موانئ البحر الأحمر توسع قدراتها البحرية ببناء قاطرتين بحريتين متطورتين بأياد مصرية
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر عقدًا مع الشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن، إحدى الشركات الرائدة في مجال بناء السفن في المنطقة، لبناء قاطرتين بحريتين جديدتين لصالح الهيئة، تم توقيع العقد بحضور كل من اللواء مهندس محمد عبد الرحيم "رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر"، واللواء بحري أشرف عباس "رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن بمقر الشركة.
يهدف المشروع إلى إنشاء قاطرتين بحريتين حديثتين تتمتعان بقدرة عالية على التعامل مع السفن ذات الحمولات الضخمة، مما سيمكن موانئ البحر الأحمر من تحسين عمليات المناورة والإرشاد، خاصة في ظل حركة التجارة المتزايدة في المنطقة. وتتميز القاطرتان بقوة شد تصل إلى 70 طنًا، مما يجعلهما قادرتين على التعامل مع مختلف الأحجام والأوزان للسفن في ظروف مناخية متقلبة، وسيتم بناء القاطرتين وفقًا لأحدث المعايير الفنية والتقنية بما يضمن توفير أقصى درجات الكفاءة التشغيلية مع الالتزام التام بحماية البيئة البحرية.
التوسع في القدرات البحرية جزء من خطة الهيئة
أكد اللواء مهندس محمد عبدالرحيم رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة لموانى البحر الاحمر أن التدريب والتوسع في القدرات البحرية جزء من خطة الهيئة الطموحة، يشمل ذلك تدريب أطقم الهيئة على تشغيل القاطرات الجديدة، مما يساهم في رفع الكفاءة التشغيلية ويدعم هدف الهيئة في توسيع قدراتها البحرية لمواكبة التحديات المستقبلية. كما تهدف الهيئة إلى تعظيم قدراتها في المناورة والإرشاد لتوفير أفضل الخدمات البحرية لأكبر السفن في البحر الأحمر، وأشار إلى حرص الهيئة على تعزيز التعاون مع الشركات الوطنية في تنفيذ مشروعاتها، مؤكدا أن هذا التعاون يمثل خطوة هامة نحو تعزيز دور الموانئ المصرية على الساحة الدولية.
من جانبه، أعرب اللواء بحري أشرف عباس رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية لاصلاح وبناء السفن، عن اعتزازه بالعمل مع الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، وأكد أن الشركة ستقوم بتسليم القاطرتين وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة، مشيرًا إلى أن بناء هذه القاطرات يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز قدرات الأسطول البحري المصري في مواجهة تحديات المستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أشرف عباس الاقتصاد الوطني البيئة البحرية الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر الهیئة العامة البحر الأحمر رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
أسطول الصمود يوجه دعوة لربابنة السفن بالانضمام.. هدفنا كسر الحصار عن غزة
دعا أسطول الصمود المغاربي، القباطنة والربابنة وميكانيكيي السفن والبحّارة وطواقم السفن بكل من تونس والجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا وكل العالم العربي إلى الانضمام للمبادرة البحرية المقررة نهاية الشهر الحالي نحو غزة لأجل كسر الحصار عليها.
ومن المنتظر أن يكون الانطلاق الرسمي للأسطول من إسبانيا بتاريخ 31آب/أغسطس الجاري، فيما يكون من تونس في الرابع من أيلول القادم، بمشاركة الآلاف وبأكثر من 50سفينة عالمية وأكثر من 44 دولة حول العالم.
وقال الدكتور ورئيس اللجنة الطبية للأسطول العالمي عضو هيئة الإشراف والتسيير محمد أمين بالنور :"قمنا بتظاهرة عبر خيمة بالعاصمة تونس، للتعريف بالأسطول والتحضير له، وسيكون الانطلاق من عديد الموانئ البحرية من البحر الأبيض المتوسط".
وأوضح الدكتور بالنور في تصريح خاص لـ "عربي21": "الجهود كثيفة حاليا وأدعو كل ما يشاهدنا أن يتواصل معنا ويساعدنا، الحاجيات الملحة الآن هي ربّابنة السفن وطواقم السفن التي لدينا فيها نقص كبير في تونس والجزائر وليبيا وبقية البلدان المشاركة".
وشدد "شعار واحد لهدف واحد لنقطة وصول واحدة وهي قطاع غزة المجاهد الصابر الصامد، الهدف واحد وهو كسر الحصار، أما الهدف الثاني فهو ممر إنساني لإيصال المساعدات لغزة، ولكسر الحصار عنها أمام هذا الجرم وهذه العربدة الصهيونية الأمريكية الحاصلة لإخوتنا في فلسطين وبالتحديد في غزة".
وأكد أن "شرفاء العالم من العرب والأوروبيون والأمريكيون وغيرهم، وجنوب شرق آسيا ،سيأتون هذه المرة عبر عشرات السفن والبواخر كلها تحمل علم فلسطين وتحمل رسالة واحدة لكسر الحصار".
ودعا إلى تنظيم مبادرات على البر في جميع مدن البلدان المشاركة على غرار تونس، الجزائر، إسبانيا وإيطاليا وغيرهم من البلدان، وذلك بالتوازي مع خروج الأسطول إلى عمق البحر.
هذا وتوجه الأسطول عبر بيان له ،إلى الانضمام إلى المبادرة البحرية، التي تهدف إلى كسر الحصار المفروض على أهل غزّة، ودعم صمودهم في وجه سياسات التجويع والإبادة.
وتابع "نوجّه الدعوة إلى كل أبناء البحر، ممّن يؤمنون بحقّ الشعوب في الحياة الكريمة، للمشاركة في هذا العمل الإنساني، والتطوع بخبراتهم وجهودهم في سبيل هذه الرسالة النبيلة".
ويندرج هذا النشاط ضمن موجة متجددة من التضامن الدولي المتصاعد خلال عام 2025، بعد سلسلة محاولات علنية لكسر الحصار، منها قافلة الصمود البرية، اعتراض "مادلين"، وهجوم الطائرات على "Conscience"، واقتحام "حنظلة".
وبالتزامن مع ذلك تتواصل حرب الإبادة والتي خلفت 61 ألفا و369 قتيلا و152 ألفا و862 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.