آبل تجلب ميزة "المكبر" من iPhone إلى Mac
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
مع تزايد الاهتمام بتقنيات إمكانية الوصول، قامت Apple مؤخرًا بتوسيع إحدى أبرز ميزاتها في أجهزة iPhone، المعروفة باسم "المكبّر"، لتصبح متاحة على أجهزة Mac.
هذه الخطوة، التي جاءت بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بإمكانية الوصول في مايو، تمنح المستخدمين القدرة على تكبير الأشياء من حولهم وتحديدها باستخدام كاميرا Mac أو كاميرا خارجية أو حتى جهاز iPhone متصل عبر ميزة الاستمرارية.
ميزة "المكبّر" على macOS 26 Tahoe تمكّن المستخدمين من استخدامها في بيئات متعددة، مثل الفصول الدراسية أو المكاتب، حيث يمكن تكبير السبورات البيضاء أو المستندات بسهولة.
بفضل هذه الأداة، يمكن للمستخدمين التقاط صورة لمحتوى ما لمراجعتها لاحقًا، أو تحليل نصوص أثناء البث المباشر باستخدام كاميرا الجهاز أو كاميرا iPhone المرتبطة.
تعتبر إحدى أقوى ميزات المكبّر هي قدراته على التعلم الآلي لتحديد النصوص وعرضها وتنسيقها بشكل فوري، يمكن للمستخدمين الاستفادة من هذه الميزة باتباع خطوات بسيطة: فتح تطبيق المكبّر، اختيار كاميرا Desk View من قائمة الكاميرات، ثم استخدام أيقونة القارئ للوصول إلى النصوص، والنقر على أيقونة القائمة الجانبية لتعديل تنسيق النص، بما في ذلك اللون والخط والخلفية، هذا يسمح بمرونة كبيرة، سواء كان المستخدم يريد تكبير نص بعيد أو العمل على مستند أمامه.
كما يمكن للمستخدمين الاستماع إلى النصوص التي يحددها المكبّر باستخدام زر التشغيل في زاوية واجهة التطبيق. يدعم التطبيق التحكم في سرعة القراءة وتخطي الأسطر للأمام أو الخلف، ما يجعل المكبّر أداة مثالية للأشخاص ذوي الإعاقات البصرية أو الذين يحتاجون إلى متابعة محتوى طويل دون النظر المستمر إلى الشاشة.
وليس "المكبّر" مقتصرًا على النصوص فقط، فهو يمكن أن يعمل أيضًا كأداة لتكبير الصور الحية، بما في ذلك عرض مفصل للوجه. على سبيل المثال، يمكن استخدامه لمتابعة وضع المكياج أو العدسات اللاصقة، أو أي نشاط يحتاج إلى رؤية دقيقة للتفاصيل.
توفر الكاميرا المدمجة في MacBook عرضًا مباشرًا وواضحًا، بينما قد تكون كاميرات الويب الخارجية أقل استقرارًا في البث المباشر، بحسب التجارب الأولية.
لتكبير الوجه أو أي عناصر أخرى، يمكن للمستخدمين فتح المكبّر، ثم تحديد الكاميرا المناسبة من شريط القائمة العلوي واستخدام شريط التمرير لتكبير الصورة. كما يمكن التقاط الصور وحفظها في قائمة الشريط الجانبي للمكبّر، مع إمكانية تعديل السطوع والتباين والإعدادات البصرية الأخرى عبر قسم "الصورة" في التطبيق.
تأتي هذه الميزة في إطار جهود Apple المستمرة لتعزيز إمكانية الوصول عبر أجهزتها، مما يتيح لمستخدمي Mac تجربة أكثر شمولية ومرونة، سواء للعمل أو التعلم أو الاستخدام الشخصي. كما تُبرز هذه الخطوة كيف يمكن للتقنيات الحديثة، مثل التعلم الآلي وربط الأجهزة عبر الاستمرارية، أن تجعل الأدوات المساعدة أكثر قوة وملاءمة لاحتياجات المستخدمين المختلفة.
مع انتشار ميزة "المكبّر" على macOS، يمكن القول إن Apple أعادت تعريف مفهوم الوصول الرقمي، من خلال دمج قدرات الهواتف الذكية مع أجهزة الكمبيوتر المكتبية، لتسهيل حياة المستخدمين وتمكينهم من التعامل مع المحتوى البصري بطرق لم تكن ممكنة من قبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: یمکن للمستخدمین المکب ر
إقرأ أيضاً:
أفضل آيفون تشتريه في 2025.. أي طراز يناسبك فعلا؟
يقدّم تقرير PhoneArena دليلًا عمليًا لاختيار أنسب هاتف آيفون في 2025، مؤكدًا أن التشكيلة الحالية من آبل أصبحت معقدة أكثر من أي وقت مضى بعد إطلاق سلسلة iPhone 17 وعودة iPhone Air.
