تركيا والخيار الصعب (الغرف المظلمة للسياسة الامريكية )
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
بقلم : الخبير عباس الزيدي ..
اولا_ المغريات التوسعيه ..
1_تمددها واستباحتها لسوريا وهو مستنقع شائك وخطير ومن الصعوبة بمكان ان تتخلص تركيا منه
2_ احتلالها لاراضي عراقية والتمدد في الاقليم وعينها الفارغة على سنجار كمرحلة أولى
3_ تورطها التدريجي في لبنان خصوصا قي طرابلس
4_ توسعها جنوبا وجنوب شرقها باتجاه دول القوقاز واسيا الوسطى
5_ قفزتها على الملف الليبي
6_ قواعدها في قطر بمعنى الخليج
7_ ادارتها لملف افغانستان بالشراكة مع قطر
ثانياالطموحات والاهداف في الكليات والمشاريع الكبرى 1احياء الإمبراطورية العثمانية وحكم الولايات
2_قيادة العالم الاسلامي وفق السياقات الامريكية بتمويل قطري
3_ توسيع جرفها القاري والسيطرة على سواحل البحر الابيض المتوسط
4_ السيطرة على الفناء الخلفي لعموم دول اوربا
5_السيادة والسيطرة على كثير من موارد النفط والطرق التجارية في المنطقة
6_ الهدف الاكبر يتمثل في طموحها كقطب اساسي في النظام العالمي الجديد
ثالثاالخصوم والأعداء والمنافسين هذه المشاريع افرزت لتركيا اعداء و منافسين وهم على التوالي كل من روسيا والسعودية ومصر وايران بالاضافة الى الاعداء التقليديين من العرب والمسلمين وغير العرب لدول جوارها في آسيا وافريقيا واوربا( قبرص واليونان ) رابعا اولويات المخطط الامريكي لتركيا
1_الاحتكاك الصلب مع ايران وهذا بداء باعلان الحرب ضد شيعة العالم من العراق ثم سوريا مرورا في لبنان عما قريب عن طريق عصابات الارهاب الجولانية ثم العودة لادارة الارهاب في العراق
وباعتقادي ان القيادة الايرانية لديها القدرة على تجاوز ذلك المخطط
2_ مصر والسعودية هي المحطة الثانية لتركيا حسب المخطط الامريكي لكن انقرة تراها من الاولويات
الامر الذي يؤجج الصراع القطري مع كل من السعودية والامارات اللتان تعهدتا بتصفية ملف اليمن وانصار الله
خامساالخصم اللدود • تعتبر تركيا سواء بحسابات التأريخ او حسب الواقع الحالي السعودية من اكبر الاعداء لهاوالتي تحاول سحب البساط من تحت اقدام تركيا في كل سوريا عن طريق استمالة الجولاني وفي العراق عن طريق تغيير الخارطة السياسية لان تركيا هي الاكثر تاثيرا في الملف العراقي بلحاظ 1 احتلالها للاراضي العراقية مع وجود قواعد لها
2_ ولاءات من المكون السني لتركيا بالاضافة الى ولاءات التركمان وبعض الشيعة والاكراد
3_ تاثير الملف السوري مؤخرا على الواقع العراقي
3_ ملفات المياه و التجارة والاستثمار الخ
4_ العمل النوعي التركي المتمثل في دعم عصابات الارهاب في العراق ومافيات التهريب والجريمة المنظمة
سادسا_ الحرب في المنطقة
ايا كانت هذه الحرب المباشرة سواءكانت امريكية على ايران او سعودية امريكية اماراتية على اليمن تاتي لصالح كل من تركيا وقطر بالدرجة الاولى لان اقل مافيها غلق البحار والمضائق وتعطيل تصدير النفط والغاز وبالتالي لابد من ايجاد البديل لتصدير النفط الى اوربا عن طريق سوريا بالمباشر او تركيا عبر العراق واعتقد هذه النقطة احد اهم النقاط التي دفعت امير قطر بجمع السيد السوداني مع الجولاني وهو ذات الامر الذي دفع السعودية مع جملة اهداف اخرى لاستمالة الجولاني
سابعا_ الخلاصة
1_ كل مايشاع من عداء تركي لاسرائيل محض هراء وهناك تنسيف عالي المستوى بينهما
2_تركيا اثقلت نفسها باحمال ثقيلة جدا وذهبت وراء احلامها بعيدا عن حسابات الواقع وامام هذا التوحش والقتل والدمار الذي الحقته بالشعوب والامم والعداء غير المبرر فانها ستتلقى ضربة قوية في قادم الايام
كيف ومتى وأين ؟؟؟؟؟
هذا ما يكشفه لنا قادم الايام
فانتظروا اني معكم من المنتظرين.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات عن طریق
إقرأ أيضاً:
السوداني يخاف ان يفتح فمه أمام إيران بشأن قطعها المياه عن العراق وكذلك مع تركيا
آخر تحديث: 24 ماي 2025 - 3:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الإطاري محمد السوداني في كلمة ألقاها خلال مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه الذي ينعقد في العاصمة بغداد تحت شعار: “المياه والتكنولوجيا.اليوم السبت، “نعيش اليوم في دورات اقتصادية واجتماعية وأمنية وتنموية كلها تجمع على أهمية مصادر المياه وتوفيرها”، مردفا بالقول إن “هذا المؤتمر ينعقد تحت ركيزة الشراكة والتنمية في ملف المياه”.وأكد على المشاركة المجتمعية في ملف المياه، قائلا، إن: قضية المياه ليست مسألة خدمية تعاني من تلكؤ، ولا هي ملف مجرد في ساحة صنع القرار السياسي بل إنها مضمار يشمل جميع نواحي الحياة ومن الضروري تحديد المسؤولية للحفاظ على هذه الثروة الحساسة.وأضاف “لقد خطونا خطوات مهمة في مجال استخدام الري الحديث، والمغلق وتحلية المياه ومعالجة الصرف الصحي وإعداد سياسات للتكيف مع آثار التغير المناخي وتداعياته، وأما على صعيد المسؤولية الدولية ذهبنا إلى الحل ضمن مبادئ القانون الدولي ومصلحة الأمن المائي”.وتابع السوداني القول: قدمنا إطار حل، ضمن مبادئ القانون الدولي، والأعراف التي تجمع البلدان المتشاطئة، خصوصاً في حوضي نهري دجلة والفرات.وذكر أيضا “حققنا خطوات مهمة في مجال حماية المياه، ومكافحة التلوث ووضع معايير صارمة للحد منه، والحفاظ على المياه الجوفية وعدم استنزافها، وتطوير برامج التوعية بهذه الجهود”.واختتم رئيس مجلس الوزراء حديثه بالقول “مصممون على تجاوز العقبات، نحو أمن مائي راسخ للعراق، وتطوير يجاري احتياجات المستقبل، ويراعي مصالح شعبنا، والانفتاح نحو المزيد من الشراكة والمصلحة المتبادلة مع دول الإقليم”.