المطران جرجس القس موسى يحتفل بقداس عيد القيامة المجيد في كنيسة الروح القدس بكمبلفيلد
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفل المطران جرجس القس موسى صباح الأحد الموافق 20 أبريل 2025، بقداس عيد القيامة المجيد في كنيسة الروح القدس للسريان الكاثوليك في مدينة كمبلفيلد، وسط أجواء روحية مليئة بالإيمان والرجاء.
رسالة القيامة: المحبة والغفرانوفي عظته، أشار المطران إلى معاني القيامة ودلالاتها العميقة في حياة الإنسان، مؤكدًا أن “القيامة هي انتصار النور على الظلمة، والحياة على الموت، وهي دعوة للسلام والمصالحة والغفران”.
وشهد القداس حضورًا واسعًا من أبناء الجالية السريانية الكاثوليكية، الذين جاؤوا للاحتفال بهذه المناسبة المقدسة، حاملين شموعهم وقلوبهم المليئة بالإيمان والرجاء بقيامة السيد المسيح.
وفي ختام القداس، بارك المطران الحاضرين متمنيًا أن تعم نعمة القيامة بيوتهم وحياتهم، قائلًا: “قيامة مباركة للجميع، ولتكن قيامة المسيح مصدر تجدد ومحبة وسلام في قلوبنا جميعًا”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رسالة القيامة
إقرأ أيضاً:
من أجمل ما قرأت.. قيل في “الحب”
يقولون: “الحب لم يعد له وجود في هذا العصر، الناس لم يعد لديهم عواطف صادقة، وداعاً للحنان والرقة، فالحب المزيف يزدهر وإذا اختفى الحب ستسود العالم همجية، إننا نعاني من تعطل قلوبنا”.
لكننا نقول: الحب سر الهي، الحب هو لذة الروح وروح الوجود وهو ماء الحياة بل هو سر الحياة.
تقول إحداهن: المشاعر والأحاسيس ليست قاصرة على الإنسان وحده. وإنما نجدها أيضاً في قطعان الحيوانات وأسراب الطيور والنبات وحتى الجماد الذي نظن انه لا يشعر، يتحدث الله تعالى عنه فيقول:
“لو أنزلنا هذا القران على جبل لرايته خاشعاً متصدعاً من خشية الله”، فالجبل وهو أشد المخلوقات خشونة. وصلابة يشعر بالخوف والخشية بل ويحب أيضاً”.
وقال صلى الله عليه وسلم لما نظر إلى جبل أحد: “أحد جبل يحبنا ونحبه”.
إلا أن مشاعر الحب في الإنسان تتميز تميزاً خاصاً وذلك لكونه سيد هذه الأرض بأمر الله ولكونه أيضاً كائناً مميزاً في تركيبه. فهو مركب من جانب أرضي وهو الطين وجانب سماوي رباني وهو الروح.
والحب سر وضعه الله تعالى فينا لنبحث عنه، ترى أين منبعه؟ الحب سر لدى الرحمن منبعه، الحب قبس الخلاق جذوته، وهو اليقين وكم لاحت به عبرُ.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور