على خطى سناب شات.. واتساب يختبر ميزة اكتشاف لقطات الشاشة في الحالة
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
يستعد تطبيق واتساب WhatsApp، المملوك لشركة “ميتا”، لإضافة ميزة جديدة مستوحاة من “سناب شات”، بعد أن تبنى سابقا خاصية "الحالة" المشابهة لميزة القصص الشهيرة في سناب.
ويحسب ما ذكره موقع “androidauthority”، أظهر تحليل تقني أجري على إصدار 2.25.12.19 من تطبيق واتساب على أندرويد، اكتشاف ميزة جديدة لرصد لقطات الشاشة screenshot التي يتم التقاتها لخاصية الحالة (الاستوري) على التطبيق، وتمكن القائمون على التحليل من تفعيل الميزة فعليا، كما يظهر في صورة تم عرضها.
تأتي هذه الخطوة بعد أن أضاف نظام أندرويد 14 واجهة برمجية تتيح لتطبيقات الطرف الثالث رصد عمليات التقاط الشاشة، ما مهد الطريق أمام مثل هذه الوظائف الجديدة.
ويشار إلى أن تطبيق “سناب شات” كان من أوائل التطبيقات التي وفرت ميزة التقاط لقطات الشاشة، حيث طرحها قبل أكثر من عشر سنوات، مع نظام تنبيهات يبلغ المستخدم عند قيام احد المتابعين بالتقاط لقطة شاشة لمنشوراته على خاصية القصص.
حتى الآن، لم تظهر أي مؤشرات تفيد بأن واتساب سيقوم بإرسال إشعارات للمستخدمين عند التقاط صورة شاشة لحالاتهم، إلا أن هذا قد يعزى إلى أن الميزة لا تزال في مراحلها الأولى من التطوير.
ويأمل الكثيرون أن تشمل الميزة في نسختها النهائية إشعارات للمستخدمين، خصوصا لما تمثله من حماية إضافية للخصوصية ومنع إساءة استخدام المحتوى، خاصة عند مشاركة وسائط حساسة على خاصية الاستوري.
من جانب آخر، يذكر أن واتساب يمنع حاليا التقاط لقطات شاشة لصورة الملف الشخصي حفاظا على الخصوصية، ما قد يشير إلى أن التطبيق قد يتبنى سياسة مماثلة بالنسبة لحالات المستخدمين أيضا.
وفي الآوانة الأخيرة، قد طرح واتساب، عشرات الميزات الجديدة التي تستهدف تعزيز تجربة المستخدم في الدردشات الجماعية والمكالمات والقنوات، إلى جانب تحسينات عامة على جودة الاستخدام.
من بين أبرز هذه الميزات مؤشر جديد للحالة "عبر الإنترنت" في المجموعات، والذي يعرض عدد المشاركين النشطين داخل المجموعة الذين يستخدمون واتساب في الوقت الفعلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب سناب شات ميزة جديدة المزيد لقطات الشاشة
إقرأ أيضاً:
عراقجي:حل وحيد لنووي إيران.. واتفاق القاهرة لم يعد ساريا
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن الحل الوحيد للأزمة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني هو المسار الدبلوماسي، مؤكدا أن ما يُعرف بـ"اتفاق القاهرة" لم يعد ساريا في ظل التغييرات الأخيرة التي شهدها الملف.
وأوضح عراقجي، خلال لقائه مع سفراء وممثلي البعثات الأجنبية في طهران، أن الاجتماع جاء بهدف اطلاع الدبلوماسيين على آخر التطورات المتعلقة بمحادثات نيويورك وآلية "سناب باك" الخاصة بإعادة فرض العقوبات على إيران، بحسب ما نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأكد الوزير الإيراني أن "التجربة أثبتت أن لا يوجد حل سوى الحل الدبلوماسي لمسألة البرنامج النووي"، مضيفا: "لقد جُرّبت التهديدات العسكرية وتفعيل آلية الزناد (سناب باك)، ولم تحقق أي نتائج. كما أن الهجوم العسكري ليس حلاً، فإن سناب باك أيضاً لا يمكن أن يكون حلا".
وأشار عراقجي إلى أن "ثلاث دول أوروبية اعتقدت أن لديها ورقة ضغط عبر آلية سناب باك واستخدمتها، لكن النتيجة كانت واضحة: لم تُحل أي مشكلة".
وانتقد الوزير الإيراني دور الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، بريطانيا، وألمانيا)، قائلا إنها "أضعفت من دورها في المفاوضات"، ما يعني أن تأثيرها في أي تسوية مستقبلية سيكون محدودا.
وأضاف أن "إيران متمسكة بموقفها الداعي إلى المفاوضات بشرط أن تجري بنية صافية ومصلحة مشتركة للطرفين"، مشددا على أن "أي شروط مسبقة لم تُطرح رسميا، وأن الحوار يتركز فقط حول البرنامج النووي الإيراني".
وفيما يتعلق بعلاقة إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كشف عراقجي أن "اتفاقا جديدا تم التوصل إليه بشأن شكل التعاون"، مؤكدا في الوقت ذاته أن "اتفاق القاهرة لم يعد ساريا بعد التغييرات الأخيرة وتفعيل آلية سناب باك"، مشيرا إلى أن "إيران تواجه الآن وضعا جديدا ىيتطلب قرارات مختلفة".