أمر قاض اتحادي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الجمعة بنقل طالبة تركية محتجزة في لويزيانا إلى ولاية فيرمونت، بينما ينظر في أقوالها بأن سلطات الهجرة الأميركية اعتقلتها بالمخالفة للقانون بسبب دفاعها عن القضية الفلسطينية.

ويمثل القرار الذي أصدره قاضي المحكمة الجزئية الأميركية وليام سيشينز انتصارا مبكرا لروميسا أوزتورك (30 عاما) في محاولتها المستمرة للإفراج عنها والعودة إلى دراستها، بعد اعتقالها في 25 مارس/ آذار في ماساتشوستس.

وتدرس أوزتورك في جامعة تافتس، وحصلت على منحة لاستكمال الدكتوراه في علم النفس.

وقال القاضي إن قضية أوزتورك "أثارت مخاوف (من حدوث أزمة) دستورية كبيرة بشأن اعتقالها واحتجازها، وهي مخاوف تستحق دراسة شاملة وعادلة"، وحدد جلسة للنظر في إطلاق سراحها بكفالة في التاسع من مايو/ أيار.

وأضاف أن أدلة أوزتورك تدعم حجتها بأن احتجازها جاء عقابا لها على مشاركتها في كتابة مقال رأي في صحيفة الطلبة بالجامعة، وهو المقال الذي انتقد تعامل الجامعة مع دعوات الطلاب لها إلى سحب استثماراتها من الشركات التي لها علاقات مع إسرائيل بعد اندلاع الحرب على غزة وأن "تقر بتعرض الفلسطينيين لإبادة جماعية".

إعلان حرية التعبير

وأشار القاضي سيشينز إلى أن أوزتورك قدمت أدلة تدعم استنتاجها بانتهاك حقوقها في حرية التعبير بموجب دستور الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن "مقال الرأي هو بلا شك تعبير عن قضايا عامة".

وأضاف "لم تقدم الحكومة حتى الآن أي دليل يدعم وجود دافع أو غرض قانوني بديل لاحتجاز السيدة أوزتورك".

وأوقف القاضي تنفيذ أمره لمدة 4 أيام لإتاحة المجال لاستئناف محتمل، كما حدد موعدا للمرافعات بشأن قضية أوزتورك في 22 مايو/ أيار.

ورصد مقطع مصور انتشر على نطاق واسع اعتقال أوزتورك بواسطة أفراد ملثمين من الشرطة في أحد شوارع ضاحية سومرفيل في بوسطن، لتتحول قضيتها إلى مثال بارز على جهود الرئيس الجمهوري دونالد ترامب لترحيل النشطاء المؤيدين للفلسطينيين في الجامعات الأميركية الذين احتجوا على حرب إسرائيل على غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

خطأ قاتل من مدافع كوريا الشمالية يحرم بلاده من تحقيق أول انتصار في التصفيات الآسيوية

وكالات

حرم مدافع منتخب كوريا الشمالية، كيم سونغ هاي، بلاده من تحقيق أول انتصار في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، بعدما سجّل هدفًا عكسيًا قاتلًا في الدقيقة 95 من مواجهة قيرغستان، لتنتهي المباراة بالتعادل 2-2 بعد أن كان منتخب بلاده متقدمًا بنتيجة 2-1 حتى اللحظات الأخيرة.

الخطأ الذي وصفه متابعون بـ”الفادح” أعاد إلى الأذهان حوادث سابقة أثارت جدلاً واسعًا حول العقوبات التي قد تطال اللاعبين الكوريين الشماليين في حال الخسارة أو الإخفاق، خاصة في ظل سوابق تاريخية تعود إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010، حين خضع اللاعبون آنذاك لجلسات توبيخ علنية، في حين تمّت معاقبة المدرب بالعمل القسري بعد خسارة ثقيلة أمام البرتغال.

وفي ظل غياب أي تأكيد رسمي من بيونغيانغ، تعالت التكهّنات حول مصير كيم سونغ هاي بعد المباراة، وسط تفاعل واسع على منصات التواصل، تراوح بين السخرية والقلق.

مقالات مشابهة

  • اورنج الأردن تستعرض أبرز فعالياتها خلال شهر أيار
  • كيف تفاعل مغردون مع حرب التصريحات بين أهم رجلين بأميركا؟
  • الحكومة تبطل مذكرات الاتصال والإخضاع: لا ملاحقات أمنية دون إذن قضائي
  • اليونيفل: حرية حركة قواتنا في جنوب لبنان «أساسية» لتنفيذ مهامنا
  • خطأ قاتل من مدافع كوريا الشمالية يحرم بلاده من تحقيق أول انتصار في التصفيات الآسيوية
  • بعد 19 عاما على حكمه بإعدام صدام حسين.. أين القاضي العراقي رؤوف رشيد اليوم؟
  • استقرار معدل البطالة بأميركا رغم تباطؤ نمو الوظائف
  • انتصار جديد للقضية.. رفع عضوية فلسطين إلى دولة مراقب بمنظمة العمل الدولية
  • كان عاوز يطلع رُخصة لطالبة.. القبض على شخص انتحل صفة مسؤول حكومي بوحدة مرور الشيخ زايد
  • السجن 600 عام لمنفذ هجوم كولورادو بأميركا