تناولت برامج التوك شو، اليوم السبت، عددًا من الملفات والقضايا المهمة محليًا وعالميًا، ويرصد مصراوي أهم الأخبار التي حظيت باهتمام غالبية البرامج التليفزيونية على مدار الساعات الماضية من خلال التقرير الذي يستعرض لكم أبرزها:

أزمة بلبن.. الغرفة التجارية بالجيزة تكشف أبرز اشتراطات التشغيل للمنشآت الغذائية

علق المهندس أسامة الشاهد، رئيس الغرفة التجارية بالجيزة، على أزمة سلسلة محال "بلبن" الأخيرة، موضحًا أبرز الاشتراطات التي يجب على أصحاب المنشآت الغذائية الالتزام بها قبل الحصول على ترخيص التشغيل.

خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، أكد "الشاهد"، أن الحصول على رخصة التشغيل هو الخطوة الأولى، مشيرًا إلى وجود اشتراطات بنائية وبيئية ثابتة لا يمكن تجاوزها.

صحة المصريين خط أحمر.. عمرو أديب: الرئيس السيسي استجاب بحكمة في أزمة "بلبن"

أثنى الإعلامي عمرو أديب على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي باتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة للحفاظ على صحة المواطنين، وذلك في ضوء الأزمة الأخيرة المتعلقة بسلسلة محلات "بلبن".

خلال برنامجه "الحكاية"، على فضائية "إم بي سي مصر"، أشاد أديب باستجابة الرئيس السيسي لنداء السلسلة، مشيرًا إلى أن الرئيس تعامل مع الأمر بحكمة واحترافية، وأحاله إلى الجهات المختصة دون إصدار أي أحكام أو قرارات مسبقة.

أحمد موسى عن أزمة "بلبن": صحة المواطن أولًا.. ومحدش هيدافع عن الغلط

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الجهات الرقابية تتابع كل محلات السلع الغذائية على مستوى الجمهورية، موضحًا أن المحلات التي أغلقت لابد أن تلتزم بكافة المعايير والشروط اللازمة حفاظا على صحة المواطن.

وقال أحمد موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتي"، عبر قناة "صدى البلد"، إنه لا أحد يتاجر بقوت الشعب، مردفًا: "محدش يدافع عن الغلط، ليه عاوز تخلق حالة، اتبع إجراءات السلامة والمعايير اللازمة حفاظًا على صحة المواطن، الدولة بتدعم المحلات تعمل إجراءاتها وفقا لمعايير وضعتها هيئة سلامة الغذاء، أنت من أول شكوى في السعودية تم غلق كافة فروعك".

الإعلانات مفبركة بالذكاء الاصطناعي.. أول رد من الدكتور جودة عواد على قرار غلق عيادته

استنكر الدكتور جودة عواد، صاحب المركز المتخصص في التغذية العلاجية والذي صدر بحقه قرار من وزارة الصحة بغلق عيادته، ما وصفها بحملة تشويه ممنهجة تستهدفه في الفترة الحالية.

خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" على قناة "الحدث اليوم"، أوضح أن هناك إعلانات مضللة ومقاطع فيديو مجتزأة وأخرى مزيفة بالكامل يتم تداولها عبر الإنترنت بهدف الإساءة إلى سمعته.

"الصحة" تكشف تفاصيل جديدة بشأن مخالفات بـ"لبن".. واستئناف نشاطها مشروط

كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، الأسباب وراء قرار إغلاق عدد من فروع سلسلة "بلبن" والمحلات التابعة لها.

خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسؤوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، أكد أن هذا الإجراء لم يكن قرارًا مفاجئًا أو وليد اللحظة، بل جاء نتيجة لرصد مخالفات صحية استدعت التدخل والتصحيح.

الحكومة: نمو ملحوظ في حجم الصادرات المصرية للخارج

أعلن المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، عن نمو ملحوظ في حجم الصادرات المصرية إلى الخارج، مشيرًا إلى أن هذا النمو يأتي ثمرة للإجراءات المتعددة التي تبنتها الدولة خلال الفترة الأخيرة بهدف دعم قطاعي الصناعة والتصدير.

خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على قناة الحياة، أكد على أن الحكومة تعمل على تذليل كافة العقبات التي تواجه المصانع وتيسير عمليات الإفراج الجمركي.

