الأمم المتحدة: صندوق النقد والبنك الدولي يناقشان إعادة دعم سوريا
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال مسؤول بالأمم المتحدة أمس، إن مسؤولين سيناقشون خطوات رئيسة لإعادة دعم البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لسوريا خلال اجتماعات الربيع التي تعقد الأسبوع المقبل.
وقال عبدالله الدردري الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دمشق، إن اجتماعاً بشأن سوريا تستضيفه الحكومة السعودية والبنك الدولي سيعقد على هامش الاجتماعات السنوية للهيئات المالية الدولية في واشنطن.
وأضاف أن هذا يعطي إشارة لبقية العالم ولشعب سوريا بأن لديهم هذه المؤسسات المالية الكبرى الجاهزة لتقديم الدعم.
وأفادت رويترز الأسبوع الماضي بأن السعودية تعتزم سداد نحو 15 مليون دولار من متأخرات سوريا للبنك الدولي، مما يمهد الطريق لتقديم منح محتملة بملايين الدولارات لإعادة الإعمار ودعم اقتصادي آخر لسوريا.
وقال الدردري، إن سداد هذه المبالغ سيسمح للبنك الدولي بدعم سوريا من خلال المؤسسة الدولية للتنمية التابعة له والتي تقدم أموالاً للدول منخفضة الدخل.
وأضاف الدردري أن هذا أمر بالغ الأهمية لسوريا للتفاوض مع البنك الدولي، وأشار أيضاً إلى حقوق السحب الخاصة في صندوق النقد الدولي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صندوق النقد صندوق النقد الدولي البنك الدولي الأمم المتحدة سوريا
إقرأ أيضاً:
الدكتور الحصرية: إعادة ربط سوريا بنظام “سويفت” خلال أسابيع
دمشق-سانا
أعلن حاكم مصرف سوريا المركزي الدكتور عبد القادر الحصرية أن إعادة ربط سوريا بنظام المدفوعات الدولي “سويفت” ستتم خلال أسابيع.
وأوضح الدكتور الحصرية في تصريحات لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أن عودة “سويفت” ستُسهم في تشجيع التجارة الخارجية، وخفض تكاليف الاستيراد، وتسهيل عمليات التصدير، وقال: “وضعنا خارطة طريق لإعادة هيكلة النظام المالي، والسياسة النقدية في البلاد، من أجل إعادة بناء الاقتصاد المنهك”.
وبين الدكتور الحصرية أن المركزي يهدف إلى إصلاح القطاع المصرفي من خلال مراجعة القيود التنظيمية له، وإعادة تأهيل دوره كوسيط مالي بين القطاع الأهلي وقطاع الاعمال.
وأضاف حاكم المركزي: “ما رأيناه هو فقط إصدار تراخيص، ورفع انتقائي للعقوبات، والتنفيذ يجب أن يكون شاملاً لا عشوائياً”، معرباً عن أمله في استقطاب الاستثمار الأجنبي اللازم لإعادة الإعمار، وإزالة العوائق أمام التجارة الخارجية، وطباعة العملة، وإصلاح القطاع المصرفي.
وأكد الدكتور الحصرية أن المركزي يواصل العمل على تعزيز صورة البلاد كمركز مالي، بالنظر إلى الاستثمار الأجنبي المباشر المتوقع، ودوره في إعادة إعمار البنى التحتية، وهذا أمر بالغ الأهمية.
تابعوا أخبار سانا على