيكات أمواج بنسبة تجاوزت 55%، بينما سجلت المبيعات على الموقع الإلكتروني Amouage.com نموًا تخطى 83% مما يؤكد نجاح الاستراتيجية التي تتبعها أمواج لبناء علاقات قيّمة مع العملاء من خلال تزويدهم بتجربة بيع مباشرة ورقمية صممت خصيصًا لتلبية توقعاتهم. وعلى صعيد مبيعات التجزئة في قطاع السفر، فقد حققت أمواج ارتفاعًا في المبيعات بنسبة تبلغ 51%.
وأصبحت أمواج أول علامة تجارية في عالم العطور والتجميل، وأول شركة في الشرق الأوسط، تنضم إلى ’أورا بلوكتشين‘ وهو تحالف رائد يُعزز إمكانية التتبع والشفافية في قطاع المنتجات الفاخرة من خلال تقنية بلوكتشين.
وواصلت أمواج جهودها لتعزيز الاستدامة، حيث تقوم بتصنيع جميع زجاجات العطور يدويًا في مصنعها بمسقط باستخدام الطاقة الشمسية. وبعد أن قامت الدار تركيب 160 لوحًا شمسيًا لتوليد الطاقة الكهربائية، أصبح المصنع يعمل بشكل مستقل معتمدًا كليًا على الطاقة الشمسية.
هذا، وعززت أمواج من حضورها العالمي من خلال مبادرات أكدت مكانتها الرائد في فن صناعة العطور، والقيّم والثقافات التي تُشكله. وشاركت الدار في أسبوعي العطور في باريس وغراس، حيث سلطت الضوء على جهودها في مجال الاستدامة في موقع وادي دوكة ودور مجلسها الاستشاري العلمي في حماية المصادر الطبيعية وتعزيز التوريد المسؤول في قطاع العطور.
ومع دخول أمواج النصف الثاني من عام 2025، تستمر الدار في رحلتها الإبداعية متقدمة بخطوات واثقة نحو تحقيق المزيد من النجاحات مستندة إلى براعتها الفنية وحرفيتها وإرثها الثقافي والعطري الفريد. وتعتزم أمواج مواصلة تعزيز شبكتها عبر افتتاح بوتيكات جديدة في مواقع استراتيجية بالمملكة العربية السعودية بالتزامن مع توسيع حضورها في الولايات المتحدة الأمريكية.
مرحلة جديدة من الصراع السياسي المفتوح والحسم مؤجل