هل غير المحجبة على معصية؟.. سعد الدين الهلالي يوضح

أوضح الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، تفسير الآية القرآنية "يدنين عليهن من جلابيبهن".

خلال حواره ببرنامج "سؤال مباشر" على قناة "العربية"، انتقد الهلالي من يرى أن مهمة فهم النصوص الدينية مقصورة على فئة معينة من العلماء والفقهاء، داعيًا عموم المسلمين إلى التفكير والتدبر في الآيات القرآنية بأنفسهم.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

محلات بلبن إغلاق محلات بلبن عمرو أديب لميس الحديدي أحمد موسى جودة عواد

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة صحة المصريين خط أحمر.. عمرو أديب: الرئيس السيسي استجاب بحكمة في أزمة "بلبن" أخبار أحمد موسى عن أزمة "بلبن": صحة المواطن أولًا.. ومحدش هيدافع عن الغلط أخبار الإعلانات مفبركة بالذكاء الاصطناعي.. أول رد من الدكتور جودة عواد على قرار أخبار نائب وزير المالية يكشف أبرز مستهدفات الموازنة الجديدة أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

نشرة التوك شو| أخر تطورات أزمة "بلبن" وجودة عواد يعلق على قرار غلق عيادته

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

عودة مشروطة لـ"بلبن".. اجتماع جديد وإجراءات تصحيحية لاستئناف النشاط الصحة تتحرك بأوامر رئاسية.. إجراءات رسمية جديدة بشأن "بلبن" الاحتلال يمنع سفير الفاتيكان من دخول كنيسة القيامة في سبت النور 27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: سعر الفائدة الرسوم القضائية أسعار البنزين الرسوم الجمركية الحرب التجارية سكن لكل المصريين صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة محلات بلبن إغلاق محلات بلبن عمرو أديب لميس الحديدي أحمد موسى جودة عواد مؤشر مصراوي خلال مداخلة هاتفیة صور وفیدیوهات صحة المواطن عمرو أدیب جودة عواد أحمد موسى على قرار على قناة

إقرأ أيضاً:

إعمار لا تهجير.. كيف قادت مصر التحول الأهم في أزمة غزة؟

مع اندلاع أحداث السابع من أكتوبر 2023، واشتداد المواجهات والصراع في قطاع غزة، قرأت مصر المشهدَ بعين الخبير الذي يدرك أبعاده التاريخية والسياسية والإنسانية، ومنذ اللحظة التي أعلن فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بوضوح، أن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة خط أحمر، وأن مصر لن تشارك في ظلم أو تُسهم في إفراغ الأرض من أهلها؛ اتخذت القاهرة موقفًا استراتيجيًّا مبكرًا رسم ملامح التعامل مع الأزمة.

رفض التهجير وفرض إعادة الإعمار

ووقفت مصر في وجه بعض الأطروحات التي كانت تميل إلى حلول تتضمن التهجيرَ أو نقلَ السكان، قائلةً عبر رئيس الجمهورية "نرفض تهجير الفلسطينيين، ولن نسمح به"، واختارت مسارًا دبلوماسيًّا مكثفًا غيَّر وجهَ النقاش تمامًا، لتحوِّله من أفكار الاقتلاع والإزاحة والتهجير إلى رؤية شاملة لإعادة الإعمار؛ تضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، وتؤسس لمرحلة جديدة من إعادة البناء والاستقرار في القطاع.

الإعمار.. خيار عربي رسمي

استطاعت مصر، على مدى سنتَين منذ بدء أحداث غزة، عبر تحركاتها المتواصلة، أن تفرض رؤيتها كخيار عربي رسمي، بعدما تبنَّتها القمة العربية الطارئة وأدرجتها كبند رئيسي على جدول الأولويات، لتتحول فكرة الإعمار داخل غزة من طرح مصري، إلى مبادرة عربية معترف بها دوليًّا.

القاهرة تضع "البديل العملي"

حدَّدت القاهرة موقفها بوضوح منذ بداية الأزمة، فمع تصاعد التحذيرات من خطط تهجير قسري أو إعادة توطين جزئي لسكان القطاع في سيناء أو دول مجاورة، قالت مصر "لن نسمح بتهجير الفلسطينيين، ولن نكون طرفًا في تصفية القضية"، قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام العالم أكثر من مرة، ومعقبًا "تهجير الفلسطينيين ظلم لن نشارك فيه"، رافعًا شعارًا أصبح مرجعيةً لأي نقاش لاحق.

