بقلم : الخبير عباس الزيدي ..

اولا_ المغريات التوسعيه ..
1_تمددها واستباحتها لسوريا وهو مستنقع  شائك وخطير ومن  الصعوبة  بمكان ان تتخلص  تركيا  منه
2_ احتلالها لاراضي عراقية  والتمدد في الاقليم وعينها الفارغة على سنجار كمرحلة أولى
3_ تورطها التدريجي في لبنان خصوصا قي طرابلس
4_ توسعها جنوبا وجنوب شرقها باتجاه  دول القوقاز واسيا الوسطى
5_ قفزتها على الملف الليبي
6_ قواعدها في قطر بمعنى  الخليج
7_ ادارتها لملف  افغانستان بالشراكة  مع قطر 
ثانياالطموحات والاهداف في الكليات والمشاريع الكبرى  1احياء الإمبراطورية  العثمانية وحكم الولايات
2_قيادة العالم الاسلامي  وفق السياقات الامريكية بتمويل قطري
3_ توسيع جرفها القاري   والسيطرة  على سواحل البحر الابيض المتوسط
4_ السيطرة  على الفناء الخلفي  لعموم دول اوربا
5_السيادة والسيطرة  على كثير من موارد  النفط   والطرق  التجارية في المنطقة
6_ الهدف الاكبر يتمثل في طموحها  كقطب  اساسي في النظام العالمي الجديد
ثالثاالخصوم والأعداء  والمنافسين هذه المشاريع افرزت لتركيا اعداء و منافسين وهم على التوالي كل من روسيا والسعودية  ومصر وايران بالاضافة  الى الاعداء التقليديين من العرب والمسلمين  وغير العرب لدول جوارها  في آسيا وافريقيا واوربا( قبرص واليونان ) رابعا اولويات  المخطط الامريكي  لتركيا
1_الاحتكاك  الصلب مع ايران وهذا بداء باعلان الحرب ضد شيعة العالم  من العراق ثم سوريا مرورا في لبنان عما قريب عن طريق  عصابات  الارهاب الجولانية ثم العودة لادارة الارهاب في  العراق 
وباعتقادي ان القيادة الايرانية لديها القدرة  على تجاوز  ذلك المخطط
2_ مصر والسعودية هي المحطة الثانية لتركيا حسب  المخطط  الامريكي لكن انقرة تراها  من الاولويات
الامر الذي يؤجج الصراع القطري  مع كل من السعودية والامارات اللتان تعهدتا بتصفية ملف اليمن وانصار الله
خامساالخصم اللدود • تعتبر تركيا سواء بحسابات التأريخ او حسب الواقع الحالي  السعودية من اكبر  الاعداء لهاوالتي تحاول  سحب البساط من تحت اقدام تركيا في كل  سوريا عن طريق استمالة الجولاني  وفي العراق عن طريق تغيير الخارطة السياسية لان  تركيا هي الاكثر تاثيرا في الملف  العراقي بلحاظ 1 احتلالها للاراضي العراقية مع وجود قواعد لها
2_ ولاءات من المكون السني لتركيا بالاضافة الى ولاءات التركمان  وبعض الشيعة والاكراد
3_ تاثير الملف  السوري مؤخرا  على الواقع العراقي
3_ ملفات المياه و التجارة والاستثمار الخ
4_ العمل النوعي التركي المتمثل في دعم عصابات الارهاب في العراق ومافيات التهريب والجريمة  المنظمة
سادسا_ الحرب في المنطقة
ايا كانت هذه الحرب المباشرة سواءكانت   امريكية على ايران  او سعودية امريكية اماراتية على اليمن تاتي لصالح كل من تركيا وقطر بالدرجة الاولى لان اقل مافيها غلق البحار والمضائق  وتعطيل تصدير النفط والغاز وبالتالي لابد من ايجاد البديل لتصدير النفط  الى اوربا عن طريق  سوريا  بالمباشر او تركيا عبر العراق واعتقد هذه النقطة  احد اهم النقاط التي دفعت امير قطر  بجمع  السيد السوداني مع الجولاني وهو ذات الامر الذي دفع السعودية مع جملة اهداف اخرى لاستمالة الجولاني
سابعا_ الخلاصة
1_ كل مايشاع من عداء تركي لاسرائيل محض هراء وهناك تنسيف عالي المستوى بينهما
2_تركيا  اثقلت نفسها باحمال ثقيلة جدا وذهبت وراء احلامها  بعيدا عن حسابات الواقع  وامام هذا التوحش والقتل والدمار الذي  الحقته بالشعوب والامم والعداء غير المبرر فانها  ستتلقى ضربة قوية في قادم الايام
كيف ومتى وأين ؟؟؟؟؟
هذا ما يكشفه لنا قادم الايام
فانتظروا اني معكم من المنتظرين.

