أعضاء مجلس الأمن يدينون هجمات الدعم السريع على الفاشر
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
الأمم المتحدة: أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن القلق البالغ بشأن تصاعد العنف في السودان، بما في ذلك في الفاشر وحولها، شمال دارفور. وأدانوا بشدة الهجمات المتكررة التي شنتها قوات الدعم السريع على الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين خلال الأيام الماضية.
وفي بيان صحفي أبدى الأعضاء القلق إزاء تقارير تفيد بأن هجمات قوات الدعم السريع أدت إلى مقتل 400 شخص على الأقل منهم أطفال وما لا يقل عن 11 عامل إغاثة.
ودعا أعضاء مجلس الأمن إلى مساءلة قوات الدعم السريع على هذه الهجمات. وأشاروا إلى قرار المجلس رقم 2736 الصادر عام 2024، مجددين التأكيد على مطالبتهم بإنهاء قوات الدعم السريع لحصار الفاشر ودعوتهم إلى الوقف الفوري للقتال وإلى تهدئة التصعيد في الفاشر وما حولها.
ودعا أعضاء مجلس الأمن الدولي أطراف الصراع إلى حماية المدنيين والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي والوفاء بالقرار 2736، وتعهداتها بموجب إعلان جدة.
أعضاء المجلس، المكون من 15 عضوا، دعوا إلى مساءلة قوات الدعم السريع ومرتكبي الهجمات على المدنيين وانتهاكات حقوق الإنسان في السودان.
ودعا أعضاء مجلس الأمن الدولي جميع أطراف الصراع إلى حماية واحترام العاملين في المجال الإنساني ومنشآتهم وأرصدتهم بموجب التزاماتها وفق القانون الدولي. ودعوا الأطراف إلى السماح بالوصول الإنساني الآمن وبدون إعاقات إلى السودان وجميع أنحائه.
وأبدى الأعضاء قلقهم البالغ بشأن مرور عامين على اندلاع الصراع في السودان وأثره على الشعب السوداني والمنطقة. ودعوا أطراف الصراع إلى السعي للوقف الفوري للأعمال القتالية، وشجعوها على الانخراط بنية صادقة في حوار سياسي للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وعملية سياسية جامعة وشاملة يمتلك زمامهم السودانيون.
ونادى الأعضاء الأطراف باستغلال فرصة المحادثات غير المباشرة التي تقودها الأمم المتحدة للاتفاق على خطوات تحقيق تلك الأهداف والعمل على مسار إنهاء الأزمة في السودان بشكل دائم.
وحث أعضاء مجلس الأمن الدولي جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة على الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يسعى إلى تأجيج الصراع وعدم الاستقرار، وأن تقوم بدلا من ذلك بدعم جهود التوصل إلى سلام دائم.
وذكـّر الأعضاء كل أطراف الصراع والدول الأعضاء بالامتثال لالتزاماتها بشأن تدابير الحظر المفروض على الأسلحة وفق المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن رقم 1556 الصادر عام 2004، والتي تم التأكيد عليها في القرار 2750.
وأكد أعضاء مجلس الأمن التزامهم القوي بسيادة ووحدة السودان وسلامة أراضيه.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: أعضاء مجلس الأمن الدولی قوات الدعم السریع أطراف الصراع فی السودان
إقرأ أيضاً:
‘الاتحاد الإفريقي” يكشف موقفه من “الدعم السريع” ويفاجئ “البرهان”
بورتسودان- متابعات تاق برس- في خطوة تكشف عن موقف الاتحاد الإفريقي من الحرب الدائرة في السودان؛ قال ممثل الاتحاد الإفريقي بالسودان محمد بلعيش أنه يُحمد للجيش السوداني استمراره في دحر التمرد – على حد وصفه- وإعادة الاستقرار إلى ربوع السودان.
وكان السيد رئيس مجلس السيادة الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان التقى اليوم الثلاثاء، ممثل الاتحاد الإفريقي بالسودان محمد بلعيش، بحضور وزير الدولة بوزارة الخارجية السفير عمر صديق والسفير أحمد يوسف مدير الإدارة الإفريقية بالانابة.
وقال محمد بلعيش في تصريح صحفي أنه نقل إلى رئيس مجلس السيادة تحيات رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، السفير علي محمود يوسف.
وأكد دعمه واهتمامه بوحدة السودان واستقراره. مضيفا أن زيارته للسودان تأتي في إطار استكشاف سبل تحقيق السلام والأمن والاستقرار في السودان.
لافتاً إلى أن اللقاء كان مثمراً، واتسم بالشفافية والصراحة وتناول مجمل تطورات الأوضاع في السودان.
وأعرب بلعيش عن أمله في أن يكون السودان نموذجاً في مجال تسوية الأزمات في إفريقيا.
ونوه إلى أن تشكيل حكومة مدنية مستقلة ذات كفاءات وطنية خطوة مهمة لتخفيف معاناة أهل السودان وتجويد الخدمات، والشروع في عملية إعادة الإعمار والبناء بشكل تدريجي؛ لتمكين النازحين واللاجئين من العودة إلى ديارهم.
وقال ممثل الاتحاد الإفريقي “هذه محمدة في أن تستمر القوات المسلحة في دحر التمرد وإعادة الاستقرار إلى ربوع السودان”.
ودعا بلعيش إلى أهمية انتهاج الحوار لتسوية الخلافات وتجاوز مرارات الماضي وفق ما تم التوقيع عليه في جدة في 12 مايو 2023، الذي يشكل أرضية لوقف الحرب وإعطاء انطلاقة إلى حوار جاد بين أبناء السودان.
الاتحاد الإفريقيالدعم السريعمحمد بلعيش