وأدركت مصر منذ البداية أن الرفض وحده ليس كافيًا؛ فمواجهة فكرة التهجير لا تكون بالخطابات فقط؛ فلابد من خطة عملية، وبالفعل طرحت البديل القابل للتنفيذ، عبر خطة عملية تضمن الأمن الإنساني والمعيشي للفلسطينيين، وتقطع الطريق على أي مشروعات تهجير أو تقسيم.

وبدأت الأجهزة المعنية، عبر وزارة الخارجية والهيئة الهندسية للقوات المسلحة ووزارات التعاون الدولي والإسكان، في إعداد خطة مصرية متكاملة لإعادة إعمار غزة، تضم حلولًا هندسية وإنسانية واقتصادية عاجلة، وتستهدف في المقام الأول تمكين الفلسطينيين من البقاء في أرضهم.

خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة

حملت الخطة المصرية عنوان "خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة"، مستندةً إلى عدة محاور؛ أبرزها التعافي داخل القطاع؛ فكل مراحل البناء والإسكان والمشروعات الخدمية ستتم داخل غزة نفسها، دون أي نقل للسكان أو توطين خارجها، فتبدأ مرحلة عاجلة لإزالة الأنقاض وتأمين المناطق المأهولة، عبر فرق هندسية مصرية، بالتنسيق مع الأمم المتحدة، وهيئات الإغاثة الدولية، ثم بناء وحدات سكنية مؤقتة فدائمة، مع إعادة تشغيل المرافق الأساسية كالكهرباء والمياه والمدارس والمستشفيات وشبكات الصرف.

ويتم تأسيس هيئة إدارة مؤقتة تضم ممثلين فلسطينيين وفنيين، عربًا ودوليين؛ لإدارة مشروعات الإعمار، دون أية وصاية سياسية.

وتتضمن الخطة المصرية إنشاء صندوق تمويل عربي دولي، تشرف عليه القاهرة وجامعة الدول العربية والبنك الإسلامي للتنمية؛ لتجميع المنح والتعهدات ومراقبة الإنفاق.

وضرورة ربط الإعمار بوقف شامل لإطلاق النار، يضمن أمن السكان ويتيح دخول مواد البناء والمساعدات الإنسانية.

وتحولت الخطة، بهذا الشكل، إلى مزيج بين العمل الإنساني والسياسي، وتحفظ وحدة الأراضي الفلسطينية وتمنح الأمل في مستقبل أفضل بعد سنوات الحرب والدمار.

اعتماد الخطة في قمة عربية

ودعت مصر، بعد صياغة الخطة ومناقشتها على مستوى وزراء الخارجية العرب، إلى قمة عربية طارئة في القاهرة خُصصت لمناقشة مستقبل القضية الفلسطينية بعد الحرب، وخلال القمة عرضت القاهرة وثيقة متكاملة بعنوان "رؤية مصر لإعادة إعمار غزة"، شملت الجدولَ الزمني المقترح، والتكلفة التقديرية، وآليات التمويل والإشراف.

وتبنى القادة العرب الخطةَ بالإجماع، وخرج البيان الختامي للقمة بنصٍّ صريح يؤكد "رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو تغيير التركيبة السكانية في قطاع غزة، ودعم الخطة المصرية الشاملة لإعادة الإعمار داخل القطاع".

وبالفعل سبق أن قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في مؤتمر صحفي، إن الخطة المصرية بشأن غزة تحولت إلى الخطة العربية بعد إقرارها، مشيرًا إلى أنها ترسم مسارًا جديدًا للأمن في غزة، وأنها خطة مرنة وقابلة للتطوير.

وأوضح بيان سابق لجامعة الدول العربية أن مجلس الأمن دعا إلى نشر قوات حفظ سلام في الضفة وغزة، وأن هناك إمكانية لإيجاد بديل واقعي لتهجير الفلسطينيين؛ وهو ما يدعم خطة مصر لإعادة الإعمار.

إعمار غزة.. البديل العربي للتهجير

وأعطى اعتماد القمة العربية الخطةَ شرعية سياسية وإقليمية، وجعلها مرجعيةً لأي تحرك دولي لاحق، وشكَّل هذا الموقف العربي الموحد رسالةً قويةً للولايات المتحدة وإسرائيل وأوروبا؛ مفادها أن البديل العربي عن التهجير هو الإعمار داخل غزة، تحت مظلة فلسطينية وعربية.

