خاص 

كشف مليونير عصامي تقاعد في الرابعة والثلاثين بثروة تبلغ ثلاثة ملايين دولار عن عدة تدابير للتعامل مع فترة الركود. يقول إنه في عام 2012، بعد سنوات قليلة من الركود الكبير، حقق استقلاله المالي وتقاعد مبكرًا.

وأشار المليونير إلى أنه قضى 13 عامًا يعمل في مؤسسات مالية مثل جولدمان ساكس وكريدي سويس، منبهًا إلى أنه رغم أن الولايات المتحدة لم تدخل رسميًا في حالة ركود أو ركود تضخمي حتى الآن، إلا أن علامات التحذير موجودة.

وأوضح المليونير العصامي أهم القواعد المالية للركود:

1- عالج أي صيانة وإصلاحات قمت بتأجيلها، فمع احتمال ارتفاع التضخم، من الذكاء تثبيت أسعار الضروريات الآن. وهذا يعني إصلاح ما هو معطل وتخزين الضروريات قبل أن ترتفع أسعارها.

2- هل تمتلك سيارة؟ قم بإجراء الصيانة الرئيسية الآن مثل الفرامل والإطارات والأحزمة والبطارية والفلاتر وما إلى ذلك، فبمجرد انتهاء الضمانات، يمكن أن تؤدي إصلاحات السيارات غير المتوقعة إلى سحق ميزانيتك. الأمر نفسه ينطبق على منزلك: إذا كان سقفك أو نوافذك أو أجهزتك في حالة سيئة، ففكر في استبدالها بينما لا تزال الأسعار معقولة.

3- احتفظ بنفقات معيشتك لمدة تتراوح بين 6 و12 شهرًا في صندوق طوارئ. خلال فترات الركود، يُشعرك امتلاك السيولة النقدية بالأمان وراحة البال ، و أوصي بتخصيص ما يعادل نفقاتك لمدة تتراوح بين 6 و12 شهرًا في صندوق سوق نقدي ذي عائد مرتفع أو في سندات الخزانة، في حساب يُدرّ عائدًا يقارب 4%.

4- حدد أهدافك الاستثمارية بوضوح ، يؤثر أفقك الزمني على قدرتك على تحمل المخاطر، فإذا كنت تستثمر للتقاعد لمدة 20 عامًا، فالتزم بالمسار الصحيح.

5- فكّر في مسيرتك المهنية على نطاق أوسع، فقد حان الوقت لتوطيد علاقاتك مع مديرك وفريقك، وبناء شبكة علاقات في قطاعك.

6- بناء مصادر دخل بديلة: الاعتماد على راتب واحد فقط أمر محفوف بالمخاطر، خاصة خلال فترات الركود الاقتصادي. فكّر في بناء أكبر عدد ممكن من مصادر الدخل. تتضمن بعض الأمثلة: دخل إيجار، أرباح الأسهم، دخل السندات، العمل الحر، الاستشارات، الأعمال الجانبية، واقتصاد العمل المؤقت (مثل مشاركة الركوب، خدمات التوصيل، أو إعطاء دروس في شيء أنت ماهر فيه.

7- استغل هذا الوقت للاستثمار في المستقبل: خلال فترات الركود، عادة ما تشهد أسواق الأسهم انخفاضًا حادًا. بدلاً من الهروب منها، فكر في الاستثمار وحساب متوسط التكلفة بالدولار لتقاعدك ومستقبل أطفالك.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أزمة اقتصادية فترة ركود

إقرأ أيضاً:

هل تحولت مباريات البريميرليج إلى فترات انتظار طويلة؟ تحليل دقيق لزمن الكرة في اللعب

مع ازدياد عدد الكرات الثابتة وحالات الرميات الجانبية هذا الموسم، يطرح السؤال نفسه: هل نشاهد وقتًا أقل من الكرة الفعلية داخل الملعب في الدوري الإنجليزي الممتاز؟.

 

 

بداية الحكاية: كم من الوقت نرى كرة القدم فعلاً؟

 

كل مباراة في الدوري الإنجليزي تبدأ بشيء من الإثارة، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بفريقك المفضل. تسأل نفسك: هل سيتألق النجوم؟ هل سيكون الحكم منصفًا؟ وهل ستحالفنا الحظوظ؟

لكنّ سؤالًا أكثر واقعية هذا الموسم هو: كم من الوقت سنشاهد كرة القدم تُلعب فعليًا داخل الملعب؟

قبل موسمين، نشر موقع Opta Analyst تقريراً كشف أن مشجعي الدوري الإنجليزي يشاهدون وقتًا أقل من اللعب الفعلي مقارنة بالسنوات السابقة. وبعد ذلك، ارتفع وقت الكرة في اللعب بشكل ملحوظ خلال الموسمين التاليين، ليصل في موسم 2023-2024 إلى 58 دقيقة و11 ثانية في المتوسط، بعد أن كان 54 دقيقة و49 ثانية في موسم 2022-2023.

 

لكن مع بداية موسم 2025-2026، يبدو أن المؤشر بدأ يتراجع مجددًا، إذ أظهرت البيانات بعد مرور سبع جولات أن متوسط الوقت الفعلي للكرة في اللعب هو 55 دقيقة فقط في المباراة، أي أقل بدقيقتين تقريبًا من الموسم الماضي، وأقل بثلاث دقائق من موسم 2023-2024.


 

مفارقة الأرقام: المباريات أطول… ولكن اللعب أقل!
 

قد يظن البعض أن السبب يعود إلى تقليص الوقت المحتسب بدل الضائع، لكن الأرقام تشير إلى العكس تمامًا.

