الزراعة والثروة السمكية تحذر من كارثة بيئية جراء استهداف العدوان الأمريكي لميناء رأس عيسى النفطي
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
حذرت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية من مخاطر التلوث البحري الناجم عن استهداف العدوان الأمريكي لميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة، والذي تسبب في تسرب كميات كبيرة من النفط إلى مياه البحر.
وأوضحت الوزارة في بيان ، أن القصف أدى إلى تدمير مرافق الميناء وخزانات التخزين، الأمر الذي تسبب في تسرب كميات من المواد النفطية والصناعية السامة إلى مياه البحر، ما يُنذر بوقوع كارثة بيئية وشيكة في البحر الأحمر، قد تتسبب في تدمير النظام البيئي البحري، ونفوق كميات كبيرة من الأحياء البحرية، وتهديد الثروة السمكية التي تعد مصدر رزق لمئات الآلاف من الأسر اليمنية.
وحذرت الوزارة من أن انتشار بقع التلوث النفطي في المياه الإقليمية اليمنية قد يؤدي إلى إغلاق مناطق صيد واسعة، ويعطل النشاط البحري، ويؤثر بشكل كبير على الأمن الغذائي في البلاد، في ظل الظروف الإنسانية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها اليمن.
ودعت المنظمات الدولية المعنية بالبيئة إلى إدانة هذه الجريمة والمساعدة في احتواء التسرب النفطي الناجم عن استهداف الميناء للحد من تأثيراته الكارثية على البيئة البحرية.
وحمّل البيان أمريكا المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة وما يترتب عليها من تداعيات إنسانية وبيئية واقتصادية جسيمة.. مؤكدا أن صمت المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة، شجّع العدوان على ارتكاب مثل هذه الجرائم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في رفح.. أكثر من 200 شهيد وجريح خلال استهداف نقاط توزيع المساعدات
أعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة جديدة، حيث أطلقت النار بشكل مباشر على حشود من الفلسطينيين أثناء توجههم لاستلام المساعدات الإنسانية في منطقة رفح جنوب القطاع، ما أسفر عن أكثر من 200 شهيد وجريح.
وأفادت الصحة بأن المستشفيات استقبلت حتى اللحظة جثامين 49 شهيدًا، بينهم 28 نُقلوا إلى مجمع ناصر الطبي، و21 إلى مستشفى الصليب الأحمر، إلى جانب أكثر من 30 إصابة خطيرة و5 حالات موت سريري.
وأكدت الوزارة أن أقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة تشهد حالة من الازدحام الشديد جراء الأعداد الكبيرة من المصابين، في ظل نقص حاد وغير مسبوق في مستهلكات الجراحة والعناية المركزة، وهو ما وصفته بأنه "الأسوأ منذ بداية العدوان".
وأشارت الصحة إلى أن الوضع الصحي في القطاع "أكثر من كارثي"، خاصة بعد خروج مستشفيات شمال غزة عن الخدمة بشكل كامل، مؤكدة الحاجة العاجلة لتوفير وحدات دم لإنقاذ المصابين الذين يتلقون العلاج في ظروف صعبة ووسط شح كبير في الإمكانيات.
وجددت الوزارة مناشدتها للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بسرعة التدخل لإدخال الإمدادات الطبية اللازمة وتوفير ممرات آمنة لوصول الطواقم الطبية، محذّرة من انهيار المنظومة الصحية بالكامل في حال استمرار العدوان واستهداف المدنيين ومراكز توزيع الإغاثة.