أوروبا في الصف المصري

وبعد القمة العربية التي تبنّت الرؤية المصرية، بدأت القاهرة جولة دبلوماسية مكثفة شملت باريس وبرلين وروما ولندن؛ للترويج لخطة الإعمار وكسب الدعم الدولي لها.

وكانت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى القاهرة، لحظة مفصلية في هذا المسار؛ إذ مثَّلت نقطة تحول في الموقف الأوروبي تجاه الأزمة. فقد أدرك ماكرون، عقب زيارته العريش ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن التهجير القسري ليس حلًّا، بل كارثة إنسانية وسياسية، وأن الطرح المصري القائم على تثبيت الفلسطينيين على أرضهم هو الخيار الواقعي الوحيد القادر على حماية الأمن الإقليمي.

وجاءت الزيارة لتؤكد تطابق الرؤية بين القاهرة وباريس بشأن ضرورة وقف النار الفوري، وإطلاق خطة إعمار عاجلة داخل القطاع، وهو ما مهَّد لإجماع أوروبي نادر حول الموقف المصري.

وبالفعل، أصدر وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، في خطوة لافتة، بيانًا مشتركًا أعلنوا فيه دعمهم الكامل للرؤية العربية بقيادة مصر، مؤكدين أن إعمار غزة داخل أراضيها هو السبيل الوحيد للحفاظ على الاستقرار ومنع تصاعد الأزمات الإنسانية.

وعبّر الاتحاد الأوروبي عن استعداده للمشاركة في تمويل مشروعات الإعمار، ووضع آليات رقابية شفافة لضمان توجيه الأموال إلى مشروعات مدنية تخدم السكان. وحتى الأمم المتحدة، عبر منسقها الإنساني للشرق الأوسط، أشادت بالخطة المصرية ووصفتها بأنها "الطرح الأكثر توازنًا وإنسانيةً"؛ لأنها تجمع بين سرعة الإغاثة واحترام السيادة الفلسطينية.

موقف واشنطن وتل أبيب

وأبدت الولايات المتحدة ترحيبًا حذرًا بالخطة المصرية، مؤكدة أنها "إطار مهم يجب تطويره بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية"، بينما شددت إسرائيل على ضرورة أن تكون أية عمليات إعادة إعمار مرتبطة بضمانات أمنية صارمة، ومنع تسرب مواد يمكن استخدامها في أنشطة عسكرية.

وواجهت القاهرة هذه التحفظات بدبلوماسية واقعية، مؤكدةً أن نجاح الإعمار مرهون بتوقف العمليات العسكرية وإطلاق مسار سياسي جديد يضمن عدم تكرار المأساة.

أهل غزة أصحاب القرار على أرضهم

وجاء ذلك أيضًا في وقت سعت فيه أطراف أخرى لطرح مقترحات "إدارة مؤقتة دولية أو مشتركة"؛ لكن مصر تمسكت بأن أهل غزة يجب أن يكونوا أصحاب القرار على أرضهم، وأن أي إدارة أو إشراف دولي يجب أن يكون مؤقتًا وتحت مظلة عربية- فلسطينية.

الفلسطينيون.. ترحاب وحذر

وعلى الجانب الفلسطيني، كان الترحيب بالخطة المصرية من قِبل الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها السلطة الوطنية وحركة فتح، معتبرةً إياها "الضمانة الوحيدة لبقاء غزة فلسطينية الهوية والسيادة".

وأبدت حركة حماس وبعض القوى تحفظات محدودة على فكرة "الإدارة الخارجية"؛ لكنها أكدت استعدادها للتعاون في إعادة الإعمار تحت إشراف عربي محايد، ما دامت لن تمس سيادة الفلسطينيين على أرضهم.

بينما الشارع الغزّي رحَّب بالموقف المصري واعتبره "تحولاً حقيقيًّا من مجرد دعم سياسي إلى فعل إنساني واقعي"؛ خصوصًا بعد وصول أولى القوافل المصرية التي بدأت إزالة الأنقاض وفتح الطرق في المناطق المدمَّرة.

