"قلوب محبة وفرحة عيد.. شباب كنيسة أرمنت الحيط يزرعون البهجة في قلوب أطفال شفاء الأورمان"
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
في لفتة إنسانية تعكس روح المحبة والمودة، نظم شباب كنيسة العذراء بمدينة أرمنت غرب الأقصر، احتفالية خاصة داخل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، بمنطقة طيبة، لمشاركة الأطفال المرضى فرحتهم بمناسبة عيد القيامة المجيد.
وشهدت الزيارة أجواء مبهجة ومليئة بالحب، وأقام الشباب مسرح عرائس قدموا من خلاله عروضًا ترفيهية، أضفت أجواء من السعادة على قلوب الأطفال، كما وزعوا الهدايا والألعاب على الأطفال المرضى، لرسم البسمة على وجوههم، ومساندتهم نفسيًا خلال رحلة العلاج.
تأتي هذه المبادرة ضمن أنشطة كنيسة العذراء بأرمنت في إطار حرصها على دعم المجتمع وخدمة الآخرين، وتأكيدًا على قيم المحبة والتكافل التي تجسدها المناسبات الدينية.
وأعرب محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، عن شكره وتقديره لهذه الزيارة، مشيرا إلى الأثر الإيجابي الكبير للزيارات والمبادرات التي تنعكس إيجابيا على الحالة النفسية للأطفال المرضى، وأهمية الدعم المجتمعي في رفع معنوياتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقصر رحلة مؤسسة الأطفال المرضى خاص منطقة السعادة إنسانية الأطفال تأتي المودة علاج الأورام نشط الحالة النفسية الدعم المجتمعي مساند لعلاج لشباب شار منطقة طيبة رحلة العلاج المناسبات الدينية
إقرأ أيضاً:
محمد خليفة رجل بسيط، بسيط في تفكيره ووعيه، هو نتاج حالة هوس ثوري
محمد خليفة رجل بسيط، بسيط في تفكيره ووعيه، هو نتاج حالة هوس ثوري أصاب كثيراً من الناشطين السياسيين بعد حركة شرارة ٢٠١١، هؤلاء الناشطين عديمي الخيال ومحدودي القدرات وضعيفي الإمكانيات لم يعرفوا عن السياسة إلا هتافها، وعن الدولة إلا معارضتها وعن الشارع إلا الخروج فيه، وعن مفهوم الأمن إلا معتقلاته وعن الشهرة إلا منشور تكتبه فتاة جميلة في صفحتها بعد خروجهم من المعتقل..
لا يملك محمد خليفة أدوات تحليل سياسي يحلل بها الأحداث وتعقيداتها، ولا يملك مخزوناً معرفياً يمكنه من فهم العالم وتعقيداته، لذلك تجده يلجأ لمقولات بسيطة ومحايدة ومايعة كونها مقولات سهلة لا تتطلب معرفة ودراية، يصدر محمد خليفة نفسه كصوت حكمة ورجل محبة وأيقونة سلام كما يظهر دائما في كلماته الافتتاحية في أي بوست أو لايف يظهر فيه، وهي كلمات بسيطة ببساطة وعيه وتفكيره، كلمات ليس لها قدرة على توصيف واقع السودان وظروف الحرب وتداخلاتها وتعريفاتها..
هذه البساطة هي نتاج جهل مغلف بمقولات ساذجة يخاطب بها أشباهه من خريجي مدرسة الهتاف والشارع حي والخرطوم بالليل، هذه المدرسة التي لم تقرأ عن مفهوم السيادة ولم يصل مسامعها نظريات الردع وتوازن القوى والأمن القومي والجغرافيا السياسية، لم يفهم هؤلاء الرومانطيقيين مفهوم الدولة وسيادتها ومصلحتها الوطنية، لم يفرقوا بين الحرب العدوانية والحرب الدفاعية، وبين الحرب الضرورية والحرب الاختيارية، لم يقرأوا لهنري كسنجر ولا لكارل شميت أو هانز مورغنثاو ولا غيرهم من الواقعيين، لذلك تجدهم مدمنين على ترديد المقولات المستهلكة مثل “داعمي الحرب وداعمي الخراب”.هذه البساطة التي يتمتع بها خليفة هي نتاج تلك الحركة الوهمية التي نشطت في أوساط جيله من مرتادي أتني وبابا كوستا ومفروش وشوارعية وغيرها من مراكز التثبيط والمياعة الفكرية..
هؤلاء “الغلابة” فقراء المعرفة والوعي وعديمي المواقف، الذين يروجون لأنفسهم كونهم رسل محبة ووئام وسهام وغيرها من إكليشيهات مجالس الخيابة الثورية، لا يملكون مشروعاً يقدموه ولا حلاً يطرحوه، لا لصعوبة ذلك بل لعدم قدرتهم على استيعاب الوضع الذي يعيشون فيه، فهم بسطاء خارج الدولة وخارج التاريخ وخارج مجتمعاتهم نفسها.
كشف هؤلاء البسطاء وتعرية خطابهم الحيادي هو أولوية لكل المنفعلين بقضايا السيادة والواقفين في صف الدولة والداعمين لجيشها في مواجهة الإرهاب المدعوم خارجياً والمبرر من جماعة محبة وسلام داخلياً.
حسبو البيلي