معلومات استخباراتية بهجمات وشيكة.. الخارجية الأمريكية تحذر مواطنيها من السفر إلى سوريا
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
حذّرت وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها من السفر إلى سوريا، مشيرة إلى وجود معلومات استخباراتية موثوقة بشأن هجمات وشيكة قد تستهدف مواقع يرتادها السياح، في ظل استمرار العنف وعدم الاستقرار الأمني في البلاد.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان: "نتتبع معلومات تتعلق بهجمات محتملة وشيكة في سوريا، وقد تشمل أهدافًا مثل مراكز التسوق والفنادق"، مؤكدة أن "لا مكان في سوريا يمكن اعتباره بمنأى عن الخطر".
يأتي هذا التحذير في وقت تتخذ فيه واشنطن خطوات لتقليص وجودها العسكري في سوريا، حيث أفادت وكالة "رويترز" أن الولايات المتحدة بدأت بسحب مئات من جنودها المنتشرين هناك.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين أمريكيين أن الجيش الأمريكي يستعد لإعادة هيكلة وجوده العسكري في سوريا خلال الأشهر المقبلة، مما قد يؤدي إلى خفض عدد القوات إلى حوالي 1000 جندي فقط، في إطار عملية دمج واسعة تستهدف تقليص الانخراط المباشر مع استمرار المخاطر الميدانية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الساحة السورية تصاعدًا في التهديدات الأمنية، وسط مخاوف من عودة نشاط الجماعات المسلحة، وتزايد التعقيدات الإقليمية والدولية حول مستقبل الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية سوريا معلومات استخباراتية هجمات وشيكة الخارجية الأمريكية واشنطن الولايات المتحدة الجيش الأمريكي المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن الأمم المتحدة تستضيف مؤتمرا غير منتج وفي غير وقته بشأن حل الدولتين في مدينة نيويورك، وإن هذا المؤتمر ليس أكثر من حيلة دعائية تأتي في منتصف جهود دبلوماسية حساسة لإنهاء النزاع، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وقالت بروس إن وزير الخارجية "ماركو روبيو أوضح أن هذه الخطوة تعد صفعة لضحايا السابع من أكتوبر ومكافأة للإرهاب وتبقي الرهائن محاصرين في الأنفاق، وأن الولايات المتحدة لن تشارك فيما وصفته بالإهانة، بل ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".
وأضافت بروس أنه بدلا من أن يعزز السلام، فإن هذا المؤتمر سيطيل أمد الحرب، ويمنح حماس جرأة إضافية، ويكافئها على عرقلتها، ويقوض الجهود الواقعية الرامية إلى تحقيق السلام.
وقالت بروس إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاعتراف بدولة فلسطينية لاقى ترحيبا من حماس، وإنه يعكس نمطا من الإشارات غير المجدية التي لا تؤدي إلا إلى تعزيز موقف حماس، وتشجيعها على عرقلة وقف إطلاق النار، وتقويض جهود الولايات المتحدة الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء المعاناة في غزة، وتحرير الرهائن، ودفع الشرق الأوسط بأكمله نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا
و أشارت إلى أن " تركيزنا يبقى على الدبلوماسية الجدية، لا على مؤتمرات مُنظمة بشكل استعراضي تهدف فقط إلى إظهار أهمية مصطنعة".