فمتوسط زمن المباراة الكامل (بما في ذلك الوقت الإضافي) هذا الموسم بلغ 100 دقيقة و35 ثانية، وهو ثاني أطول معدل في تاريخ الدوري الإنجليزي منذ بدء تسجيل البيانات عام 2006، بعد موسم 2023-2024 الذي بلغ فيه المتوسط 101 دقيقة و36 ثانية.

 

ورغم ذلك، فإن الكرة لا تكون في اللعب لمدة دقيقتين و50 ثانية أقل في كل مباراة مقارنة بالموسم الماضي.

بمعنى آخر، هناك ما يقارب 46 دقيقة من التوقفات والتأخيرات في كل مباراة — أي ما يعادل مدة حلقة من برنامج الألعاب الشهير Countdown!


ويشمل تعريف “التأخير” الوقت المستغرق بين خروج الكرة من اللعب واستئنافها في الحالات المختلفة مثل الركنيات، الرميات الجانبية، الضربات الحرة، وضربات المرمى.

 

أرقام تاريخية: انخفاض ملحوظ في نسبة “الكرة في اللعب”

 

منذ موسم 2010-2011، لم تنخفض مدة الكرة في اللعب عن 55 دقيقة إلا في موسمين فقط (2021-2022 و2022-2023).

أما هذا الموسم، فقد بلغت نسبة الكرة في اللعب 54.7% فقط من زمن المباراة الكلي، وهي النسبة الأدنى خلال آخر عشر سنوات.
 

من الأسرع ومن الأبطأ؟

ليدز يونايتد، رغم كونه من الفرق الصاعدة حديثًا، يسجّل أطول معدل للكرة في اللعب هذا الموسم (56 دقيقة و48 ثانية) بنسبة 57.5% من زمن المباراة.

في المقابل، نيوكاسل يونايتد هو الأقل بنسبة 52.3% (53 دقيقة و9 ثوانٍ)، يليه تشيلسي ومانشستر يونايتد بنسبة متقاربة.

أطول مباراة “قصيرة” كانت مواجهة نيوكاسل ضد ليفربول في الجولة الثانية، التي استمرت 109 دقائق و24 ثانية، لكنها شهدت 45 دقيقة و55 ثانية فقط من اللعب الفعلي، أي أن الكرة لم تكن في اللعب لمدة أكثر من 63 دقيقة كاملة!

أطول مباراة “قصيرة” كانت مواجهة نيوكاسل ضد ليفربول في الجولة الثانية، التي استمرت 109 دقائق و24 ثانية، لكنها شهدت 45 دقيقة و55 ثانية فقط من اللعب الفعلي  أي أن الكرة لم تكن في اللعب لمدة أكثر من 63 دقيقة كاملة!
 

الركنيات والكرات الثابتة: مصدر الإزعاج الأكبر


 

تبيّن أن الفرق تستغرق وقتًا أطول هذا الموسم في تنفيذ الركنيات، إذ ارتفع المتوسط إلى 36.9 ثانية مقابل 33.6 ثانية الموسم الماضي.

أما الفريق الأكثر “تباطؤًا” فهو سندرلاند، الذي يستغرق 50 ثانية في المتوسط لكل ركنية، متقدمًا على أرسنال الذي يحتل المركز الثاني بـ 45 ثانية.


 

لكن اللافت أن أرسنال، رغم بطئه، سجّل أكبر عدد من الأهداف من الركنيات (6 أهداف)، بينما سجّل تشيلسي 5 أهداف رغم أنه من الأسرع في تنفيذها.


 


 

الرميات الجانبية وضربات المرمى
 

شهدت الرميات الجانبية أيضًا زيادة في متوسط وقت التنفيذ من 15.6 ثانية إلى 17.7 ثانية هذا الموسم، وهو أمر مفهوم بالنظر إلى انتشار الرميات الطويلة التي يتقنها عدد من الفرق، وعلى رأسها برينتفورد، الذي ينفذ في المتوسط 34 رمية طويلة نحو منطقة الخصم، أكثر من أي فريق آخر.
 

أما ضربات المرمى، فقد ارتفع متوسط زمن تنفيذها إلى 30.3 ثانية (مقابل 28.3 الموسم الماضي).

ويتصدّر سندرلاند أيضًا قائمة الأبطأ، بينما نوتنغهام فورست هو الأسرع (26.2 ثانية).

 

من الأسرع في استئناف اللعب؟

 

الفريق الأسرع في إعادة الكرة إلى اللعب هو وولفرهامبتون، بمتوسط 24.1 ثانية فقط، يليه مانشستر سيتي وليفربول.

أما الأبطأ فهم برينتفورد وبيرنلي وسندرلاند.

مقالات مشابهة

  • محطات مثيرة للجدل في مسيرة عصام صاصا خلال الأشهر الأخيرة| إيه الحكاية
  • التربية تعلن بدء التسجيل لامتحان التوجيهي التكميلي الاثنين
  • عاجل | التربية تعلن بدء التسجيل للامتحان التكميلي لطلبة التوجيهي
  • كاتس يكشف المُخطط الإسرائيلي للتعامل مع حماس
  • ترقب في الاتحاد السكندري بشأن صفقات يناير
  • والد أشرف داري: لا صحة لرحيل نجلي عن الأهلي في يناير
  • والد أشرف داري: لا صحة لرحيل اللاعب عن الأهلي في يناير
  • توتو وولف: ملتزمين مع انتونيلي و راسل لمدة طويلة
  • طقس خريفي.. درجات الحرارة المتوقعة غدا
  • هل تحولت مباريات البريميرليج إلى فترات انتظار طويلة؟ تحليل دقيق لزمن الكرة في اللعب