البابا فرنسيس يلقي مباركة عيد الفصح في أبرز ظهور منذ خروجه من المستشفى
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
(CNN)-- ألقى البابا فرنسيس مباركة عيد الفصح التقليدية، الأحد، حيث ظهر من شرفة كاتدرائية القديس بطرس أمام حشود مبتهجة، في أبرز ظهور له حتى الآن منذ خروجه من المستشفى.
ولم يرأس الحبر الأعظم، البالغ من العمر 88 عاما، قداسي أسبوع الآلام وعيد الفصح الأساسيين، ولكنه ظهر لفترة وجيزة خلال عطلة نهاية الأسبوع، بما في ذلك قضاء 30 دقيقة في سجن بروما، الخميس، وزيارة إلى كاتدرائية القديس بطرس، مساء السبت.
والبابا فرنسيس، الذي ظل 38 يوما في المستشفى لإصابته بالتهاب رئوي مزدوج، حيث كاد أن يُفارق الحياة، لا يمكنه التحدث لفترات طويلة بسبب صعوبات التنفس، ويخضع في الوقت الحالي للعلاج الطبيعي لمساعدته على استعادة صوته. كما يعاني البابا من صعوبة في رفع ذراعيه.
لكنه في أحد الفصح، تمكن من تقديم مباركة "Urbi et Orbi" لمدينة روما وللعالم. البابا وحده هو من يقدم هذه المباركة التي تشمل منح الغفران عن الخطايا.
وبدا صوته ضعيفا، لكنه ظهر بدون أنبوبة الأنف التي كان يضعها لتلقي الأكسجين.
وقبل ظهوره في عيد الفصح، عقد البابا اجتماعا خاصا قصيرا مع نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس.
وقال الفاتيكان في بيان: "أتاح الاجتماع، الذي استمر لبضع دقائق، الفرصة لتبادل التهاني بعيد الفصح".
ومنذ خروجه من المستشفى الشهر الماضي، ظهر البابا بشكل مفاجئ، وأبدى تصميما على استئناف مهامه. ونصحه الأطباء بتجنب الحشود الكبيرة خلال فترة النقاهة التي تستمر شهرين.
كما نشر الفاتيكان نص رسالة البابا في عيد الفصح، والتي ناشد فيها فرنسيس بإنهاء النزاعات في جميع أنحاء العالم، وخاصة في غزة. وأعرب عن أسفه لـ"الموت والدمار" الذي يحدث والذي خلق "وضعا إنسانيا مأساويا ومؤسفا".
وقال البابا فرنسيس: "أناشد الأطراف المتحاربة أن يعلنوا وقف إطلاق النار، ويطلقوا سراح الرهائن، وأن هيبوا لنجدة شعب يتضور جوعا ويتطلع إلى مستقبل يسوده السلام!".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البابا فرنسيس الفاتيكان غزة البابا فرنسیس عید الفصح
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تحي تذكار استشهاد القديس ايسيذورس الأنطاكي
تحيي الكنيسة القبطية الارثوذكسية ، اليوم الثلاثاء، الموافق 19 بشنس حسب التقويم القبطي، ذكرى استشهاد القديس ايسيذورس الانطاكي.
القديس ايسيذورس الانطاكيوقال كتاب "السنكسار" الكنسي، الذي يدون سير الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم استشهد القديس ايسيذوروس الأنطاكي.
وأضاف السنكسار، ولد هذا القديس في إنطاكية من أب اسمه بندلاؤن كان من أكابر مملكة دقلديانوس وأمه اسمها صوفية وكانت له أخت اسمها أوفيمية فعلماهما وأدباهما بالآداب المسيحية فلما كفر دقلديانوس ترك القديس بندلاؤن وابنه ايسيذوروس كل مالهما وخرجا خفية إلى أحد الجبال وسكنا عند رجل قديس يسمي الأنبا صموئيل وعلم بأمرهما الملك فاستحضرهما ولاطف بندلاؤن ووعده ثم توعده فلم يلتفت إلى شيء من أقواله فأمر أخيرا بقطع رأسه.
آمن كثيرون بواسطتهوتابع السنكسار: أما القديس ايسيذوروس فعذبوه بأنواع كثيرة وكان عمره وقتئذ اثنتي عشرة سنة. وكانت أمه وأخته يصبرانه ويثبتانه علي الاحتمال. فأمر الملك بقطع رؤوسهم جميعا وهكذا نالوا إكليل الحياة.
وواصل السنكسار: وقد أجري الله علي يدي هذا القديس آيات عديدة فآمن كثيرون بواسطته ونالوا إكليل الشهادة.
ما هو كتاب السنكسار؟جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.
فترة الخمسين المقدسةوتعيش الكنيسة هذه الأيام، أيام الخماسين وهى فترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح "أى عيد القيامة"، وعيد الخمسين "أى عيد العنصرة" وهى فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ويُحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات.
يسمى كل يوم أحد من آحاد الخماسين المقدسة باسم مختلف، الأحد الأول هو أحد توما تلميذ المسيح الذى تشكك فى القيامة ثم عاد وآمن بها، والأحد الثانى يسمى أحد الحياة الأبدية، أما الأحد الثالث، فهو أحد السامرية، والأحد الرابع يسمى نور العالم، والأحد الخامس يطلق عليه الطريق والحق والحياة، لكن الأحد السادس يطلق عليه انتظار الروح القدس، فيما يسمى الأحد السابع عيد العنصرة.