“كيف سأعانقك بلا ذراعين؟”.. صورة طفل فلسطيني في غزة تفوز بجائزة عالمية
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
#سواليف
فازت #صورة #الطفل_الفلسطيني محمود عجور، البالغ من العمر 9 سنوات، بجائزة ” #أفضل_صورة_صحفية في العالم” لعام 2025، وذلك خلال حفل أقيم في العاصمة الهولندية #أمستردام.
والتقطت الصورة المصورة الفلسطينية سمر أبو عوف المقيمة في قطر لصالح صحيفة “نيويورك تايمز”، وتظهر الطفل محمود عجور بعد بتر ذراعيه من تحت الكتفين.
وتم اختيار الفائز في الدورة الـ68 من المسابقة المرموقة للتصوير الصحفي من بين 59,320 صورة شارك بها 3,778 مصورا من 141 دولة.
مقالات ذات صلة آخر إحصائيات حرب الإبادة الجماعية في غزة بعد 560 يوما 2025/04/18وعلقت جمانا الزين خوري، المديرة التنفيذية للمنظمة، قائلة: “هذه صورة هادئة لكنها تعبر بصوت عال. إنها تحكي قصة طفل واحد، لكنها أيضاً تعكس حربا أوسع سيكون لها تأثير لأجيال”.
وأوضحت المنظمة في بيان أن محمود أصيب أثناء فراره من قصف إسرائيلي في مارس 2024، مشيرة إلى أنه “عندما التفت لتحذير عائلته من الخطر، انفجرت #قنبلة قطعت أحد ذراعيه وشوهت الآخر”.
من جانبها، قالت لوسي كونيتشيلو، رئيسة لجنة التحكيم ومديرة التصوير في مجلة نهاية الأسبوع بجريدة “لوموند” الفرنسية: “حياة هذا الطفل الصغير تستحق أن تفهم، وهذه الصورة تفعل ما يمكن للتصوير الصحفي العظيم تقديمه: توفير مدخل متعدد الطبقات لقصة معقدة، وتحفيز المشاهد على التعمق فيها”.
وتم إجلاء المصورة الفائزة من غزة في ديسمبر 2023، وهي تعيش حاليا في نفس المجمع السكني الذي يقيم فيه محمود في العاصمة القطرية الدوحة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صورة الطفل الفلسطيني أفضل صورة صحفية أمستردام قنبلة
إقرأ أيضاً:
موسكو: الغرب “يشيطن” صورة روسيا لتهيئة الرأي العام لصراع عسكري محتمل ضدها
الثورة نت/وكالات اتهم مكسيم بوياتكيفيتش، نائب المندوب الروسي الدائم لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE)، الغرب بتعمد تشويه صورة روسيا و”شيطنتها” من أجل تهيئة الرأي العام الأوروبي لصراع عسكري محتمل مع موسكو. وقال بوياتكيفيتش، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، اليوم السبت: “في الغرب، هناك أشخاص مثقفون وذوو مستوى عالٍ من الذكاء يدركون تمامًا ما يجري، لكنهم يتعمدون تجاهل التلاعب الإعلامي من الجانب الأوكراني والدعاية الغربية”. وأضاف بوياتكيفيتش: “إنهم يعرفون الحقيقة، ولكن مهمتهم هي استكمال عملية “شيطنة” روسيا، من أجل إعداد الرأي العام في أوروبا لاحتمال نشوب صراع عسكري مع بلادنا”. وتابع الدبلوماسي الروسي:”يريدون أن ينظر الأطفال في أوروبا إلى الروس ليس كبشر، بل كـ”أورك”- كائنات وحشية تقتل وتغتصب”، في إشارة إلى الصورة النمطية التي تروجها بعض وسائل الإعلام الغربية.