مجلة عبرية تكشف دور الصين وإيران بشأن مستجدات التطبيع الإسرائيلي السعودي- ترجمة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
YNP: مارش الحسام
--ترجمة خاصة:
أفادت مجلة عبرية أسبوعية ناطقة باللغة الألمانية، أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تواصل تقدمها بخطوات جادة في تعزيز العلاقات والتواصل بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل.
وفقًا لمجلة "tachles" في عددها الصادر أمس الخميس، فإن الممثلان الخاصان بالشؤون الدبلوماسية،بريت ماكغورك، وآموس هوشستاين، يقومان بالعمل على مدار الساعة بالتواصل بين الرياض وتل أبيب.
وأشارت المجلة في تقرير لها وترجمته (البوابة الاخبارية اليمنية YNP)، إلى أن المحادثات التي يجرونها مع كل من الرياض وتل أبيب تأخذ طابعًا استثنائيًا، حتى الحد الذي يرغب فيه بايدن بالتشاور شخصيًا مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وبحسب المجلة، يخطط الرئيس الأمريكي لعقد اجتماع مع ولي العهد السعودي على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي يومي 9 و10 سبتمبر/أيلول الجاري.
وذكرت المجلة أن هناك عدة عقبات تواجه عملية التطبيع، ومن بينها إصرار الجانب السعودي على زيادة شحنات الأسلحة من الولايات المتحدة الأمريكية، والمساعدة في برنامج الطاقة النووية السعودي.
ولفتت المجلة، أن الصين وإيران، برزتا أيضا كمعوقتان وتؤثران حاليا على سير مباحثات التطبيع بين تل أبيب والرياض وبالأصح على جهود الرئيس بايدن الحالية في التطبيع الإسرائيلي السعودي، في الوقت الذي اعلان فيه عن تحالف عالمي ضد الصين، وتجنبت السعودية الإنخراط فيه كشريك لإمريكا في التحالف ضد الصين.
وهو ما يعني أن العلاقة بين الرياض وواشنطن ليست في أحسن أحوالها.
وخصوصا بعد انظمام السعودية إلى تكتل "بريكس" بمعية إيران، ومن شأن انضمام عمالقة انتاج النفط كالسعودية والإمارات وإيران تعزيز النفوذ الاقتصادي للتكتل، بينما حذر مراقبون من أن انضمام إيران قد يهدد بتصوير بريكس على أنه تكتل مناهض لامريكا بقيادة روسيا.
كما لفتت المجلة أن التقارب السعودي الإيراني أزعج الحكومة الإسرائيلية وربما الأمريكية أيضا، ويمكن أن يؤثر بشكل مباشر على خطوات التطبيع، كون السعودية عززت علاقتها مع إيران وهي دولة معادية لإسرائيل، ومع ذلك، يريد بايدن التوصل إلى "صفقة فائقة" بين الرياض وتل أبيب مع بداية المرحلة الساخنة من الحملة الانتخابية الأمريكية الصيف المقبل.
وأضافت المجلة": دائما ما ينتقد اليساريون ومنظمات حقوق الإنسان المساعدات العسكرية المستمرة التي تقدمها واشنطن للمملكة.
وكشفت هيومن رايتس ووتش مؤخراً أن قوات الحدود السعودية قتلت بالرصاص مئات اللاجئين الإثيوبيين الذين حاولوا العبور من اليمن على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية، بما في ذلك العشرات من النساء والأطفال، ويتم تدريب هذه القوات وتسليحها من قبل الأميركيين. ولذلك فإن النقاد يتساءلون عن شعور واشنطن الفعلي تجاه "مبادئ النظام العالمي القائم على القيم الليبرالية" التي استشهد بها بايدن مرة أخرى في اجتماعه مع رئيسي دولتي اليابان وكوريا الجنوبية في كامب ديفيد".
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس
إقرأ أيضاً:
وثيقة سرية تكشف: أميركا ستتكبد "هزيمة ساحقة" أمام الصين
كشف "تقرير سري للغاية" صادر عن وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة ستتكبد "هزيمة ساحقة" وستفقد أكبر حاملة طائرات لديها إذا حاولت منع الصين من غزو تايوان.
وأظهر التقييم، الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، أن واشنطن ستهزم أمام ترسانة الصين التي تضم نحو 600 سلاح فرط صوتي، إلى جانب الصواريخ والغواصات النووية.
وسلط التقرير أيضا الضوء على مخاوف أوسع نطاقا بشأن مستقبل الجيش الأميركي واستمرار اعتماده على "أساليب عفا عليها الزمن".
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد دُمرت سفن مثل حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس جيرالد فورد" - التي تبلغ تكلفتها 13 مليار دولار - وهي أكبر حاملة طائرات في العالم - مرارا وتكرارا في سيناريوهات محاكاة للدفاع الأميركي عن تايوان.
ويرى منتقدو الاستراتيجية العسكرية الأميركية أن البنتاغون ما يزال عالقا في عقلية حروب الماضي، معتمدا على أسلحة تقليدية ضخمة ومكلفة.
في المقابل، يتمسك المدافعون عن النهج الحالي بأن الولايات المتحدة ما تزال بحاجة إلى الحفاظ على ترسانتها التقليدية الضخمة لردع خصومها، خصوصا مع تصاعد الخطاب الصيني حول "استعادة" تايوان وتقارير عن استعداد بكين لعمل عسكري محتمل بحلول 2027.
وذكرت "نيويورك تايمز" أن تقرير "التفوق" السري الصادر عن البنتاغون أرسل مؤخرا إلى البيت الأبيض، مشيرة إلى أنه كشف "تفاصيل مقلقة حول قدرة الصين على تدمير السفن والطائرات والأقمار الاصطناعية الأميركية".
وسبق أن صرّح وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث بأننا "نخسر في كل مرة" في محاكاة البنتاغون لنزاع تايوان.
وفي وقت سابق من هذا العام، قال هيغسيث إن الصين "تتدرب على المواجهة الحقيقية"، وأضاف: "لن نُخفي الحقيقة، فالتهديد الذي تُشكّله الصين حقيقي وقد يكون وشيكا".