البطريرك ساكو يترأس قداس عيد القيامة في كاتدرائية مار يوسف ببغداد
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الكاردينال لويس روفائيل ساكو،بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم، قداس ليلة عيد القيامة مساء يوم السبت، في كاتدرائية مار يوسف ببغداد، حيث شاركه في القداس المطران باسيليوس يلدو، المعاون البطريركي، والمونسنيور جارلس سونا القائم بأعمال السفارة الفاتيكانية، والخوراسقف نضير دكو، والأب مالك ملوس، كما حضر الاحتفال عدد من الراهبات وبعض الشخصيات البارزة وجمع كبير من المؤمنين.
استهل البطريرك حديثه خلال الموعظة التي ألقاها بالتأكيد على أن القيامة تشكل اللحظة الأكثر أهمية في حياة المسيحيين والكنيسة، مشيرًا إلى أن حادثة القبر الفارغ تتطلب التأمل العميق في نصوص الإنجيل، لا سيما إنجيل لوقا ويوحنا، وأوضح أن حادثة القيامة تبرز شهادة النساء اللواتي زرن القبر، وفي مقدمتهن مريم المجدلية وحنّة ومريم أم يعقوب، مؤكدًا دور المرأة في نشر رسالة المسيح.
وأشار البطريرك إلى الحوارات التي جرت بين النسوة والشخصين اللذين ارتديا ملابس بيضاء، حيث سألوا النسوة: "لماذا تطلبن الحي بين الأموات؟"، مؤكدين أن المسيح قد قام. وأوضح أن هذه الشهادة هي ما دفع بطرس ويوحنا للتوجه إلى القبر للتأكد من حقيقة القيامة، مما يشير إلى أهمية الإيمان في تصديق ما حدث.
القيامة: دعوة للتغيير والنمو الروحيكما تناول البطريرك في موعظته أهمية القيامة باعتبارها دعوة مستدامة للتغيير الروحي، وهي النور الذي يوجه حياة المؤمنين. وشدد على أن القيامة لا تمثل مجرد حدث تاريخي، بل هي دعوة لتحويل حياتنا اليومية وتبني قيم المحبة والصدق. وأوضح أن القيامة تمثل بداية جديدة، حيث لا يتم فهم حقيقتها إلا بالإيمان الذي يساعدنا على إدراك وجود المسيح على مستوى أعلى من الوجود البشري.
ودعا البطريرك المؤمنين إلى تجديد رجائهم في الحياة من خلال الإيمان بالقيامة، مؤكدًا أن القيامة ليست فقط حدثًا روحانيًا بل هي طريق لحياة جديدة، موجهة نحو السلام الداخلي والتغيير الشخصي.
دعوة لقيامة وطنيةفي ختام موعظته، وجه البطريرك دعوة إلى الشعب العراقي من أجل "قيامة وطنية" في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها العراق والعالم. دعا إلى تجاوز الخوف والانقسام والعمل من أجل الوحدة والتآزر، مع التركيز على المصلحة العامة. وأكد على أهمية بناء دولة قوية ديمقراطية مدنية تحترم التنوع والتعددية وتعزز علاقات متوازنة مع دول الجوار والمجتمع الدولي.
وأشار إلى أن المسيحيين في العراق هم جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والثقافي للبلاد، ودعا إلى الوحدة والعمل المشترك من أجل تعزيز السلام والاستقرار في العراق.
واختتم البطريرك موعظته متمنيًا عيد قيامة مبارك لجميع المؤمنين ولعائلاتهم ولبلدهم، داعيًا الله أن يمنح الجميع السلام والاستقرار والحياة الكريمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البطريرك لويس روفائيل ساكو الكنيسة شهادة النساء أن القیامة
إقرأ أيضاً:
مصر.. دعوة من ساويرس وسط ضجة باحثة إسرائيلية وما قالته عن أصل أرض فلسطين
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعلت الباحثة الأكاديمية الإسرائيلية، عيديت بار، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها مقطع فيديو تناولت فيه "القضية الفلسطينية" تاريخيا وأصل مقولة أن "اليهود سرقوا أرض فلسطين".
مقطع الفيديو نشرته الباحثة الإسرائيلية على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) وقالت فيه: "يقولون لكم من وأنتم صغار أن اليهود سرقوا ارضنا، اليهود احتلوا فلسطين، طيب خليني أفهم بس كيف ممكن تسرق أرض من حدا ما كانش عنده دولة أصلا.. دولة فلسطينية؟ بأي سنة؟ اعطوني سنة واحدة بس، مين كان رئيسها؟ شو اسم العملة؟ شو كان لون الجواز؟ لا بس شعار اخترعوه في الستينيات زي ماركة ملابس بس بلا ملابس يعني مثل الفنكوش تبع فيلم عادل إمام.."
وتابعت بار قائلة: "الحقائق الي بتوجع، فلسطين! فلسطين كانت اسم إداري بريطاني مؤقت، مش دولة ومش عربية ومش كيان مستقل وكان فيها يهود دائما من أيام الرومان مرورا بالاستعمار التركي لحد الانجليز رغم التضييق ورغم الطرد ورغم المذابح، اليهود ضلوا موجودين مش ضيوف سكان أصليين بدكم الحق ولا ابن عمه؟.."
وأضافت: "خليني أصدمكم، الصهاينة حاولوا يتفادوا الحرب ووافقوا على خطة التقسيم سنة 1947 والعرب رفضوا وبعثوا 5 جيوش تمحي الدولة الجديدة وعبدالرحمن عزام باشا وعد بإبادة يهود فلسطين وإيش صار؟ الي بيصرخ ’نكبة‘ اليوم، بينسى مين بلش الحرب وعلى رأي القائل: ’الي فتح الباب للريح لا يلوم إلا حاله‘ يعني بالمختصر ما سرقناش الأرض رجعنا على أرضنا وإذا هذا وجعكم معناته الحق مش على التاريخ الحق على الكذبة الكبيرة الي صدقتوها.."
ومن بين التعليقات المتداولة، عقّب رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس على مقطع الفيديو بتدوينة على صفحته بمنصة إكس، قائلا: "ارجو من المؤرخين العرب المرموقين اعداد رد موثق.. ولا ينقض اي حقائق اي عادل لان وجهة النظر هذه وان كان فيها بعض الحقائق فإنها تهمل وتتجنب ايضا حقائق تاريخية! انا نفسي رأيت عملة تحمل فلسطين ومستند سفر يحمل اسم فلسطين!".