علامات غير متوقعة تكشف عن الإصابة بأمراض الكبد
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
يسبب التأخر في علاج أمراض الكبد مضاعفات عديدة، فهو المسئول عن تنقية الجسم من السموم، لذا فإن تعرضه لأى مرض؛ يجعل كل الاعضاء عرضة للإصابة بضرر، نتيجة التعرض لهذه السموم.
ونرصد لكم فما يلي، أهم أعراض أمراض الكبد العامة، وذلك وفقا لما ذكره موقع “كيلافند كلينك”.
. اختراع مادة تعيد نمو الأسنان أعراض أمراض الكبد؟
نادرًا ما تسبب بعض أنواع أمراض الكبد (بما في ذلك مرض الكبد الدهني غير الكحولي) أعراضًا، بالنسبة للحالات الأخرى، فإن الأعراض الأكثر شيوعًا هي اليرقان — وهو اصفرار الجلد وبياض عينيك. يتطور اليرقان عندما لا يتمكن الكبد من التخلص من مادة تسمى البيليروبين .
قد تشمل العلامات الأخرى التي تكشف أمراض الكبد ما يلي:
ألم في البطن (خاصة في الجانب الأيمن).
الكدمات بسهولة.
تغيرات في لون البول أو البراز.
التعب.
الغثيان أو القيء.
تورم في ذراعيك أو ساقيك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: امراض الكبد الكبد مرض الكبد الدهني أمراض الکبد
إقرأ أيضاً:
دراسة: الامتناع عن الفطور يرفع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة طوكيو للطب عن وجود علاقة واضحة بين تخطي وجبة الإفطار وزيادة احتمالات الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهو أحد أكثر الأمراض انتشارًا في العالم خلال السنوات الأخيرة، ويُصيب ملايين الأشخاص دون أن تظهر عليهم أعراض واضحة في البداية.
وبحسب الدراسة، التي شملت أكثر من 9 آلاف مشارك تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عامًا، تبيّن أن الأشخاص الذين لا يتناولون الإفطار بانتظام يعانون بنسبة أعلى من اضطرابات التمثيل الغذائي، مما يؤثر بشكل مباشر على تراكم الدهون على الكبد وأوضحت النتائج أن الجسم يعتمد بشكل كبير على وجبة الصباح في تنظيم مستويات السكر والدهون في الدم، وأن تخطيها يؤدي إلى خلل هرموني يزيد من مقاومة الأنسولين، وهي أحد أهم العوامل المسببة للكبد الدهني.
وأشار الباحثون إلى أن الامتناع المتكرر عن الإفطار يجبر الجسم على الدخول في حالة “الجوع الصباحي”، ما يجعله يخزن الدهون بصورة أكبر خلال الوجبات التالية، خاصة إذا كانت غنية بالكربوهيدرات أو الدهون المشبعة. كما لاحظت الدراسة أن المشاركين الذين لا يتناولون الإفطار كانوا أكثر عرضة لزيادة الوزن وارتفاع الكوليسترول الضار مقارنة بمن يلتزمون بوجبة صباحية متوازنة.
ووفقًا للخبراء، فإن وجبة الفطور المثالية يجب أن تحتوي على مزيج من البروتينات الخفيفة، مثل البيض أو الزبادي، بالإضافة إلى الألياف الموجودة في الفواكه والشوفان، مع تقليل السكريات السريعة التي تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في السكر ثم انخفاضه سريعًا، مما يزيد من الشعور بالجوع طوال اليوم. كما نصحت الدراسة بضرورة تناول الإفطار خلال ساعة من الاستيقاظ للحصول على أفضل استفادة.
وأكد الأطباء المشاركون في البحث أن تناول وجبة الفطور لا يقتصر دوره على تحسين الطاقة والتركيز خلال اليوم فحسب، بل يلعب دورًا محوريًا في حماية الكبد والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. وأضافوا أن الوقاية من الكبد الدهني تعتمد على عدة عوامل، أبرزها الالتزام بمواعيد الوجبات، وممارسة النشاط البدني، وتقليل استهلاك الدهون الصناعية والسكريات.
وتأمل الجهات الصحية أن تساهم هذه النتائج في رفع الوعي بأهمية وجبة الفطور، خاصة بين الشباب الذين يتجاهلونها بسبب ضيق الوقت أو العادات اليومية السريعة، مؤكدين أن الاهتمام بتلك الوجبة قد يكون خطوة بسيطة لكنها فعالة للحفاظ على صحة الكبد على المدى الطويل.