الأمن يحذر من السباحة في السدود والبرك الزراعية
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
#سواليف
حذرت مديرية الدفاع المدني، اليوم السبت، من السباحة في الأماكن غير المخصصة، مثل السدود والبرك الزراعية وقنوات المياه.
وقالت المديرية إن السباحة في الأماكن غير المخصصة يشكل خطرا حقيقيا على حياة المواطنين.
وشددت على ضرورة الالتزام بإرشادات السلامة العامة واتباع التعليمات الصادرة عن الجهات المختصة.
وفي ذات السياق، دعت مديرية الأمن العام المواطنين إلى اتباع الإرشادات الوقائية لضمان تنزّه آمن خلال رحلاتهم في المناطق الطبيعية، مؤكدة أهمية الالتزام بالتعليمات حفاظًا على سلامة الجميع، لا سيما في ظل الإقبال المتزايد على التنزّه مع ارتفاع درجات الحرارة.
وشدّدت المديرية على ضرورة اختيار الأماكن المناسبة والآمنة للتنزّه، والابتعاد عن المناطق الخطِرة والمطوَّقة بلافتات تحذيرية، مع التأكيد على مراقبة الأطفال وعدم السماح لهم بالاقتراب من المسطحات المائية، تجنّبًا لوقوع حوادث الغرق.
كما حذّرت من السباحة في البرك الزراعية والسدود وقنوات المياه، لما تنطوي عليه من خطورة، وكونها غير مخصّصة لممارسة السباحة، داعيةً إلى الالتزام بالإرشادات التحذيرية المنتشرة في محيطها.
ودعت المديرية إلى الابتعاد عن أماكن الأعشاب الكثيفة التي قد تكون مأوى للزواحف كالأفاعي والعقارب، ومراقبة الأطفال أثناء اللعب، ومنعهم من تسلّق الأشجار أو المقاطع الصخرية، أو الاقتراب من الآبار المهجورة.
وفيما يتعلق باستخدام النار، أكّدت ضرورة توخّي الحذر عند إشعالها أو إطفائها، وعدم ترك مصادر الاشتعال في متناول الأطفال، مشدّدةً أيضًا على أهمية حفظ الأطعمة بطريقة صحية وآمنة، تفاديًا لحوادث التسمم الغذائي.
كما دعت المديرية إلى عدم التردّد في الاتصال على رقم الطوارئ الموحد (911) في حال وقوع أي طارئ.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السباحة فی
إقرأ أيضاً:
تكثيف الرقابة على مختلف الأنشطة التجارية
ضاعفت مصالح الرقابة التجارية، عبر مختلف ولايات الوطن، جهودها الميدانية، لاسيما خلال الفترات الليلية وعطلة نهاية الأسبوع، التي تشهد تزايدًا في النشاط التجاري.
وحسب بيان لوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، تهدف هذه التدخلات إلى تعزيز اليقظة الوقائية. والحد من المخاطر المرتبطة بعدم احترام شروط الصحة والسلامة. من خلال تكثيف الرقابة على الأنشطة التي ترتبط مباشرة بصحة المستهلك. على غرار محلات بيع المرطبات والحلويات، السوبيرات، المطاعم، ونقاط البيع المباشر.
كما شملت مهام أعوان الرقابة معاينة مدى الالتزام بمعايير النظافة والصحة. ومراقبة ظروف العرض والتبريد والتخزين، فضلًا عن التأكد من صلاحية المواد الغذائية المعروضة.
ولقي هذا الحضور الميداني، خاصة خلال الفترات الليلية، تفاعلًا إيجابيًا من طرف المواطنين. حيث اعتُبر عنصرًا داعمًا لتعزيز الانضباط التجاري والحد من التجاوزات المحتملة.
وتؤكد وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية أن هذه الحملة الرقابية ستتواصل بوتيرة تصاعدية. مع توسيع نطاقها زمنيًا ومكانيًا خلال هذه الفترة.
كما تجدد الوزارة، دعوتها إلى التجّار من أجل الالتزام الصارم بشروط الصحة والسلامة الغذائية. كما تحثّ المواطنين على ممارسة دورهم في الرقابة التشاركية عبر التبليغ الفوري عن أي تجاوزات. دعمًا لمسار الشفافية، وتعزيزًا لثقافة استهلاك آمن ومسؤول.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور