لصناع المحتوى.. يوتيوب تطلق أداة ذكاء اصطناعي لتوليد الموسيقى التصويرية المجانية
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
يوتيوب تطلق أداة ذكاء اصطناعي.. أعلنت منصة يوتيوب عن إطلاق أداة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تتيح لهم توليد موسيقى تصويرية مجانية خالية من حقوق الملكية لاستخدامها في مقاطع الفيديو الخاصة بهمن حيث تأتي هذه الأداة تحت اسم «مساعد الموسيقى - Music Assistant»، وقد تم الكشف عنها في فيديو نشر على قناة Creator Insider الرسمية على يوتيوب.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها كل ما يخص يوتيوب، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
كيفية عمل الأداة؟تتيح الأداة الجديدة لصناع المحتوى كتابة أوصاف نصية مثل: «أريد موسيقى تحفيزية لمونتاج تمرين رياضي»، حيث يقوم مساعد الموسيقى بتوليد عدة مقاطع موسيقية تتناسب مع الوصف المقدم. بعد ذلك، يمكن للمستخدمين الاستماع إلى المقاطع المختارة، تحميلها، ودمجها مباشرة في مشاريع الفيديو الخاصة بهم.
متى ستكون الأداة متاحة؟وستكون الأداة متاحة تدريجيًا للمستخدمين الذين يمتلكون صلاحية الوصول إلى خدمة Creator Music على منصة YouTube Studio، حيث سيتم طرحها في النسخة التجريبية.
وتنضم هذه الميزة الجديدة من يوتيوب إلى العديد من الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تنافس في سوق توليد الموسيقى، مثل AudioCraft و MusicGen من Meta و Stability AI التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنتاج مقاطع صوتية من خلال الأوامر النصية.
فائدة الأداة لصناع المحتوىوتعتبر «مساعد الموسيقى» خطوة هامة لصناع المحتوى الذين يواجهون تحديات متكررة تتعلق بحقوق الملكية الموسيقية، حيث تقدم الأداة موسيقى مجانية وآمنة قانونيًا، مما يساعد في تجنب مشكلات الحجب أو حذف الفيديوهات بسبب انتهاك حقوق النشر. كما توفر الأداة الوقت والمال مقارنة بشراء تراخيص تجارية.
تجارب سابقة ليوتيوب مع الذكاء الاصطناعييُذكر أن يوتيوب كانت قد أطلقت سابقًا أدوات أخرى مدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل Dream Track و Music Remixer، بهدف تعزيز الإبداع الصوتي في الفيديوهات، حيث تعد هذه الأداة الجديدة استكمالًا لهذه الجهود لتقديم حلول مبتكرة في مجال الموسيقى وصناعة المحتوى.
اقرأ أيضاًمنافسة شرسة.. قائمة بالأغاني الأعلى مشاهدة على «يوتيوب» | فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: يوتيوب حقوق الملكية صناع المحتوى تقنية الذكاء الاصطناعي منصة يوتيوب أداة ذكاء اصطناعي موسيقى مجانية موسيقى تصويرية موسيقى خلفية محتوى فيديو أدوات موسيقية حقوق النشر لصناع المحتوى
إقرأ أيضاً:
يوتيوب يمنح فرصة ثانية للمستخدمين المحظورين.. العودة بشروط جديدة
أعلنت منصة يوتيوب YouTube، أنها ستبدأ في إتاحة الفرصة لبعض المستخدمين الذين تم حظرهم سابقا لإنشاء حسابات جديدة، بل وربما إعادة نشر بعض الفيديوهات التي ساهمت في حظرهم، طالما أنها لم تعد تنتهك قواعد المنصة الحالية.
خلفية القرار
جاء هذا التوجه بعد تحقيق أجراه مشرعون جمهوريون حول ما إذا كانت إدارة الرئيس جو بايدن قد مارست ضغوطا على شركات التكنولوجيا لحذف أنواع معينة من المحتوى.
وفي الشهر الماضي، كشفت يوتيوب عن خطتها لإعادة النظر في حظر المستخدمين السابقين، خاصة بعد أن ألغت خلال السنوات الماضية قواعد كانت تمنع نشر معلومات مضللة حول جائحة كوفيد-19 ونتائج انتخابات 2020 الأمريكية.
وقالت المنصة في منشور رسمي:"نعلم أن العديد من المبدعين المحظورين يستحقون فرصة ثانية – لقد تطورت يوتيوب وتغيرت على مدار 20 عاما، ونحن أيضا حصلنا على فرص لإصلاح علاقتنا مع مجتمعنا".
كيف ستنفذ هذه المبادرة؟
- بعض المستخدمين المحظورين سيظهر لهم خيار طلب إنشاء حساب جديد عند تسجيل الدخول إلى صفحاتهم القديمة.
- لن يكون الخيار متاحا للجميع فورا، إذ تسعى المنصة لتقليل فترات الانتظار أثناء مراجعة الطلبات.
- يجب أن يكون قد مر عام كامل على حظر القناة الأصلية قبل التقديم.
- ستراجع الطلبات بناء على مدى "شدة واستمرارية" الانتهاكات السابقة، بما في ذلك محاولات التحايل على الحظر أو السلوك المسيء على منصات أخرى.
استثناءات المبادرة
لن تشمل مبادرة يوتيوب الجديدة هؤلاء الأشخاص:
- من تم حظرهم بسبب انتهاك حقوق النشر.
- من خالفوا سياسات "مسؤولية المبدع".
- من حذفوا حساباتهم على يوتيوب أو جوجل.
ماذا بعد الموافقة؟
- لن يتمكن المستخدمون من استعادة قنواتهم القديمة أو قوائم المتابعين.
- يمكنهم إعادة رفع محتوى سابق طالما أنه يلتزم بالقواعد الحالية.
- يمكنهم التقديم لبرنامج الشراكة لتحقيق الأرباح، وسيخضعون لسياسة "الضربات الثلاث" مثل أي مستخدم جديد.
لماذا تتخذ يوتيوب هذا القرار؟
تقول المنصة إن الهدف هو تعزيز فهم المستخدمين للقواعد قبل اتخاذ قرارات الحظر، مؤكدة التزامها بحرية التعبير.
وفي رسالة رسمية إلى رئيس اللجنة القضائية في مجلس النواب، النائب الجمهوري جيم جوردان، شددت يوتيوب على أهمية الأصوات المحافظة ودورها في النقاش المدني.
يعكس هذا القرار توجها أوسع في شركات التكنولوجيا نحو تخفيف الرقابة على المحتوى، خاصة في ظل ضغوط سياسية متزايدة، على سبيل المثال، أعلن مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، في يناير الماضي عن إنهاء التعاون مع جهات التحقق من المعلومات، مؤكدا العودة إلى "جذور حرية التعبير".