تغيير قواعد اللعبة

ونجحت مصر، حسب مراقبين دوليين، في تحويل مسار النقاش بالكامل، فبدلًا من الحديث عن "أين سيذهب سكان غزة؟"، أصبح السؤال الجديد "كيف ستُعاد الحياة داخل غزة؟".. هذه النقلة السياسية غيَّرت حسابات الأطراف الكبرى، وفرضت مقاربةً جديدةً تستند إلى بقاء الفلسطينيين لا إخراجهم.

ورأى باحثون أن القاهرة استطاعت الجمع بين ثلاثة عناصر، نادرًا ما تجتمع، موقف مبدئي ثابت، وخطة عملية قابلة للتطبيق، وتحرك دبلوماسي نشط ضمن إجماع عربي.. وبهذا تحولت من دولة رافضة للتهجير إلى قائدة لمبادرة إقليمية تحظى بإجماع سياسي وإنساني.

تحديات المرحلة المقبلة

ورغم إيجابية الخطة وزخمها والقبول والإجماع بشأنها، فلا تزال هناك تحديات ضخمة تواجه تطبيقها على الأرض، تتمثل في ما يلي: تأمين التمويل، فالتكلفة الإجمالية المقدَّرة للإعمار تتجاوز مليارات الدولارات، وهو ما يتطلب التزامًا دوليًّا طويل المدى، وأيضًا البيئة الأمنية الهشة، فاستمرار التوترات الميدانية قد يعرقل دخول المعدات والمواد الإنشائية، وآلية الحكم والإدارة حيث ضرورة التوصل إلى توافق فلسطيني حول الهيئة التي ستشرف على الإعمار وتدير المساعدات، وأيضًا الرقابة الدولية، فبعض المانحين يشترطون آليات مراقبة دقيقة لتجنّب أي توظيف سياسي أو عسكري للمواد.

ورغم كل ذلك؛ تراهن القاهرة على أن توحيد الجهد العربي والدعم الأوروبي يمكن أن يضع الخطة على سكة التنفيذ في أقرب وقت؛ خصوصًا بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار،وبعد إطلاق برامج تمهيدية في شمال ووسط القطاع.

من الخط الأحمر إلى الخطة العربية

وتوازت هذه الرؤية مع جهود مصرية حثيثة لوقف إطلاق النار، قادتها القاهرة من شرم الشيخ مدينة السلام؛ حيث جمعت بين الأطراف المعنية والداعمين الدوليين في مشاورات ماراثونية هدفت إلى تثبيت التهدئة وفتح الطريق أمام الإعمار. فكانت مصر تتحرك على مسارَين متوازيَين: إنساني عاجل لوقف نزيف الدم وإنقاذ المدنيين، وسياسي استراتيجي يضع تصورًا لما بعد الحرب، يضمن استقرارًا دائمًا لا هدنة مؤقتة.

وتُحسب لمصر قدرتها، في نهاية المطاف، على تحويل الخط الأحمر إلى خطة عمل واقعية، من تصريح رئاسي في ذروة الصراع، إلى وثيقة عربية معتمدة في قمة رسمية، استطاعت القاهرة أن تغيِّر الاتجاه وتكتب سطرًا جديدًا في تاريخ تعامل المنطقة مع أزمات غزة، فبينما كان العالم منشغلًا بسيناريوهات التهجير والممرات الإنسانية المؤقتة، كانت مصر تكتب سيناريو مختلفًا عنوانه "الإعمار داخل الأرض.. لا الخروج منها"، وأثبتت التجربة المصرية أن القيادة تكون بالقدرة على تقديم البديل الإنساني والسياسي القابل للتطبيق، وهو ما جعل خطة إعمار غزة المصرية نقطة تحول حقيقية في مسار الصراع، ودرسًا في الدبلوماسية العربية الفاعلة.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

غزة أزمة غزة إعمار غزة الرئيس عبد الفتاح السيسي أخبار ذات صلة السيسي يبحث زيادة أعمال شركة أباتشي في مصر أخبار السيسي يبحث تعزيز التعاون المستقبلي مع شركة إكسون موبيل أخبار وزير الخارجية: مصر أرض السلام.. ولا تملك أية دولة عرقلة وصول المياه لدول أخبار أحدث الموضوعات أخبار المحافظات قرار عاجل من جنايات دمنهور بشأن المتهمين بقتل تاجر الذهب أحمد المسلماني نصائح طبية علامات جلدية خفية تنذر بسرطان الثدي.. اذهب للطبيب فورا زووم ياسر جلال أحدثهم.. فنانون دخلوا مجلس الشيوخ بقرار رئاسي اقتصاد ارتفاع سعر الذهب اليوم في مصر بمنتصف تعاملات الأحد شئون عربية و دولية تغييرات تشمل بريطانيا.. الاتحاد الأوروبي يطبق نظاما جديدا لدخول أراضيه