عباس الزيدي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات عن طریق

إقرأ أيضاً:

النواب الأمريكي يقر مشروع قانون شامل للسياسة الدفاعية بـ 900 مليار دولار

صوت مجلس النواب الأمريكي، على إقرار مشروع قانون شامل للسياسة الدفاعية، يُجيز تخصيص 900 مليار دولار لبرامج عسكرية، تشمل زيادة رواتب الجنود وإصلاحا شاملا لآلية شراء وزارة الدفاع للأسلحة، كما تشمل 400 مليون دولار لمساعدة أوكرانيا.


وأوضحت وكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية، اليوم الخميس، أن إقرار مشروع القانون، بأغلبية 312 صوتًا مقابل 112، يأتي في ظل تصاعد التوتر بين الكونجرس ذي الأغلبية الجمهورية وإدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن إدارة الجيش.


ويحظى قانون تفويض الدفاع الوطني السنوي عادة بدعم الحزبين، وقد أشار البيت الأبيض إلى "دعمه القوي" لهذا التشريع الضروري، مؤكدا أنه يتماشى مع أجندة ترامب للأمن القومي. إلا أن مشروع القانون، الذي يزيد عن 3000 صفحة، يتضمن عدة بنود تُعارض وزارة الدفاع، منها المطالبة بمزيد من المعلومات حول هجمات الزوارق في منطقة البحر الكاريبي، ودعم الحلفاء في أوروبا، مثل أوكرانيا.


وبشكل عام، يدعو مشروع القانون الشامل إلى زيادة رواتب العديد من العسكريين بنسبة 3.8%، بالإضافة إلى تحسينات في المساكن والمرافق في القواعد العسكرية.


كما أنه يمثل حلا وسطا بين الحزبين السياسيين، حيث يخفض جهود مكافحة تغير المناخ والتنوع بما يتماشى مع أجندة ترامب، مع تعزيز الرقابة البرلمانية على البنتاجون وإلغاء العديد من تفويضات الحرب القديمة. ومع ذلك، أعرب المحافظون المتشددون عن استيائهم من عدم اتخاذ مشروع القانون إجراءات أكثر فعالية لخفض التزامات الولايات المتحدة في الخارج.


وقال النائب مايك روجرز، رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب عن الحزب الجمهوري: "نحن بحاجة إلى قوة قتالية جاهزة وقادرة وفعالة، لأن التهديدات التي تواجه أمتنا، أصبحت أكثر تعقيدا وتحديا من أي وقت مضى خلال الأربعين عاماً الماضية".


وأشار المشرعون المشرفون على الجيش إلى أن مشروع القانون سيغير آلية شراء البنتاجون للأسلحة، مع التركيز على السرعة بعد سنوات من التأخير من جانب صناعة الدفاع. كما أنه يمثل أولوية رئيسية لوزير الدفاع بيت هيجسيث. 


ووصف النائب آدم سميث، كبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة، مشروع القانون بأنه "أكثر خطوة طموحة لإصلاح نظام التسلح التي اتخذناها".


ومع ذلك، أعرب سميث عن أسفه لأن مشروع القانون لا يحقق ما يطمح إليه الديمقراطيون لكبح جماح إدارة ترامب، لكنه وصفه بأنه "خطوة في الاتجاه الصحيح نحو إعادة تأكيد سلطة الكونجرس".


وقال: "أكبر مخاوفي هو أن البنتاجون، الذي يديره الوزير هيجسيث والرئيس ترامب، لا يخضع للمساءلة أمام الكونجرس أو القانون".


ويُحال التشريع الآن إلى مجلس الشيوخ، حيث يعمل القادة على إقراره قبل مغادرة المشرعين واشنطن لقضاء عطلة الأعياد.


وانتقد العديد من أعضاء مجلس الشيوخ من كلا الحزبين مشروع القانون لعدم كفايته في تقييد الرحلات الجوية العسكرية فوق واشنطن. وكانوا قد ضغطوا من أجل إجراء إصلاحات بعد حادث تصادم جوي وقع هذا العام بين مروحية تابعة للجيش وطائرة ركاب، وأسفر عن مقتل جميع الركاب الـ 67 الذين كانوا على متن الطائرتين بالقرب من مطار رونالد ريجان الوطني في واشنطن.


