خناقة أطفال تشعل مشاجرة يتزعمها بائع متجول بالسيف في المحلة.. صور
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
شهد السوق التجاري منطقة العباسي القديم بمدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية استمرار حالة من الفزع والصدمة بين صفوف التجار عقب اشتعال خناقة اطفال وتسببها في نشوب مشاجرة حاميه استخدم خلالها بائع متجول "سيف" للاعتداء علي آخرين بدعوي ضربهم لابنه الصغير بكدمه بالعين بواسطة أداة حادة بينما اتهم الطرف الآخر بالبلطجة واستعراض القوه بقصد اهانه والاعتداء علي شاب من ذوي الهمم مما أثار حفيظة المارة و أصابهم بحاله من الرعب وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
وتكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية من جهودها لتحديد هوية أطراف الواقعة وضبطهما واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة لعرض المتهمين علي جهات التحقيق.
تعود أحداث الواقعة حينما تلقت الاجهزه الامنيه بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور قسم شرطة ثان المحلة يفيد بورود بلاغ من شرطة النجده حول واقعة نشوف مشاجرة بسبب خناقة اطفال تسببت تشابك بالأيدي والسباب والقذف واستخدام بائع متجول سلاح أبيض عقب اعتداء أخرين علي ابنه الصغير بواسطة أداة حادة بمنطقة سوق التجاري بمنطقة العباسي القديم بدائرة القسم .
خناقة الاطفال
كما انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلي مكان الحادث للوقوف على آخر تطوراته.
وتكثف الأجهزه الأمنية بمديرية أمن الغربية من جهودها لتحديد هوية المتهمين مرتكبي الواقعة وضبط الأسلحة المشار إليها و عرضهما علي جهات التحقيق بالنيابة العامة.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار محافظة الغربية مشاجرة أسلحة بيضاء خناقة شوارع المحلة
إقرأ أيضاً:
«أم» وأربعة أطفال.. في لقاء طال انتظاره
دبي (الاتحاد)
فاجأت الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، بالتنسيق والتعاون مع هيئة تنمية المجتمع بدبي، نزيلة في المؤسسات، بزيارة خاصة تمثلت في حضور أطفالها الأربعة للقائها بعد مدة طويلة لم تشاهدهم فيها، إثر قضائها عقوبة السجن ونتيجة للظروف العائلية.
وجاءت الزيارة الخاصة للأم النزيلة ضمن مبادرة «إسعاد نزيل» التي أطلقتها الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية.
وقالت العقيد جميلة الزعابي، مديرة سجن النساء في الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، إن إدارة سجن النساء لاحظت أن النزيلة تعزل نفسها عن بقية النزيلات، فتم احتواؤها، والتعرّف إلى ما إذا كانت بحاجة إلى أي مساعدة، لتؤكد أنها «تشتاق إلى أبنائها الذين لم تتمكن من رؤيتهم منذ فترة طويلة».
وأشارت إلى أن الإدارة، بعد أن اطّلعت على قصة النزيلة، قررت العمل على إسعادها بلقاء أبنائها، وذلك بالتعاون والتنسيق مع هيئة تنمية المجتمع بدبي.
وأوضحت أن الإدارة أخبرت النزيلة بأن لديها زيارة، فأبدت استغرابها، وعندما خرجت لمقابلة الزائر تفاجأت بأبنائها، ولم تصدق نفسها من شدة المفاجأة، وتملكتها مشاعر قوية وهي تعانق أبناءها، فانفجرت في البكاء معهم، وكانت لحظة مؤثرة للغاية.