ورغم وفرة الخيارات، يميل التقييم النهائي إلى أن iPhone 17 العادي هو “هاتف آيفون الذي ينبغي أن يشتريه أغلب الناس هذا العام”.
iPhone 17: أفضل قيمة لمعظم المستخدمينيرى التقرير أن iPhone 17 هو الصفقة الأذكى في lineup 2025، لأنه قدّم هذا العام أكبر قفزة ترقية مقارنة بالجيل السابق.
يأتي الهاتف المعياري بسعة تخزين أساسية 256 جيجابايت، وشاشة 120 هرتز لأول مرة في فئة “غير البرو”، ما يمنح المستخدم تجربة سلسة تقترب من مستوى Pro بسعر أقل.
يفتقر الجهاز لعدسة تيليفوتو مستقلة، لكنه يقدم كاميرا رئيسية مطوّرة ومعالجة صور محسّنة تجعله كافيًا لغالبية المستخدمين الذين يريدون آيفون حديثًا يدوم لسنوات دون دفع ثمن برو ماكس.
يصف التقرير iPhone 17 Pro Max بأنه “الأضخم والأقوى” في تشكيلة آبل الحالية، وموجّه بالأساس لمن يريد أقصى ما يمكن من حيث الكاميرا والشاشة والبطارية.
يقدم الهاتف شاشة 6.9 إنش بتردد 120 هرتز وسطوع يصل إلى نحو 3000 نت مع طبقة مقاومة للانعكاسات، إلى جانب معالج A19 Pro وبطارية كبيرة تمنحه تفوقًا واضحًا في الاستخدام المكثف والألعاب.
كما يحتوي على نظام كاميرات متقدم مع زوم بصري طويل وتحسينات في التصوير الليلي والفيديو، ما يجعله خيارًا مثاليًا لصنّاع المحتوى ومحترفي التصوير بالموبايل.
iPhone 16 Pro Max: جوهرة العام الماضي بسعر أقلرغم قدوم جيل جديد، لا يزال iPhone 16 Pro Max يحظى بتوصية قوية في التقرير، خاصة مع بدء ظهوره بخصومات بعد إطلاق سلسلة 17.
يقدّم الهاتف أداءً وكاميرا وشاشة قريبة للغاية من الجيل الأحدث، مع تصميم ناضج وتجربة مستقرة، ما يجعله خيارًا منطقيًا لمن يريد هاتف فئة عليا من آبل دون دفع سعر الجيل الأحدث.
يلفت التقرير إلى أن تقييمه في البطارية والكاميرا ما زال قادرًا على منافسة معظم هواتف 2025 بسهولة، ما يرسخه كخيار “قيمة مقابل سعر” في الفئة الرائدة.
iPhone Air: عودة “هاتف الموضة” لعشّاق التصميميقدّم iPhone Air كخيار مختلف في التشكيلة، موجّه لمن يضع التصميم والأناقة والسمك النحيف في المرتبة الأولى.
يعد الهاتف نحيف وخفيف بشكل ملحوظ مع شاشة كبيرة وتجربة أداء قريبة من الفئة الأعلى، لكنه يتنازل عن بعض عناصر الكاميرا والمزايا الاحترافية للحفاظ على هذا التصميم الرفيع والسعر الأقل. بذلك يصبح اختيارًا مثاليًا لمن يهتم بالمظهر العصري والراحة في الحمل أكثر من أقصى أداء تصوير أو ألعاب ثقيلة.
iPhone 16e و16 Plus: بوابة الدخول الأرخص لعالم آيفون الحديثيُطرح iPhone 16e باعتباره أرخص وسيلة للحصول على آيفون “حديث” بتصميم جديد ودعم طويل للتحديثات، وإن كان يأتي مع تضحيات في الشاشة والكاميرا وبعض الميزات الجانبية.
أما iPhone 16 Plus فيُقدّم كخيار لمن يريد شاشة كبيرة وبطارية أقوى بأقل كلفة ممكنة، إذ يمنح تجربة شاشة ضخمة من دون دفع سعر طرازات Pro Max. يوصي التقرير بهذين الجهازين لمن يركز على السعر أولًا ويريد دخول منظومة آبل مع مستوى مقبول من الأداء والحداثة.
كيف تختار آيفونك في 2025؟ينصح تقرير PhoneArena ببدء قرار الشراء من سؤالين: ما ميزانيتك؟ وما أولويتك الأساسية؟ إذا كانت القيمة المتوازنة هي الهدف فـ iPhone 17 هو نقطة الانطلاق، وإذا كنت تبحث عن أفضل كاميرا وأقوى تجربة كاملة فـ 17 Pro Max هو الخيار الطبيعي.
أما إن كانت الميزانية محدودة فيُعد 16e أو 16 Plus حلولًا عملية، بينما يناسب iPhone Air المستخدم الذي يريد آيفون يلفت الأنظار بتصميمه أولًا دون تجاهل أداء قوي في المهام اليومية
من المظلومية إلى المحاكمة.. كيف غيّر طوفان الأقصى الصورة الأمريكية لإسرائيل؟