المطران غريغوريوس يترأس رتبة الهجمة والقداس الإلهي الاحتفالي في حمص
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت مطرانية الروم الأرثوذكس في حمص بأحد الفصح العظيم المقدس، صباح الأحد ٢٠ ابريل 2025، في كاتدرائية القدّيسين الأربعين شهيدًا، حيث ترأس المطران غريغوريوس رتبة الهجمة والقداس الإلهي الاحتفالي، بمشاركة كهنة وشمامسة الأبرشية وجمع غفير من المؤمنين.
“هلموا بنا في يوم القيامة”
افتُتِحت الرتبة بكلمات الترانيم الفصحية التقليدية: “هلموا بنا في يوم القيامة المشهور، نشاهد ملكوت المسيح عصير الكرمة الجديد الذي للفرح الإلهي، مسبّحينَه بما أنَّهُ الإلهُ إلى الأدهار”.
رسالة رجاء في زمن التحديات
في عظته، شدّد المطران غريغوريوس على أن القيامة ليست مجرد ذكرى تاريخية بل هي انتصار الحياة على الموت، والنور على الظلمة. كما وجّه رسالة رجاء إلى أبناء المدينة والمنطقة، مؤكدًا أن “القيامة تبقى القوة التي ترفع الإنسان وتمنحه الثبات في وجه الألم والتجربة”.
أجواء روحية مهيبة
ساد الكنيسة جو من الورع والرهبة والفرح الروحي، حيث شارك الحضور في الترانيم الفصحية وتبادلوا التهاني قائلين: “المسيح قام! حقًا قام!”، تعبيرًا عن إيمانهم العميق بقيامة الرب، ومشاركتهم في فرح الكنيسة الجامعة في هذا اليوم المبارك.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تحيي تذكار نياحة القديس يعقوب المشرقي
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، الموافق 5 بؤونه حسب التقويم القبطي، ذكري نياحة القديس يعقوب المشرقي.
القديس يعقوب المشرقيوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم تنيَّح القديس يعقوب المشرقي المعترف.
واضاف السنكسار : وُلِدَ هذا القديس في عصر قسطنطيوس بن قسطنطين الكبير، وعاصر يوليانوس الجاحد ويوبيانوس، الذي بعدما قُتل تملك أخوه فالنس الأريوسي. وقد أمر هذا الإمبراطور بفتح كنائس الأريوسيين، وبغلق كنائس الأرثوذكسيين. فتحرك هذا القديس بالنعمة الإلهية وأتى إلى القسطنطينية والتقى بالإمبراطور وهو خارجاً للحرب وقال له: " أسألك أن تفتح كنائس المؤمنين للصلاة عنك لينصرك الله، وإلا فإن الله سيتخلى عنك ".
وتابع السنكسار : فغضب الملك وأمر بحبسه إلى أن يعود من الحرب. فقال له القديس: " إن عدت سالماً فلا يكون الرب تكلم على فمي ".
مضى الملك إلى الحرب وانهزم فيها، ومات حرقاً، فتمت نبوة القديس. ولما عاد الجند وعلموا بخبر القديس، مضوا وأخرجوه من السجن بإكرام جزيل. وكان بعضٌ منهم من الأريوسيين فرجعوا عن ضلالهم واعترفوا بمساواة ابن الله الكلمة مع أبيه في الجوهر.
وقد قضى القديس يعقوب بقية حياته مجاهداً ناسكاً حتى تنيَّح بسلام.
ما هو كتاب السنكسار؟جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.