"قلوب محبة وفرحة عيد.. شباب كنيسة أرمنت الحيط يزرعون البهجة في قلوب أطفال شفاء الأورمان"
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
في لفتة إنسانية تعكس روح المحبة والمودة، نظم شباب كنيسة العذراء بمدينة أرمنت غرب الأقصر، احتفالية خاصة داخل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، بمنطقة طيبة، لمشاركة الأطفال المرضى فرحتهم بمناسبة عيد القيامة المجيد.
وشهدت الزيارة أجواء مبهجة ومليئة بالحب، وأقام الشباب مسرح عرائس قدموا من خلاله عروضًا ترفيهية، أضفت أجواء من السعادة على قلوب الأطفال، كما وزعوا الهدايا والألعاب على الأطفال المرضى، لرسم البسمة على وجوههم، ومساندتهم نفسيًا خلال رحلة العلاج.
تأتي هذه المبادرة ضمن أنشطة كنيسة العذراء بأرمنت في إطار حرصها على دعم المجتمع وخدمة الآخرين، وتأكيدًا على قيم المحبة والتكافل التي تجسدها المناسبات الدينية.
وأعرب محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، عن شكره وتقديره لهذه الزيارة، مشيرا إلى الأثر الإيجابي الكبير للزيارات والمبادرات التي تنعكس إيجابيا على الحالة النفسية للأطفال المرضى، وأهمية الدعم المجتمعي في رفع معنوياتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقصر رحلة مؤسسة الأطفال المرضى خاص منطقة السعادة إنسانية الأطفال تأتي المودة علاج الأورام نشط الحالة النفسية الدعم المجتمعي مساند لعلاج لشباب شار منطقة طيبة رحلة العلاج المناسبات الدينية
إقرأ أيضاً:
مصر.. أول تعليق رسمي على وفاة أطفال المنيا بتسمم كيميائي
#سواليف
أعلنت النيابة العامة المصرية التحقيق في واقعة وفاة #أطفال #قرية_دلجا #المنيا، في أول تعليق رسمي على الواقعة التي مثلت لغزا طبيا محيرا وصدمة للأهالي بعد وفاة 7 أفراد من أسرة واحدة.
وأوضحت النيابة العامة، في بيان، أنه تبين وفاة 6 أطفال أشقاء تباعا عقب نقلهم إلى المستشفى، بعد ظهور أعراض مرضية متشابهة عليهم، تمثلت في القيء والحمى والتشنجات واضطراب مستوى الوعي، وهو ما أثار شبهة وجود سبب غير طبيعي للوفاة.
وأشارت إلى وفاة والد الأطفال لاحقا بعدما ظهرت عليه الأعراض ذاتها، موضحة أنها استمعت إلى شهادات عدد من ذوي الأطفال وأقاربهم، كما أجرت معاينة لمحل إقامة الأسرة.
مقالات ذات صلةوقررت النيابة العامة ندب مصلحة الطب الشرعي لتشريح جثامين المتوفين، وسحب العينات الحشوية والدموية اللازمة، تمهيدا لتحليلها بالمعامل المركزية والفنية المختصة، لبيان مدى احتوائها على أية مواد سامة.
ونوهت إلى أن تقارير مصلحة الطب الشرعي كشفت عن احتواء العينات المأخوذة من الأطفال على مادة من المبيدات الحشرية، وعلى ضوء ذلك أمرت النيابة العامة إدارة البحث الجنائي بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة، وسيتم إعلان ما تسفر عنه التحقيقات فور الانتهاء منها.
وفي الأيام الأخيرة أكدت مصادر طبية أن سبب الوفاة المفاجئ لأفراد الأسرة قد يعود إلى مركب كيميائي “مبيد حشري” شديد السمية ولا يوجد ترياق له، يسبب شللا في الخلايا بشكل عام، وفشلا في جميع أعضاء الجسم، وأعراضه الأولية سخونة وقيء وهذيان.
الواقعة بدأت يوم الجمعة 11 يوليو الجاري بوفاة أول طفل ثم تبعه طفلان آخران في ذات الليلة، وفي اليوم التالي توفي الطفل الرابع داخل العناية المركزة بالمستشفى، ثم يوم الأربعاء توفيت الطفلة الخامسة، وبعد مرور 10 أيام توفيت الطفلة السادسة، قبل أن يلحق بهم والدهم أمس، بعدما ظهرت عليه الأعراض لاحقا.