محافظ الفيوم يزور الكنائس لتهنئة الإخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد.. صور
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، مساء أمس السبت، بزيارة عدد من الكنائس بمدينة الفيوم، لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، شملت الكنيسة الإنجيلية، والكنيسة الكاثوليكية، وكنيسة مار جرجس.
رافقه خلال الزيارة كل من اللواء أحمد عزت، مدير أمن الفيوم، الدكتور محمد التوني، نائب المحافظ، وكامل علي غطاس سكرتير عام المحافظة، وأحمد شاكر السكرتير العام المساعد، والعميد شريف عامر، المستشار العسكري للمحافظة، وخالد فراج، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ووكلاء الوزارة، ومديري المديريات، والقيادات التنفيذية والأمنية، وممثلي الأزهر والأوقاف، حيث كان فى استقبالهم، الأنبا إبرام مطران الفيوم، والقمص بولا عطية وكيل مساعد مطرانية الفيوم، والقمص صليب توفيق وكيل مساعد المطرانية، والقمص فرانسيس وجدي نائبًا عن الأنبا توماس عدلي، مطران الفيوم والجيزة وبني سويف للأقباط الكاثوليك، والقس سمير يونان، راعي الكنيسة الإنجيلية بالفيوم، والنائب أيمن شكري عضو مجلس النواب.
قدم محافظ الفيوم، تهانيه للإخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد، مؤكدًا أن المسلمين والمسيحيين كيان ونسيج واحد لا يتجزأ، تربطهم أواصر المحبة وعلاقات الإخوة والوطنية، مشيرًا أن الحياة لا تخلو من الصعوبات والتحديات، وأن مصر بنسيجها الوطني القوي قادرة على اجتياز هذه التحديات، بجهود وتعاون المخلصين من أبنائها.
وقال محافظ الفيوم، أن المصريين دائمًا ما يضربون أروع الأمثلة في التآلف والتآخي خلال احتفالهم بالأعياد، ويتبادلون الزيارات والتهاني، لا فرق في ذلك بين مسلم ومسيحى، مطالبًا الجميع بالدعاء لمصرنا الغالية بأن يحفظها الله من كل مكروه، وأن تدوم المحبة والأخوة بين أبناء الوطن.
مصر تشهد طفرة تنموية في مختلف المجالاتوأشار "الأنصاري" أن مصر تشهد طفرة تنموية في مختلف المجالات، وتخطو خطوات ثابتة نحو التقدم والتنمية، مؤكدًا أن مصر تستحق منا أن نتحد ونتعاون وتتضافر جهودنا في الحفاظ عليها وعلى مكتسباتها، داعيًا المولى العلي القدير أن يرعى أبناء مصر جميعًا مسيحيين ومسلمين، وأن يوحد صفوفنا ويحمى وطننا من كل مكروه وسوء، فى ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
فيما أعرب قساوسة ورعاة الكنائس عن بالغ شكرهم وامتنانهم لمحافظ الفيوم، وجميع القيادات الأمنية والتنفيذية، على تقديم التهنئة لهم بالعيد، مؤكدين أن الأعياد مظهر من مظاهر الفرحة والسعادة بين أبناء الوطن، وأننا دائمًا ما نصلي من أجل مصر وقواتها المسلحة وشرطتها الباسلة، داعين الله أن يديم على مصر وشعبها السعادة والمحبة والسلام، وأن تنتهي مشكلة إخوتنا في فلسطين في أسرع وقت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظ الفيوم كنائس الفيوم التهنئة للإخوة الأقباط محافظة الفيوم محافظ الفیوم
إقرأ أيضاً:
ليلى عبد المجيد: إدماج الكفاءات الشابة في الإعلام ضرورة لإنقاذ المؤسسات الحكومية من الجمود
في اجتماع موسع اليوم بالقاهرة، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضع خارطة طريق شاملة لتطوير الإعلام المصري، ترتكز على الاستعانة بالكفاءات المتخصصة، وإتاحة البيانات والمعلومات للإعلام خاصة في أوقات الأزمات، مع تعزيز دور الكوادر الشابة وبرامج التدريب والتثقيف.
