البابا تواضروس الثاني يستقبل المهنئين بعيد القيامة المجيد في الكاتدرائية
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم الأحد، عددًا من الشخصيات العامة والرسمية والدينية، الذين حرصوا على تقديم التهاني لقداسته بمناسبة عيد القيامة المجيد، وذلك في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وشهدت مراسم الاستقبال نقلًا مباشرًا عبر عدد من وسائل الإعلام المحلية، حيث توافد المهنئون من مختلف أطياف المجتمع، تأكيدًا على روح المحبة والوحدة الوطنية التي تجمع المصريين في مختلف المناسبات الدينية.
وقد ضم وفد المهنئين عددًا من الشخصيات البارزه وأعضاء مجلس النواب، إضافة إلى قيادات دينية من الأزهر الشريف وكنائس أخرى، وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية.
وتأتي هذه الزيارة تأكيدًا على قيمة التعايش المشترك، وحرص المؤسسات الرسمية والشعبية على مشاركة الأقباط فرحتهم بهذه المناسبة الدينية المهمة، التي تمثل رمزًا للرجاء والانتصار على الموت في العقيدة المسيحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنبا تواضروس الثاني
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، كريستيان كاميل، سفير الحوار بين الأديان، يرافقه السفير داغ يوهلين - دانفيلت، سفير السويد لدى مصر.
وحدة الشعب المصريوخلال اللقاء، قدّم قداسة البابا نبذة ملهمة عن تاريخ مصر العريق، مؤكدًا أن وحدة الشعب المصري ليست شعارًا مستحدثًا، بل حقيقة راسخة تشكلت عبر آلاف السنين على ضفاف النيل.
وأوضح قداسته أن المصريين عاشوا دومًا كعائلة واحدة تجمعهم أرض واحدة ونهر واحد ومصير واحد، ومن هذا التعايش المتجذّر وُلدت وحدتنا الوطنية الطبيعية التي تُعد أحد أهم أسرار قوة الدولة المصرية عبر العصور.
وأشار إلى أن الروابط الاجتماعية العميقة التي تجمع المصريين – مسلمين ومسيحيين – لا تزال حجر الزاوية في صمود الوطن وقدرته المستمرة على مواجهة التحديات بروح موحّدة وإرادة مشتركة.
وأكد قداسة البابا أن دور الكنيسة القبطية لم يقتصر على الجانب الروحي فحسب، بل يمتد ليشمل مسؤولية وطنية أصيلة تجاه خدمة المجتمع المصري بكل فئاته، موضحًا أن الكنيسة تقدّم مشروعات وخدمات تنموية يستفيد منها جميع المصريين دون تمييز، وفي مقدمتها المدارس والمستشفيات القبطية التي تجسد رسالة إنسانية راسخة تعبر عن محبة الوطن وأبنائه.
كما شدّد قداسته على متانة العلاقات التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكافة الكنائس والطوائف المسيحية، مؤكدًا احتفاظ الكنيسة بروابط قوية مع الكنائس البيزنطية والشرقية، في امتداد طبيعي لروح الأخوة المسيحية عبر التاريخ.
واختتم قداسته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية تصلّي دومًا من أجل سلام الكنائس جميعها وسلام العالم أجمع، إيمانًا بأن رسالة المحبة والسلام هي جوهر العمل الكنسي وأساس قوة الشهادة المسيحية في كل مكان.