وأدرج المشرعون بندًا يقضي بخفض ميزانية سفر هيجسيث بمقدار الربع إلى حين تزويد البنتاجون الكونجرس بمقاطع فيديو غير محررة للغارات التي استهدفت قوارب يُزعم أنها تحمل تهريب مخدرات قرب فنزويلا. ويؤكد المشرعون دورهم الرقابي بعد غارة جوية في الثاني من سبتمبرالماضي عندما أطلق الجيش الأمريكي النار على ناجيين اثنين كانا يتمسكان بقارب مدمر جزئيًا.


كما يطالب مشروع القانون هيجسيث بالسماح للكونجرس بمراجعة أوامر تنفيذ هذه الغارات.
وكان دعم ترامب المستمر لأوكرانيا وحلفائها الآخرين في أوروبا الشرقية موضع شك خلال العام الماضي، إلا أن المشرعين أدرجوا عدة مواقف تهدف إلى الحفاظ على الدعم الأمريكي لمواجهة العدوان الروسي في المنطقة.


ويلزم مشروع قانون الدفاع البنتاجون بالإبقاء على ما لا يقل عن 76 ألف جندي ومعدات رئيسية متمركزة في أوروبا، ما لم يتم التشاور مع حلفاء الناتو والتأكد من أن هذا الانسحاب يصب في مصلحة الولايات المتحدة. 


ويتواجد عادة ما بين 80,000 و100,000 جندي أمريكي على الأراضي الأوروبية كما يُجيز القانون تخصيص 400 مليون دولار لكل عام من العامين المقبلين لتصنيع أسلحة تُرسل إلى أوكرانيا.


بالإضافة إلى ذلك، يتضمن القانون بندًا يُبقي القوات الأمريكية متمركزة في كوريا الجنوبية، ويحدد الحد الأدنى المطلوب بـ 28,500 جندي.


وأفادت لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب أن مشروع القانون يُخفض الإنفاق المتعلق بتغير المناخ بمقدار 1.6 مليار دولار. وقد خلصت تقييمات الجيش الأمريكي منذ فترة طويلة إلى أن تغير المناخ يُشكل تهديدًا للأمن القومي، حيث تتعرض القواعد العسكرية لأعاصير مدمرة أو فيضانات متكررة.


وأضافت اللجنة أن مشروع القانون سيوفر أيضًا 40 مليون دولار من خلال إلغاء مكاتب وبرامج وتدريبات التنوع والإنصاف والشمول. فعلى سبيل المثال، سيتم إلغاء منصب كبير مسؤولي التنوع.


ويُنهي الكونجرس رسميًا الحرب في العراق بإلغاء قرار تفويض غزو عام 2003. ويؤكد المؤيدون في مجلسي النواب والشيوخ أن الإلغاء ضروري لمنع انتهاكات مستقبلية وتأكيدا على أن العراق شريك استراتيجي للولايات المتحدة.


كما قرر الكونجرس رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا نهائيًا، بعد أن رفعت إدارة ترامب مؤقتًا العديد منها.


وكان المشرعون قد فرضوا عقوبات اقتصادية مُرهقة على سوريا عام 2019 لمعاقبة الرئيس السابق بشار الأسد على انتهاكات حقوق الإنسان خلال الحرب الأهلية التي استمرت قرابة 14 عامًا.

طباعة شارك مجلس النواب الأمريكي إقرار مشروع قانون شامل للسياسة الدفاعية برامج عسكرية زيادة رواتب الجنود إصلاحا شاملا لآلية شراء وزارة الدفاع للأسلحة وكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية

مقالات مشابهة

  • بيتكوفيتش: “من الصعب تقديم وعود ولكننا نسعى لإسعاد الشعب الجزائري”
  • إصابة يزن النعيمات تُربك حسابات الأردن قبل مواجهة السعودية
  • هل أبصرنا المادة المظلمة أخيرا؟ هالة طاقة غامضة قد تحمل الإجابة
  • بيوم لقاء بوتين وأردوغان.. أول تعليق من تركيا على هجوم روسي استهدف سفينة تجارية تابعة لها بميناء أوكراني
  • بث مباشر.. السعودية تحت 23 ضد العراق تحت 23 – قصة كبيرة في كأس الخليج تحت 23 – نصف النهائي
  • “النشامى” يواجه السعودية في نصف نهائي كأس العرب بعد تجاوز العراق
  • العراق يحقق قفزة كبيرة في صادراته النفطية الى أميركا ويتفوق على السعودية
  • النواب الأمريكي يقر مشروع قانون شامل للسياسة الدفاعية بـ 900 مليار دولار
  • وزيرا خارجية السعودية وبريطانيا يناقشان المستجدات الدولية
  • الرئيس الإيراني: الإجراءات الامريكية ضد فنزويلا سابقة خطيرة تهدد السلام والأمن العالميين