شاركت جامعة الجلالة الأهلية في إطار جهودها المستمرة لتطوير منظومتها التعليمية وتعزيز مكانتها الأكاديمية على المستويين المحلي والدولي، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي،  في جلسة نقاشية رفيعة المستوى، استضافتها جامعة أريزونا ستيت الأمريكية بالولايات المتحدة الأمريكية، وبحضور قيادات أكاديمية من أكثر من 30 جامعة حول العالم.

جامعة الجلالة تستعرض ملامح الشراكة الاستراتيجية الناجحة مع جامعة أريزونا ستيت الأمريكية

وخلال الجلسة، استعرض الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة الأهلية، ملامح الشراكة الاستراتيجية الناجحة مع جامعة أريزونا ستيت الأمريكية، ومؤسسة سنتانا التعليمية، مشيرًا إلى أن هذا التعاون ساهم في تطوير البرامج الأكاديمية المشتركة وتقديم محتوى تعليمي متطور يتماشى مع أحدث المعايير الدولية.

وأوضح الشناوي، أن هذه الشراكة لم تقتصر على المحتوى الأكاديمي فحسب، بل شملت تطوير النظام الإداري واللوجستي داخل الجامعة، مما انعكس إيجابياً على جودة الخدمات التعليمية والبيئة الجامعية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

وأضاف رئيس جامعة الجلالة، أن هذه الشراكة شكلت نقطة تحول بارزة في رحلة الجامعة منذ بدايتها حتي الآن، حيث أسهمت في رفع قيمة علامتها التجارية، وزيادة ثقة أولياء الأمور والطلاب في جودة ومستوي التعليم الذي نقدمه.

وزير التعليم العالي يبحث تطورات التعاون المشترك مع الوكالة الجامعية للفرانكفونيةوزير التعليم العالي يبحث سبل تعزيز التعاون مع المجلس الثقافي البريطاني

كما فتحت آفاقاً واسعة أمام طلابنا عبر برامج التبادل الطلابي والكورسات المشتركة باستخدام تقنيات التعلم عن بُعد، وهو ما أتاح لهم خبرات معرفية وثقافية تعزز جاهزيتهم لاحتياجات سوق العمل المحلي والاقليمي والعالمي.

وأشار الشناوي، إلى أن هذا التطور انعكس مباشرة على تصنيف جامعة الجلالة في التصنيفات العربية والدولية، مشيدًا بزيادة الإقبال على الجامعة عامًا بعد عام حتى تجاوز عدد طلابها حاليًا 12 ألف طالب.

واختتم الشناوي تصريحاته بالتأكيد على التزام جامعة الجلالة بتقديم نموذج تعليمي متطور قائم على الشراكات الاستراتيجية العالمية، بهدف إعداد خريجين قادرين على المنافسة والإبداع في بيئات العمل المتغيرة حول العالم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي جامعة الجلالة الجامعات المصرية الجامعات الأهلية جامعة الجلالة الأهلية المزيد جامعة الجلالة

إقرأ أيضاً:

اسلام مساد : قيادة ورؤية 

صراحة  نيوز  – مفلح الجراح

في زمن تتزايد فيه التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي، تبرز شخصيات قيادية تمتلك القدرة على إحداث تغيير حقيقي في بنية الجامعة ورؤيتها. من بين هذه الشخصيات، يلمع اسم الدكتور إسلام مسّاد، الذي استطاع خلال سنوات قيادته لجامعة اليرموك أن يضع بصمته الواضحة في تطوير التعليم، وتحقيق التوازن بين الحفاظ على إرث الجامعة والانطلاق نحو المستقبل.

يُعدّ الدكتور إسلام مسّاد من الشخصيات الأكاديمية البارزة في الأردن، التي تركت بصمة واضحة في ميدان التعليم العالي، سواء من خلال عطائه العلمي، أو من خلال دوره القيادي في إدارة جامعة اليرموك وتطوير رؤاها واستراتيجياتها.

إن مسيرة الدكتور إسلام مسّاد هي مثال يُحتذى في القيادة الأكاديمية المسؤولة، التي توازن بين الإدارة الفعالة، والرؤية المستقبلية، والارتباط العميق بقيم التعليم وخدمة الوطن. لقد أثبت أن الرهان على الكفاءات الوطنية هو السبيل الأمثل لبناء جامعات قوية، قادرة على الإسهام الفاعل في نهضة المجتمع وتقدمه.

