وكيل «إسكان النواب»: القطاع العقاري الحصان الرابح في آخر 25 عامًا
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
قال المهندس طارق شكري، منسق اللجنة الاستشارية للتنمية العمرانية بمجلس الوزراء، ورئيس غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية، ووكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إنه بالنظر إلى آخر 3 سنوات سنجد أن الدول التي وجد فيها اقتصاد ينمو ويحقق نتائج إيجابية كان لديها انطلاقه عقارية مثل دول الخليج.
وأضاف «شكري»، خلال لقائه مع الإعلامية منال السعيد، ببرنامج «الفرصة»، المذاع عبر فضائية المحور، أن الأزمة التي عانت منها النمور الأسيوية في 1997 بسبب ضعف سوق العقار، كما رأينا أزمة 2008 العالمية في أمريكا كان جزءً منها بسبب تمويل العقار.
وأوضح أن الدول التي تشهد حالة نمو حقيقي وحراك حقيقي واقتصاد قوي يجب أن يكون القطاع العقاري أحد المحاور الرئيسية في النمو، متابعًا: «القطاع العقاري متعدد النفع، فمصر فيها كل عام مليون حالة زواج وهو ما يُميز مصر في وجود قوة طلب حقيقي على الإسكان، إضافة إلى فكرة الاستثمار الذي يحافظ على الجنيه مقابل التضخم وتغير سعر الصرف والتغيرات الجيوسياسية والرسوم الجمركية والتي تحدث اضطرابا في الأسواق، فالقطاع العقاري هو الحصان الرابح في آخر 25 عام».
وأوضح أن المصريين لديهم تجربة تاريخية بأن القطاع العقاري يحافظ على قيمة الجنيه ويحقق لهم ثروات، وهناك أمثلة في أكثر من مرحلة تاريخية، متابعا: «كل عشر سنوات تزيد قيمة العقار من 5 إلى 7 أضعاف، حيث حافظ على قيمة الجنيه والربحية وأثبت في 25 عاما أنه أفضل من وضع الأموال في البنوك والمتاجرة في الذهب».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الوزراء إسكان النواب القطاع العقاري الاسكان الاجتماعي شقق الإسكان الأموال اراضي الاسكان الاجتماعي القطاع العقاری
إقرأ أيضاً:
خبير إيطالي: كرة القدم في المغرب “محرك حقيقي” للتنمية
أكد الخبير الإيطالي أليسيو بوستيليوني، مؤلف كتاب “كرة القدم، السياسة والسلطة”، أن كرة القدم تعد “محركا حقيقيا للتنمية” في المغرب، بفضل الاستثمارات الكبرى والمشاريع المهيكلة في مجال البنية التحتية التي تم إطلاقها، تماشيا مع الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وقال الصحافي والأكاديمي الإيطالي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة الاحتفال بعيد العرش: “في المملكة المغربية، لم تعد كرة القدم مجرد رياضة، بل أضحت لغة وطنية، ورافعة دبلوماسية، ومحفزا حقيقيا للتنمية”.
ولدى تطرقه لاستعدادات المملكة لاحتضان كأس الأمم الإفريقية 2025، وكأس العالم 2030 بمعية إسبانيا والبرتغال، وصف الأكاديمي الإيطالي هذه التظاهرات الكروية القارية والعالمية بأنها “تحد رياضي” و”مشاريع وطنية”، يتم الاعتماد فيها حصريا على الخبرة واليد العاملة المغربية.
وأشار في هذا الصدد، إلى أن عدد الملاعب المخصصة لكأس الأمم الإفريقية تضاعف من خلال تجديد عدد من المنشآت في الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس ومراكش وأكادير، بالإضافة إلى ملعب الحسن الثاني الكبير في الدار البيضاء، الذي من المتوقع أن يصبح أيقونة عالمية.
وأضاف أن هذه الاستثمارات لا تقتصر على كرة القدم، بل تندرج ضمن مخطط أشمل لتطوير البنيات التحتية يهم، على الخصوص، النقل وشبكة السكك الحديدية والموانئ والمطارات والمناطق اللوجستية.
وأكد الخبير الإيطالي أن “كرة القدم تتموقع بذلك في طليعة استراتيجية تنموية مستدامة وشاملة”، مبرزا أن جلالة الملك ركز في مناسبات عديدة على دور الرياضة كمحرك للتنمية البشرية والتماسك الاجتماعي، وباعتبارها أداة للقوة الناعمة، ورافعة للإدماج.
وبعد أن أبرز الإصلاحات التي باشرها المغرب تحت قيادة جلالة الملك، والتي حولت المغرب إلى قطب إقليمي هام، شدد السيد بوستيليوني على الدور البارز الذي تضطلع به البنيات الرياضية الكبرى، على غرار أكاديمية محمد السادس لكرة القدم ومركب محمد السادس لكرة القدم.
وسجل في السياق ذاته، أن الأقاليم الجنوبية للمملكة ليست في معزل عن هذه الدينامية الإيجابية، حيث تم وضع مخطط للتنمية الشاملة في المنطقة لإنجاز بنيات تحتية رياضية عصرية ومراكز لتكوين الشباب.
وأوضح أن هذه المنشآت، التي تم تشييدها لاحتضان التظاهرات الوطنية والدولية، ليست واجهات رياضية فحسب، بل أيضا آليات لتحقيق التماسك الاجتماعي والجاذبية السياحية.
وخلص الخبير الإيطالي إلى أن المغرب نجح في الانخراط في مسلسل لا رجعة فيه من الإصلاحات، لا سيما الديمقراطية والاقتصادية والاجتماعية، متطلعا إلى جعل الرياضة جسرا بين الثقافات والشعوب.
كلمات دلالية التنمية المغرب كرة القدم