اعلام امريكي :استهداف الموانئ يفاقم الأوضاع اليمنية
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن الغارات الأمريكية المكثفة على اليمن لن تنجح في منع القوات اليمنية من مواصلة عملياتها المساندة لغزة.
وتطرقت إلى الهجوم الأمريكي الذي استهدفت ميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة وأوقعت عدداً كبيراً من الضحايا، مضيفة أنه وبعد ساعات قليلة من الضربات الأمريكية، أطلق اليمنيون صاروخاً آخر على إسرائيل، حيثُ دوّت صفارات الإنذار في تل أبيب، ما استدعى الكثير من المستوطنين الصهاينة إلى التوجه الملاجئ.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن استهداف موانئ مثل رأس عيسى قد تُفاقم الأوضاع المتردية أصلاً في اليمن، جراء استمرار العدوان والحصار الأمريكي السعوديّ الإماراتي على مدى 10 سنوات، مبينة أن موانئ الحديدة تعتبر القناة الرئيسة التي يدخل من خلالها الوقود والغذاء والمساعدات إلى الملايين من اليمنيين، حيثُ يعيش أكثر من 20 مليون شخص، وفي الماضي، أدانت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية استهداف الميناء باعتباره يلحق الضرر بالبنية التحتية المدنية الحيوية.
وأفادت "نيويورك تايمز" بأن مسؤولي البنتاغون أقروا بأن القصف الأمريكي العنيف لم يُحقق أي نجاح للولايات المتحدة في تدمير ترسانة اليمنيين الضخمة، مؤكدة أن قوات صنعاء مستعدة للصمود والقتال بشكل أكبر أمام الولايات المتحدة التي تعتبر العدوّ اللدود للشعب اليمني.
ولفتت الصحيفة إلى أن القوات اليمنية أوقفت إطلاق الصواريخ على إسرائيل لفترة وجيزة خلال وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين بين إسرائيل وحماس هذا العام، ولكن بعد أن أنهت إسرائيل الهدنة في منتصف مارس بهجوم متجدد على غزة، استأنف اليمنيون عملياتهم العسكرية وتعهدوا بمواصلتها حتى ينهي الكيان الصهيوني عدوانه وحصاره على غزة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: ويتكوف ما زال يعتزم المشاركة في المحادثات مع إيران بمسقط
الولايات المتحدة – أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لا يزال يعتزم المشاركة في المباحثات النووية بين إيران والولايات المتحدة المقررة في العاصمة العمانية مسقط في 15 يونيو/حزيران الجاري.
ونقلت الصحيفة، الجمعة، ادعاءات مسؤول مطلع على المباحثات النووية فضَّل عدم الكشف عن هويته.
وادعى المسؤول أن المبعوث الأمريكي ويتكوف “ما زال” يعتزم المشاركة في الاجتماع بمسقط.
من ناحية أخرى، أعلنت إيران أنها علّقت المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة بعد العدوان الإسرائيلي.
في حين قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد العدوان في تصريحات عبر الهاتف لقناة “فوكس نيوز”: “إيران لا تستطيع امتلاك قنبلة نووية، ونأمل أن تعود إلى طاولة المفاوضات”.
وأضاف قائلا: “سنرى ما سيحدث، ثمة بعض الشخصيات القيادية (الإيرانية) لن تعود” في إشارة إلى أنهم قتلوا بالضربات الإسرائيلية.
وفجر الجمعة بدأت إسرائيل هجوما واسعا على إيران أطلقت عليه اسم “الأسد الصاعد”، قصفت خلاله أهدافا نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه “أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني”.
وأضاف: “استكملت عشرات الطائرات الحربية قبل قليل الضربة الافتتاحية التي طالت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني ومن بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران”.
بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي – برسالة وجهها إلى شعبه – إسرائيل، بـ”عقاب صارم”، ردا على الهجمات.
وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية.
الأناضول