قتل 148 شخصا على الأقل وفقِد عشرات آخرون بعد اشتعال النيران في قارب في نهر الكونغو بجمهورية الكونغو الديموقراطية.

وقالت النائبة جوزفين-باسيفيك لوكومو لوكالة “فرانس برس”: “عثِر على مجموعة أولى من 131 جثة، وانتُشلت 12 جثة أخرى يومي الخميس والجمعة”.

من جهته، قدّم جوزف لوكوندو، وهو أحد قادة المجتمع المدني المحلي “حصيلة موقتة للضحايا بلغت 148 قتيلا”.

وذكر المحققون أن “مئات الأشخاص ما زالوا في عداد المفقودين”، وأشارت السلطات إلى أن “القارب الخشبي بمحرك “إتش بي كونغولو” انقلب يوم الثلاثاء 14 أبريل 2025 بالقرب من بلدة مبانداكا بولاية لويوكو في شمال غرب الكونغو، بعد أن غادر ميناء ماتانكومو متوجها إلى منطقة بولومبا’.

ووفقا لما صرح به مفوض نهر الكونغو كومبيتان لويوكو، لوكالة “أسوشيتد برس”، “فإن عددا من الركاب بينهم نساء وأطفال، لقوا حتفهم بعد قفزهم في الماء دون أن يتمكنوا من السباحة”.

وقال السيناتور جان بول بوكيتسو بوفيلي من مقاطعة إكواتور “إن 500 شخص كانوا على متن السفينة”، وأضاف: “بينما نتحدث، هناك أكثر من 150 ناجيا يعانون من حروق من الدرجة الثالثة دون مساعدة إنسانية”.

وتابع بوفيلي قائلا: “لقد أصبح نهر الكونغو العظيم والبحيرات التي تزخر بها بلادنا مقابر ضخمة للشعب الكونغولي، وهذا أمر غير مقبول”.

هذا “وتعد حوادث القوارب المميتة شائعة في الدولة الواقعة في وسط إفريقيا، والأنهار في الكونغو وسيلة نقل رئيسية لأكثر من 100 مليون نسمة، لا سيما في المناطق النائية حيث البنية التحتية ضعيفة أو معدومة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: القارة الإفريقية الكونغو جمهورية الكونغو الديمقراطية حوادث حول العالم

إقرأ أيضاً:

طلاب الكونغو يجلسون للامتحانات بموافقة الحكومة والمتمردين

أجرى آلاف من طلاب المدارس الثانوية في شرق الكونغو الخاضع لسيطرة المتمردين امتحانات الدخول للجامعة هذا الأسبوع، في عملية لوجستية معقدة تتطلب تعاونًا نادرًا بين الحكومة ومتمردي "حركة إم 23".

بدأت الامتحانات، وهي شرط وطني للالتحاق بالجامعة، يوم الاثنين وستستمر حتى منتصف يونيو/حزيران الحالي.

خريطة الكونغو الديمقراطية (الجزيرة)

تطلبت إدارتها في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تسيطر حركة إم 23 على أراضٍ شاسعة، قيام مسؤولي التعليم بنقل الوثائق والمواد من العاصمة كينشاسا إلى المدن والبلدات التي تسيطر عليها الحركة.

وقال جان ماري موايسي، مسؤول تعليمي في إقليم جنوب كيفو، الذي تسيطر عليه -إلى حد كبير- حركة إم 23: "بفضل الجهود المشتركة لفرقنا وشركائنا، تم تقديم الخدمات لجميع المراكز الـ 111 التي نغطيها".

وأعفت الحكومة الكونغولية، بقيادة الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، الطلاب في إقليمي شمال وجنوب كيفو من رسوم الامتحانات المعتادة التي تزيد عن 40 دولارًا بسبب انعدام الأمن المستمر.

ورغم هدفهم المعلن بإطاحة حكومة تشيسيكيدي، أكد زعيم حركة إم 23، برتراند بيسيموا، اعتراف المجموعة بمسؤولية كينشاسا عن الامتحانات الوطنية. وصرح بيسيموا بأن "تعليم أطفالنا غير سياسي"، مؤكدًا على حماية مصالح الأطفال.

طلاب في جلسة امتحانات بمناطق المتمردين شرقي الكونغو الديمقراطية (رويترز)

لاحظت إكساوس كاتيتي، إحدى الطالبات اللواتي خضعن للامتحانات في بوكافو، عاصمة إقليم جنوب كيفو التي سقطت في أيدي حركة إم 23 في فبراير/شباط وجود ضباط بملابس مدنية من حركة إم 23  يضمنون الأمن خارج المدرسة.

إعلان

وأفاد موايسي أن ما يقرب من 42 ألف طالب من أصل 44 ألف طالب مسجل في منطقته حضروا الامتحانات، مرجحًا أن غياب الطلاب المتبقين يعود إلى النزوح بسبب القتال.

يأتي هذا التعاون وسط جهود مستمرة من قبل القادة الأفارقة وواشنطن والدوحة للتوسط في اتفاق سلام لإنهاء الصراع في المنطقة، الذي تعود جذوره إلى الإبادة الجماعية في رواندا.

وقد اتهمت منظمات حقوق الإنسان حركة إم 23 بإعدام مدنيين، بمن فيهم أطفال، وهي اتهامات تنفيها الحركة.

مقالات مشابهة

  • خناقة الجلادوة والجزارين.. حسام خرج لفض مشاجرة فسقط قتيلا| صور
  • المدير العام لوكالة السودان للانباء ينعي الصحفي محمد محي الدين المهل
  • فاجعة العيد في إزمير: 5 قتلى بحادث مروع، إليك التفاصيل!
  • الجديع: الهلال يُكرر سيناريو الفشل مع ثيو هيرنانديز ويستعين ببديل “أقل من عادي”
  • ولادة طفل في البحر بعد غرق قارب يقل مهاجرين
  • تحسبا لهجوم روسي ألمانيا تخطط لتوسيع شبكة ملاجئها
  • المقاومة البحرية.. قصص كسر الحصار البحري عن غزة
  • مستشفيات غزة تستقبل 95 قتيلا و304 جرحى خلال 48 ساعة
  • وحدة الطائرات الأردنية تحتفل في الكونغو
  • طلاب الكونغو يجلسون للامتحانات بموافقة الحكومة والمتمردين