حذرت دراسة علمية من أن مخاطر الإفراط في قضاء الوقت من تطبيقات محادثة الذكاء الاصطناعي الثرثارة مع تزايد قدرات هذه المنصات، حيث يمكن أن تدفع بعض المستخدمين إلى الانخراط فيما يشبه العشق أو العلاقة الرومانسية مع هذه المنصات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقال دانييل شانك الباحث في جامعة ميسوري الأمريكية: "إن قدرة الذكاء الاصطناعي على التصرف الآن مثل الإنسان والدخول في حوارات طويلة الأمد تفتح حقا صندوقا جديدا للشرور".


أخبار متعلقة 60 ألف رمز وأنظمة معقدة.. أسرار اللغة الصينية في يومها العالميلماذا يجب اقتناء طفايات الحريق داخل المنازل؟.. الدفاع المدني تجيبوفي ورقة بحثية نشرتها مجلة "اتجاهات العلوم المعرفية" العلمية قال شانك وزملاؤه إن هناك "قلقا حقيقيا" من أن "الحميمية المصطنعة" مع تطبيقات محادثة الذكاء الاصطناعي قد تشهد بعض "الاضطراب" في العلاقات الإنسانية.
أزمة "الرفيق الموثوق"!
وقال فريق البحث "بعد أسابيع وشهور من المحادثات المكثفة بين المستخدم ومنصة محادثة الذكاء الاصطناعي يمكن أن تصبح الأخيرة بالنسبة للمستخدم الرفيق الموثوق فيه الذي يعرف كل شيء عنه ويهتم بشؤونه".
في الوقت نفسه تكون برامج محادثة الذكاء الاصطناعي معرضة لما يسمى بـ "الهلوسة" - وهو المصطلح الذي يستخدمه المطلعون على ميول هذه البرامج إلى إنتاج استجابات تبدو غير دقيقة أو غير متماسكة - تشكل سببا آخر للقلق، لأن هذا يعني أنه "حتى المحادثات القصيرة الأمد مع الذكاء الاصطناعي يمكن أن تكون مضللة".
هل يهتم الذكاء الاصطناعي بمصلحة البشر؟
ويقول الباحثون معدو الدراسة "إذا بدأنا التفكير في تطبيقات الذكاء الاصطناعي بهذه الطريقة، فسنبدأ الاعتقاد بأنها تهتم بمصلحتنا، بينما في الواقع، قد تقوم بتلفيق الأمور أو تقديم المشورة لنا بطرق سيئة للغاية"، مضيفين أن التطبيقات "يمكن أن تؤذي الناس من خلال تشجيع السلوكيات المنحرفة وغير الأخلاقية وغير القانونية".
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت شركة تقنيات الذكاء الاصطناعي أوبن أيه.آي عن تحسين وظيفة "الذاكرة" في تطبيق الذكاء الاصطناعي شات جي.بي.تي ، وهو ما يعني أن التطبيق سيصمم ردوده على المستخدم بناء على استدعاء التفاعلات السابقة بينهما، مما يرجح أن يعزز الشعور بالألفة في العلاقة بين الإنسان والتطبيق.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: دبلن تطبيقات الذكاء الاصطناعي محادثة الذکاء الاصطناعی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

أكثر من 65 ألف متدرب ضمن "مبادرة سمّاي" لتعليم الذكاء الاصطناعي بعسير

حقّقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير تقدمًا ملحوظًا في تنفيذ مبادرة "سمّاي" التي أطلقتها وزارة التعليم؛ والهادفة إلى تمكين منسوبي التعليم والطلبة من مهارات الذكاء الاصطناعي، حيث بلغ عدد المستفيدين من التدريب حتى اليوم 65,973 متدربًا من مختلف الفئات التعليمية.

وأوضحت الإدارة أن المتدربين توزّعوا على 25,239 معلمًا، و28,948 طالبًا، و11,786 إداريًا، بما يعكس الإقبال الكبير على المبادرة ودورها في تعزيز الوعي التقني والمهارات المستقبلية لدى منسوبي التعليم.

وبيّنت الأرقام التطور المتسارع في معدلات التدريب، إذ بلغ عدد المتدربين في 12 سبتمبر نحو 25 ألفًا، وارتفع في 25 سبتمبر إلى 50 ألفًا، ثم تجاوز 60,500 متدرب في 6 أكتوبر، وصولًا إلى أكثر من 65 ألف متدرب حتى منتصف أكتوبر الجاري.

وأوضحت الإدارة أن هذه الجهود تأتي في إطار سعي وزارة التعليم لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات التحول الرقمي والتعليم المستقبلي، وتعزيز مهارات الطلبة والمعلمين في تقنيات الذكاء الاصطناعي.

قد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • جيتكس 2025 يسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في قطاع الاتصالات
  • هل يسدد الذكاء الاصطناعي ديون الغرب؟
  • عندما يقفز الذكاء الاصطناعي على حواجز اللغة؟
  • Visa تطلق بروتوكول "الوكيل الموثوق" لتأمين التجارة الإلكترونية في عصر الذكاء الاصطناعي
  • مستقبل مراكز مصادر التعلّم في ظل الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي.. من الإبداع إلى الخداع
  • دراسة جديدة تكشف علاقة عمر الأب بنتيجة الحمل والطفرات الجينية
  • معهد تيودور بلهارس يناقش تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث الطبي
  • أكثر من 65 ألف متدرب ضمن "مبادرة سمّاي" لتعليم الذكاء الاصطناعي بعسير
  • «هاكاثون» لتطوير الذكاء الاصطناعي في طب العيون