المقاومة الشعبية: الاعتداء على المصلين بالأقصى فتح لبوابة النار عليه
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
غزة - صفا
قالت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين "إن اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على المصلين عند باب الأسباط اليوم الجمعة، خطير ويأتي ضمن حربه الدينية والعقائدية التي يحاول من خلالها تنفيذ مخططاته".
وأضافت الحركة في بيان صحفي وصل وكالة "صفا"، أن الاحتلال بهذا الانتهاك الواضح يعلن فتح بوابة النار، واستفزاز كل مسلم في العالم.
وشددت على أن الواجب الديني والوطني اليوم ينادي الأقصى ورواده به كل أبناء الشعب ومقاومته لنصرته والدفاع عنه، مضيفة "نقول إن شعبنا جاهز لذلك، وأن الاحتلال، لن يستوعب الدرس أو يفهم رسائل المقاومة".
وأكدت "أن الأيام القادمة ستشهد ما لا يحمده الاحتلال وشعبه".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المقاومة الشعبية الاحتلال اعتداء المصلين في الأقصى
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" ترحب بالقرار الأممي بشأن إدخال المساعدات لغزة
غزة - صفا رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الجمعة، والذي يدعو الاحتلال إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية وفتح ممرات إدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر. واعتبرت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن تصويت 139 دولة لصالح القرار يؤكد العزلة الدولية المتزايدة للاحتلال الإسرائيلي. وقالت إن قرار الجمعية العامة، رغم أهميته السياسية والمعنوية، يبقى خطوة رمزية يفتقر إلى آلية تنفيذ تُلزم الاحتلال وتوقف حرب الإبادة والتجويع المستمرة. وأكدت أن شعبنا يحتاج إلى قرارات دولية تحت الفصل السابع تُفرض بالقوة لضمان وصول المساعدات. وأضافت أن تصويت الإدارة الأمريكية ضد القرار يضعها في موقع الشريك المباشر في حرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا، ويؤكد انحيازها المطلق للاحتلال. واعتبرت أن وصف الخارجية الأمريكية للقرار بأنه "غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل" يُشكّل غطاءً سياسيًا وقانونيًا للاحتلال للتنصل من التزاماته، ويكرّس دور واشنطن في منع إدخال المساعدات واستخدام التجويع كسلاح حرب. ورحبت الجبهة الشعبية بتأكيد القرار على "أن وكالة أونروا هي جهة لا غنى عنها في تقديم المساعدات"، مشددة على أنها مسؤولية دولية تجاه قضية فلسطين. وأدانت بشدة الموقف الأمريكي الذي يواصل شيطنة الوكالة وتضييق عملها، في محاولة بائسة للتغطية على جرائم التجويع وتصفية قضية اللاجئين. وطالبت الجبهة المجتمع الدولي والدول التي صوتت لصالح القرار إلى ترجمة موقفها إلى أفعال ضاغطة وملموسة فورًا، ودعم وكالة "أونروا" سياسيًا وماليًا. ودعت إلى العمل على محاسبة الاحتلال على جريمة التجويع والإبادة، وإلزام الولايات المتحدة بالكف عن دعمها غير المشروط الذي يمثل العائق الأكبر أمام تنفيذ أي قرار دولي عادل.