“الغذاء والدواء” تعلن جاهزيتها لضمان سلامة المنتجات الخاضعة لإشرافها خلال موسم حج 1446هـ
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء عن جاهزية كوادرها المشاركة في موسم حج 1446هـ، لضمان سلامة الغذاء والدواء والمنتجات الطبية المقدمة لضيوف الرحمن، ضمن خطة شاملة أعدّتها الهيئة لهذا الموسم.
وتنطلق أعمال الهيئة في ظل الرعاية التي توليها القيادة الرشيدة -حفظها الله- لخدمة ضيوف الرحمن، وتسخير جميع الجهود لضمان راحتهم وسلامتهم، استمرارًا للنهج الذي يسير عليه قادة هذه البلاد المباركة.
وتشارك الهيئة في الرقابة والتفتيش على المنتجات الخاضعة لإشرافها في منافذ دخول الحجاج الجوية والبرية والبحرية، إضافةً إلى متابعة المنشآت الغذائية والدوائية والمواقع الطبية الواقعة ضمن نطاق أمانتي العاصمة المقدسة والمدينة المنورة، والمقرات الطبية الموسمية التابعة لمكاتب شؤون الحجاج، بالتعاون مع وزارة الصحة.
وتتابع الهيئة المنتجات الواردة عبر الشحن الجوي من مكاتب شؤون الحجاج، في مطاري الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، والأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة.
وتشمل جهود “الغذاء والدواء” خلال موسم الحج إعداد الدراسات الميدانية، وتنظيم ورش عمل توعوية للعاملين في المطابخ المؤهلة لإعداد الطعام، لضمان التزامها بالاشتراطات الصحية، وتوفير وجبات آمنة للحجاج، بالتعاون مع أمانتي العاصمة المقدسة والمدينة المنورة.
وتقدم الهيئة رسائل توعوية وبرامج تعريفية بلغات عدة لحجاج بيت الله الحرام، حول سلامة الغذاء والدواء.
ويأتي هذا الاستعداد المبكر من الهيئة ضمن جهودها لتقديم أفضل الخدمات الرقابية، وتعزيز التعاون المشترك مع الجهات الحكومية لإنجاح موسم الحج، وتعزيز مكانة المملكة دولةً رائدةً في إدارة الحشود.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الغذاء والدواء
إقرأ أيضاً:
“الأدب والنشر والترجمة” تُطلِق النسخة الرابعة من “كتاب المدينة” بمشاركة أكثر من 300 دار نشر
البلاد (المدينة المنورة)
انطلقت اليوم، فعاليات النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتستمر حتى الرابع من أغسطس المقبل، بمشاركة أكثر من (300) دار نشر ووكالة عربية ودولية، موزعة على أكثر من (200) جناح، وذلك في مقر المعرض خلف مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات والمعارض.
ويقدّم المعرض تجربة ثقافية متنوعة، تتناول موضوعات نوعية تعكس الحراك الثقافي في المملكة، وتلبي اهتمامات الزوّار على اختلاف شرائحهم وميولهم، من خلال مجموعة واسعة من الإصدارات الحديثة في مجالات الأدب والمعرفة والعلوم، إلى جانب برنامج ثقافي حافل يتضمن ندوات، وجلسات حوارية، وورش عمل، وأمسيات أدبية وشعرية، بمشاركة نخبة من المثقفين والخبراء وتنظيم ركن توقيع الكتب الذي يتيح للزوّار فرصة لقاء المؤلفين والتعرّف على تجاربهم الأدبية والفكرية من قرب.
ويشارك في المعرض عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الثقافية والمجتمعية؛ لاستعراض أبرز مبادراتها وبرامجها، بما يعزّز ثقافة القراءة ويحفّز الحوار الثقافي.
ويخصص المعرض منطقة تفاعلية موسّعة للأطفال، تضم ستة أركان رئيسة، تُقدَّم من خلالها محتويات تربوية وتفاعلية متنوعة، تشمل أنشطة تعليمية ومهارية وورش عمل تسهم في تنمية القدرات الإبداعية، إضافة إلى برامج ثقافية تُقدَّم في إطار يجمع بين الترفيه والأدب، بما يعزّز القيم المعرفية والتعليمية لدى الأطفال، ويشجّعهم على التعلّم والقراءة.
وتشمل الفعالية مسرحًا يوميًا يقدّم عروضًا قصصية وتمثيلية، ومنطقتين للانتظار مجهّزتين لراحة الأطفال ضمن بيئة آمنة وجاذبة.
وتُنظَّم ضمن فعاليات المعرض ورش عمل مخصصة لليافعين من الفئة العمرية (11 إلى 15 عامًا)، تتناول أساسيات كتابة القصة، وتوفّر تجارب مستلهمة من الهوية الثقافية السعودية، ضمن مبادرة “عام الحِرف اليدوية السعودي”، بالإضافة إلى أنشطة تطبيقية في مجال الطهي، تهدف إلى صقل المهارات وتحفيز التعلّم من خلال التفاعل المباشر.
يأتي المعرض ضمن مبادرة “معارض الكتاب في السعودية”، وهي إحدى المبادرات الإستراتيجية التي أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتهدف إلى تمكين صناعة النشر، وتحفيز الوعي الثقافي والمعرفي، والإسهام في التنمية الاقتصادية وجودة الحياة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويُعدّ معرض المدينة المنورة للكتاب المحطة الثانية في سلسلة معارض الهيئة لهذا العام، بعد تنظيم معرض جازان في فبراير الماضي، ويستقبل زوّاره طوال أيامه السبعة من الساعة الثانية ظهرًا وحتى الثانية عشرة منتصف الليل، مقدّمًا لهم تجربة ثقافية متكاملة تحتفي بالكتاب، وتعزّز من مكانة المدينة المنورة على خارطة الفعل الثقافي الوطني.