3 أسباب تقف خلف إغلاق محلات "بلبن" و"وهمي" وكرم الشام" و"عم شلتت" و"كنافة وبسبوسة"
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
حالة من الجدل انتشرت خلال الأيام الماضية بسبب حملات غلق محلات "ب لبن" و"وهمي" وكرم الشام" و"عم شلتت" و"كنافة وبسبوسة"، وسط تساؤلات كبيرة من المواطنين عن الأسباب الحقيقية خلف هذا الأمر.
غلق محلات "ب لبن" و"وهمي" وكرم الشام" و"عم شلتت" و"كنافة وبسبوسة"
في إطار جهود الهيئة القومية لسلامة الغذاء لحماية صحة المواطنين وضمان سلامة وجودة المنتجات الغذائية المتداولة في الأسواق، نفذت الفرق الرقابية خلال شهر أبريل الجاري حملة تفتيش ميدانية مكثفة شملت عددًا من السلاسل التجارية وهي: (بلبن، كرم الشام، كنافة وبسبوسة، وهمي، عم شلتت) في مختلف محافظات الجمهورية، وذلك على خلفية شكاوى واردة من المواطنين بشأن الاشتباه في فساد بعض المنتجات وتسببها في أعراض تسمم غذائي.
أهداف الحملة الرقابية:
- التأكد من التزام المنشآت بمعايير سلامة الغذاء.
- فحص مدى سلامة وصلاحية المنتجات المعروضة.
- رصد وتوثيق أي مخالفات تتعلق بالغش أو سوء التخزين.
إجراءات الحملة ونتائجها
تم سحب عينات من الخامات والمنتجات داخل المصانع والفروع، وأظهرت نتائج التحاليل المعملية ما يلي:
- وجود بكتيريا ممرضة تُعد من الأسباب الرئيسية لحالات التسمم الغذائي.
- رصد استخدام ألوان محظورة دوليا في بعض المنتجات
- سوء في أساليب التخزين أدى إلى فسادها وتغير خصائصها.
وشملت الحملة التفتيش على أكثر من 47 منشأة ومحلًا غذائيًا تابعًا للسلاسل المذكورة.
واتخذت الهيئة إجراءات نظامية شملت الإغلاق المؤقت لبعض الفروع والعلامات التجارية لحين تصحيح أوضاعها وتوفيقها مع اشتراطات السلامة الغذائية.
وتم مصادرة وإعدام كميات من المنتجات غير الصالحة للاستهلاك الآدمي.
توصيات الهيئةتؤكد الهيئة القومية لسلامة الغذاء أنها لن تتهاون مع أي مخالفات تمسّ صحة المستهلك، وستستمر حملاتها الرقابية المكثفة خلال الفترة المقبلة.
كما تُهيب بجميع أصحاب المنشآت الغذائية بضرورة الالتزام الكامل باشتراطات ومعايير سلامة الغذاء المعتمدة.
كما تدعو الهيئة المواطنين إلى الإبلاغ عن أي مخالفات أو شكاوى من خلال القنوات الرسمية التالية:
- البوابة الإلكترونية لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة.
- الموقع الرسمي للهيئة القومية لسلامة الغذاء.
- الخط الساخن لجهاز حماية المستهلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وهمى كنافة وبسبوسة بلبن سلامة الغذاء كرم الشام عم شلتت سلامة الغذاء
إقرأ أيضاً:
حريق هائل يلتهم مخازن برنامج الغذاء العالمي في مأرب
شبّ حريق هائل، خلال الساعات الماضية، في مخازن التوزيع التابعة لبرنامج الغذاء العالمي (WFP) جنوبي مدينة مأرب، ما أدى إلى تدمير كميات كبيرة من المواد الإغاثية، وسط غموض يلف أسباب اندلاعه، وتكتم رسمي من قبل السلطات المحلية والمنظمات الدولية.
ووفقاً لمصادر محلية، فإن ألسنة اللهب أتت على محتويات المخازن بشكل شبه كامل، متسببة بخسائر جسيمة في المواد التموينية والإغاثية المخصصة للنازحين والفئات الأشد فقراً في المحافظة.
ولم تصدر أي توضيحات رسمية حتى لحظة كتابة الخبر، فيما أثار غياب المعلومات والتكتم من الجهات المعنية، تساؤلات في الأوساط المحلية حول طبيعة الحريق وأسبابه الحقيقية.
وتداول ناشطون فرضيات عدة، من بينها احتمال أن يكون الحريق متعمداً بهدف إتلاف مواد غذائية منتهية الصلاحية، لا سيما وأن توقيت الحادثة يتزامن مع موعد الجرد النصف السنوي، الذي كان من شأنه الكشف عن وجود أي مخالفات أو مواد تالفة داخل المخازن.
وأعاد الحادث إلى الأذهان وقائع مشابهة، بينها توزيع منظمة "كير" العالمية مواد غذائية منتهية الصلاحية في مديرية الوضيع بمحافظة أبين، ما أثار حينها موجة غضب واسعة.
كما لم يستبعد مراقبون أن يكون الحريق غطاءً للتخلص من أدلة تتعلق بعمليات فساد أو نهب للمساعدات الإغاثية وبيعها في الأسواق، وهي ممارسات سبق أن تم توثيقها في عدة محافظات خلال السنوات الماضية.
ولا تزال ملابسات الحريق مجهولة، وسط مطالب بفتح تحقيق شفاف وعاجل لكشف أسبابه ومحاسبة المتورطين في حال ثبت وجود شبهة جنائية.
رسائل طمأنينة للمواطنين| المركزي يثبت الفائدة تأكيدا لتراجع التضخم.. خبير يوضح