فيديو قد يعجبك:



بعد تعيينه بـ"الـشيوخ".. سيف زاهر يشكر الرئيس: سأكون داعمًا للبناء والتنمية بقرار جمهوري.. قائمة أسماء المعينين في مجلس الشيوخ أخبار مصر وزير الثقافة يهنئ المخرج خالد جلال لتعيينه نائبًا بمجلس الشيوخ منذ 21 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر 5 آلاف مكافأة وعودة للوظيفة بعد انتهاء المدة.. حقوق النواب وفق القانون منذ 36 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر مؤسسة فاروق حسني تمنح جائزة الاستحقاق الكبرى للفنان يحيى الفخراني منذ 47 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر د. شريف وديع واللواء بهاء زيدان ضمن قائمة المعينين بمجلس الشيوخ منذ 51 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر بينهم سيف زاهر وياسر جلال.. أبرز أسماء تعيينات مجلس الشيوخ منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر السيسي: نحرص على توطيد التعاون الاقتصادي والاستثماري مع الصين منذ 1 ساعة قراءة المزيد المزيد

إعلان

أخبار

المزيد حوادث وقضايا محكمة الأسرة تحجز دعوى طليقة إبراهيم سعيد للمطالبة بالنفقة لـ25 أكتوبر أخبار المحافظات بالأسماء.. 7 مصابين في حادث مروع بجوار مقابر أخميم بسوهاج شئون عربية و دولية "وول ستريت جورنال": حماس مستعدة لإطلاق سراح 20 أسيرًا إسرائيليًا اليوم حوادث وقضايا فيديو صادم | فتاة تصعد فوق سيارة وتعتدي على سائق في السلام أول أخبار مصر 5 آلاف مكافأة وعودة للوظيفة بعد انتهاء المدة.. حقوق النواب وفق القانون

إعلان

أخبار

إعمار لا تهجير.. كيف قادت مصر التحول الأهم في أزمة غزة؟

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

بقرار جمهوري.. قائمة أسماء المعينين في مجلس الشيوخ الجنيه يقلل خسائره ويعاود الارتفاع مقابل الدولار خلال تعاملات اليوم 30

القاهرة - مصر

30 21 الرطوبة: 41% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • أخبار التوك شو| الرئيس السيسي: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام نهج إثيوبيا غير المسئول.. أسعار الذهب اليوم
  • إعمار لا تهجير.. كيف قادت مصر التحول الأهم في أزمة غزة؟
  • أحمد موسى: السيسي أكثر رئيس على مستوى العالم عقد لقاءات من أجل فلسطين..وحماس: مصر حاضرة من اليوم الأول للحرب في المسار التفاوضي وإدخال المساعدات| أخبار التوك شو
  • أخبار التوك شو| أحمد موسى: أعلام مصر مرفوعة في كل مكان بغزة.. وحماس تكشف مصير البرغوثي وسعدات
  • أخبار التوك شو| استقرار أسعار الذهب والعملات والطقس.. اتفاق غزة يدخل حيز التنفيذ
  • أمطار وانخفاض درجات الحرارة اليوم الجمعة.. ومفاجأة بشأن أسعار الذهب والدولار.. أخبار التوك شو
  • بدء حضر و ترقيم مركبات التوك توك لضبط المنظومة المرورية بالجيزة
  • أخبار التوك شو| الرئيس السيسي: نقدر دعم الرئيس ترامب لإحلال السلام.. مصطفى بكري: مصر تصنع التاريخ مجددا لقدرتها على وقف نزيف الدم بغزة
  • نشرة التوك شو| اتفاق وقف الحرب في غزة يدخل حيز التنفيذ والسيسي يدعو ترامب لزيارة مصر
  • الرئيس السيسي: ترامب يستحق عن جدارة نوبل للسلام لجهوده في التوصل لاتفاق غزة.. مصطفى بكري: مصر تصنع التاريخ مجددا لقدرتها على وقف نزيف الدم بغزة| أخبار التوك شو