أفغانستان تتعرض لزلزال شدته 5.8 درجة
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
أعلن المركز القومي الأفغاني لرصد الزلازل أن البلاد تعرضت اليوم السبت لزلزال بلغت شدته 8ر5 درجة على مقياس ريختر.
وذكر المركز - في معرض تدوينة نشرها على منصة إكس للتواصل الاجتماعي فيما يتعلق بهذا الشأن أن هذا الزلزال وقع على عمق 130 كيلومترا، وتم رصده عند خط عرض 10ر36 درجة شمالا، وخط طول 71.20 درجة شرقا.
وأوضح أنه لم ترد حتى الآن أي تقارير تشير إلى حدوث خسائر بشرية أو أضرار مادية من جراء هذا الزلزال.
وأشار المركز إلى أن أفغانستان كانت قد تعرضت يوم 16 أبريل لزلزال بلغت قوته 5.9 درجة بمقياس ريختر، وتم رصده بالقطاع الأفغاني من منطقة جبال هندو كوش الممتدة لمسافة 800 كيلومتر وسط وجنوب آسيا.
ومن جانبه، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية من أن أفغانستان مازالت عرضة لكوارث طبيعية، من بينها زلازل وانهيارات أرضية وفيضانات موسمية، مشيرا إلى أن الزلازل المتكررة في أفغانستان تتسبب في حدوث أضرار للتجمعات السكنية التي تعاني بالفعل من جراء آثار الصراع والتخلف منذ عشرات السنين.
ومن ناحيته، فإن الصليب الأحمر الدولي أعاد إلى الأذهان أن أفغانستان ذات تاريخ من الزلازل القوية، لافتاً إلى أن منطقة جبال "هندو كوش" توصف بأنها منطقة نشطة جيولوجيا، حيث تتعرض سنويا للعديد من الزلازل.
اقرأ أيضاًزلزال بقوة 4.8 درجة قبالة جزيرة صقلية الإيطالية
بقوة 6.1 درجة.. زلزال يضرب منطقة هندوكوش في أفغانستان
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
زلزال يضرب سواحل شمال اليابان دون تحذيرات من موجات تسونامي
وقع زلزال بقوة 6.1 درجات قبالة سواحل جزيرة هوكايدو شمال اليابان، وذلك السبت في تمام الساعة 17:37 بتوقيت طوكيو (+9 بتوقيت غرينتش)، بالقرب من مدينة كوشيرو.
وأعلن مركز الأبحاث الجيولوجية الأمريكي (USGS)، أن الزلزال وقع على 20 كم تحت سطح الأرض، ولم ترد تقارير عن وقوع خسائر بشرية أو إصابات، كما لم يتم إصدار أي تحذير من حدوث تسونامي.
في عام 2011، تعرضت اليابان لزلزال بقوة 9.0 درجة وأدى إلى تسونامي مدمر في سواحلها الشمالية الشرقية، مما أسفر عن وفاة نحو 18 ألف شخص وتشريد عشرات الآلاف.
وأدت موجات تسونامي إلى انهيار محطة فوكوشيما للطاقة النووية، مما تسبب في أسوأ حادث نووي منذ كارثة تشيرنوبيل عام 1986.
وأُضيفت إلى الأساسات الصلبة لناطحات السحاب في اليابان، آليات مضادة للاهتزاز، تشمل وسائد مطاطية ضخمة تحت الأساسات لعزلها عن الأرض، بالإضافة إلى أجهزة لامتصاص الصدمات موزّعة في الطوابق، أو حتّى كتل معدنية تزن عدّة مئات من الأطنان تُثبّت في أعلى المباني، وتقلل تأرجحها عند حدوث الاهتزازات.
ويعد قياس حجم الزلزال جزءا أساسيا من فهم تأثيره، ويتم قياس ذلك باستخدام مجموعة متنوعة من الطرق، مثل مقياس ريختر أو مقياس العزم الزلزالي.
وتعطي هذه المقاييس فكرة عن مدى قوة الزلازل وتسمح بمقارنة الأحداث المختلفة. ويمكن أن تساعد معرفة حجم الزلزال في الاستعداد له والاستجابة له بشكل أفضل في المستقبل.
ومقياس ريختر هو مقياس مفتوح لحجم الزلازل، ابتكره تشارلز فرانسيس ريختر في عام 1935، وهو فيزيائي وعالم زلازل، ويتم حساب مقياس ريختر باستخدام مقياس لوغاريتمي، ويتم قياسه على مقياس عددي من 0 إلى 9 مع كل زيادة في العدد الكامل تشير إلى زيادة بمقدار عشرة أضعاف في شدة الزلازل.
طظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