أغنية “يا بابا” تُدخل ديستانكت وفرنش مونتانا الترند المغربي
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
أبريل 19, 2025آخر تحديث: أبريل 19, 2025
المستقلة/-أعلن الفنان البلجيكي-المغربي ديستانكت عن قرب صدور ألبومه الثالث، كاشفًا عن أولى مفاجآته من خلال أغنية “يا بابا”، التي جمعته بالنجم العالمي فرنش مونتانا، وتمكنت بسرعة من تسلق المراتب بالترند المغربي، مؤكدة بذلك التفاعل الكبير الذي حظيت به منذ اللحظات الأولى لإطلاقها.
بعد أن اصطحب جمهوره في رحلة موسيقية لا تُنسى من خلال ألبومه الأولMon Voyage، وشاركه الليالي الطويلة في ألبومLAYALI، يعود DYSTINCT في هذا المشروع الجديد ليكشف جانبًا أكثر حميمية من حياته الشخصية. يسلّط الألبوم الضوء على تأثيرات الثقافة المغربية العميقة في تشكيل صوته وهويته الفنية، دون أن يتخلى عن بصمته العالمية التي تجمع بين أنماط موسيقية متنوعة وتبني جسورًا بين الثقافات.
ويأتي إطلاق أغنية “يا بابا” كتجسيد لهذه الرؤية، إذ يطرح ديستانكت من خلالها تساؤلات حول تأثير المال على الحياة، معتمدًا على العبارة الشهيرة “More Money, More Problems”. وتُعد هذه الأغنية علامة فارقة، حيث يُقدّم French Montana لأول مرة مقطعًا غنائيًا باللهجة المغربية، في تجربة غير مسبوقة بالنسبة لفنان اشتهر بأعماله باللغة الإنجليزية.
تم تصوير فيديو كليب الأغنية في المغرب، ليُقدّم رؤية سينمائية حقيقية لمشاهد الحياة اليومية، بين فرحة الأطفال في الأزقة وحقيقة الواقع الاجتماعي. ويُعد الكليب بمثابة تكريم للثقافة المغربية، ورسالة مفتوحة إلى جمهور عالمي لاكتشاف غنى هذا التراث.
وقد اختار DYSTINCT أغنية “يا بابا” لتكون افتتاحية ألبومه المرتقب، لما تحمله من رمزية في دمج اللغات والثقافات، حيث تمزج بين اللغة العربية والإنجليزية، وتعتمد على نغَمات مستوحاة من التراث المغربي مثل موسيقى كناوة، إلى جانب تأثيرات الـAfro Beat المعاصرة.
من المنتظر أن يُشكّل الألبوم الجديد لـ ديستانكت محطة موسيقية بارزة، سواء من حيث عمق المواضيع التي يتناولها أو من خلال تعاوناته المرتقبة مع عدد من الفنانين العالميين. ويعد الجمهور برحلة فنية أكثر جرأة، وأكثر خصوصية من أي وقت مضى.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
أمسية موسيقية ثقافية تحتفي بـ يوم أوروبا الـ75
"عمان": نظمت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى السعودية والبحرين وسلطنة عمان، بالتعاون مع سفارة إيطاليا لدى سلطنة عمان، أمسية موسيقية في بيت الزبير، أحياها الثنائي الإيطالي لوكا فيلوتي وسيلفيا مانكو. أقيم الحفل بحضور السفير الدكتور أفكار بن ناظم الفارسي، رئيس دائرة التجارة الدولية والاقتصاد المعرفي والتكنولوجيا بوزارة الخارجية، وسعادة كريستوف فارنو، سفير الاتحاد الأوروبي لدى سلطنة عمان، وسعادة بيرلويجي ديليا، سفير إيطاليا لدى سلطنة عمان، إلى جانب حضور عدد من المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي وشخصيات ثقافية من سلطنة عمان وأوروبا.
وألقى السفير فارنو كلمة أشار فيها إلى أن يوم أوروبا هو فرصة للتأمل في قيم السلام والشراكة. والاتحاد الأوروبي يُقدّر علاقته مع سلطنة عُمان ويشيد بدورها الفاعل في دعم الاستقرار والحوار الإقليمي. تخلل الأمسية عرض موسيقي جمع بين التأثيرات الكلاسيكية الأوروبية وفن الجاز، قدمه الفنانان الإيطاليان لوكا فيلوتي، والموسيقية سيلفيا مانكو، في أداء لاقى استحسان الحضور، وتأتي هذه الفعالية ضمن جهود الاتحاد الأوروبي المستمرة لتعزيز التبادل الثقافي وتعميق الروابط الإنسانية بين أوروبا وسلطنة عمان.