وشدد الرئيس على أهمية ترسيخ مبدأ “الرأي والرأي الآخر” ودعم حرية التعبير، معلنًا موافقته على صرف البدل النقدي للصحفيين وحل أزمة مكافأة نهاية الخدمة للعاملين في ماسبيرو.
غياب الدماء الجديدة عن الإعلام الحكومي منذ أكثر من 10 سنوات يهدد مستقبلقالت الدكتورة ليلى عبد المجيد العميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة لـ صدى البلد، إن هذا الملف يرتبط بأمرين؛ الأول هو إتاحة الفرصة لبعض الكفاءات الشابة لتولي مواقع إدارية وقيادية بالمؤسسات، والثاني هو معالجة مشكلة غياب الدماء الجديدة عن المؤسسات الإعلامية المملوكة للدولة منذ أكثر من عشر سنوات، سواء كانت صحفية أو إذاعية أو تليفزيونية، مؤكدة أن هذا الوضع يمثل خطورة على مختلف المستويات.
وبينت أن دخول الشباب الجديد يضخ أفكارًا مبتكرة ويرتبط بالتغيرات السريعة التي يشهدها العالم، خاصة أن الجيل الحالي هو جيل رقمي منذ طفولته، يجيد التعامل مع التكنولوجيا، والإنترنت، والهواتف الذكية، وبالتالي فهو قادر على فهم احتياجات الأجيال الشابة من جيل “زد” و”ألفا” والتواصل معهم بلغة وأسلوب يتناسبان مع طبيعتهم، فضلًا عن تطوير الأداء الإعلامي والصحفي بما يجذب هذا الجمهور.
وأضافت: “هؤلاء الشباب يمكنهم تقديم محتوى مهني جديد قادر على مواجهة ما يجري عبر منصات التواصل الاجتماعي، التي أصبحت مصدرًا أساسيًا للمعلومات والأخبار لدى قطاعات واسعة، رغم ما تحمله من أخطاء ومشكلات مهنية وأخلاقية، أبرزها غياب التحقق من المعلومات، وعدم الالتزام بمعايير الدقة والتوازن، فضلًا عن انتهاك الخصوصية”.
خريجو كليات الإعلام يصابون بالإحباط لغياب الفرص الحقيقية في المؤسساتوأكدت أن كليات الإعلام في مصر تخرج سنويًا أعدادًا كبيرة من الشباب الموهوب والمتفوق، المتمكنين من أدوات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، إلا أنهم يصابون بالإحباط لغياب الفرص الحقيقية سواء في الإعلام الحكومي أو الخاص، وفي بعض الأحيان تتم إزاحتهم لصالح أشخاص غير مؤهلين أكاديميًا.
وشددت على أن انتقاء المتميزين من هؤلاء الخريجين وتوظيفهم في بيئة عمل محفزة سيحدث نقلة نوعية في الإعلام، بفضل طاقتهم العالية وقدرتهم على الإبداع.
وتطرقت عبد المجيد إلى بيئة العمل الإعلامية، مشيرة إلى ضرورة وضع خطة واضحة، ربما لثلاث سنوات، لتطوير الإعلام المملوك للدولة من خلال إيجاد موارد بديلة، وتحسين البيئة التكنولوجية، وتجهيز الاستوديوهات، وتشجيع الإنتاج البرامجي والدرامي، مع تبني أساليب إدارية حديثة تستفيد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإدارة والتسويق.
وقالت إن الصحف والقنوات الحكومية تمتلك بالفعل حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن المطلوب هو تفعيل استخدامها بشكل أكبر لجذب الجمهور مجددًا، لأن استعادة المشاهدين والمتابعين هي الخطوة الأساسية لزيادة الموارد، فلا يمكن أن تأتي الإعلانات أو الدعم لمحتوى لا يحظى بالمشاهدة.
واختتمت تصريحاتها بالتأكيد على ضرورة الانتقال من مرحلة الرغبة في التطوير إلى مرحلة الإرادة والتنفيذ الفعلي، مشيرة إلى أن القيادة السياسية طرحت بالفعل هذه الرؤية، وعلى الهيئات الإعلامية ومجالس إدارات المؤسسات الحكومية والخاصة أن تتحرك بجدية لترجمة هذه المبادئ إلى واقع، حتى يستعيد الإعلام المصري مكانته ودوره بحرية ومسؤولية.