منذ تسلمه رئاسة جامعة اليرموك، عمل الدكتور مسّاد على إطلاق مسارات تطوير شاملة شملت البنية الأكاديمية والإدارية والبحثية. ومن أبرز إنجازاته: السعي إلى تعزيز البحث العلمي من خلال دعم الباحثين وتشجيع النشر في المجلات المصنفة عالميًا، وتوفير بيئة محفّزة للابتكار والإنتاج العلمي. والعمل على تطوير البرامج الأكاديمية و تحديث الخطط الدراسية لمواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي، مع التركيز على المهارات الرقمية وريادة الأعمال.كما أطلق مبادرات في مجالات التحول الرقمي وأتمتة الخدمات الجامعية، مما أسهم في تسريع الإجراءات وتحسين تجربة الطلبة وأعضاء هيئة التدريس. وعمل على تعزيز الشراكات الدولية من خلال توسيع شبكة العلاقات مع الجامعات العالمية، ما أتاح فرص التبادل الأكاديمي والمشاريع البحثية المشتركة.

اما بالنسبة الى الطلبه فكان الاهتمام بالطلبة يمر عبر الحضور في الفعاليات الطلابية، حريصًا على فتح قنوات التواصل المباشر معهم، والاستماع إلى تطلعاتهم ومقترحاتهم، واعاد دراسة الخطط الدراسيه وتنقيحها واضاف اليها مساقات فاعله ومتنوعه،

و يسعى الى تحسين البنية التحته لهم.

كما يمتاز الدكتور إسلام مسّاد برؤية واضحة تقوم على الجمع بين الأصالة والمعاصرة، وبين الهوية الوطنية والانفتاح العالمي. فهو يؤمن بأن الجامعة ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل هي محرّك للتغيير الإيجابي في المجتمع، ومنصة لصناعة المستقبل.كما يشدد على أهمية بناء شخصية الطالب، وتمكينه فكريًا وثقافيًا، ليكون مواطنًا فاعلًا في مجتمعه، مؤمنًا بدور الجامعة في ترسيخ القيم، وتعزيز روح المسؤولية والانتماء.

لم يتوقف مساد ولو لبرهة أو للحظة عن السعي للتطوير والتحديث ، المبني على رؤية استراتيجية تؤمن بالحركية والدينامكية التي تنهض بالمؤسسة ، والمحافظة على الاستدامة الشامله، لأنه يؤمن أن في اليرموك إمكانيات وطاقات يمكن أن تٌستغل لرفعة شأنها بين قريناتها من مؤسسات التعليم العالي ، سيبقى مساد رمزا وطنيا، وقامة علميه، شعاره الإنجاز والتطوير والتغيير ، لا يأبه بالأصوات التي كانت ضد رؤيته ومشروعه، لأنه يؤمن أن العمل واجب وطني وإنساني، نتمنى للدكتور مساد كل الخير ، لأنه إنسان قدير ومتميز ، شُهد له بالنزاهة، ونظافة اليد، وقوة الشخصيه الملهمة، وصنع القرار بيد لا ترتجف، لا يحيدها احد عن طريق الحق والعمل والارادة الحرة .

 

 

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي تناقش مع جامعة قرطبة تحدياتها وسبل دعمها
  • مؤتمر قريباً.. الجلالة الأهلية تسعى لتوظيف البحث العلمي لدعم الاقتصاد الوطني
  • المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور.. منصة عالمية للشراكات الاستراتيجية بين المنتجين والصقارين
  • مجلس جامعة البيضاء يناقش الخطة الاستراتيجية للجامعة وأهدافها المرحلية
  • جامعة الجلالة: منظومة منح دراسية رائدة لدعم التفوق وتحقيق العدالة الاجتماعية
  • توفير سكن طلابي على أعلى مستوى في جامعة الجلالة
  • 150 ألف للطب.. ننشر مصروفات كليات جامعة الجلالة الأهلية
  • رئيس المؤسسة الوطنية للنفط يبحث مع رئيس جامعة بنغازي سبل التعاون المشترك
  • جامعة ظفار تستعرض تعزيز التعاون مع "أوريدو عُمان"
  • اسلام مساد : قيادة ورؤية