بحضور 3 وزراء ومحافظين| القليوبية تحتفل بعيدها القومي الـ155.. فيديو وصور
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
نظمت محافظة القليوبية احتفالية كبرى للاحتفال بعيدها القومي الـ 155، والذي يواكب ذكرى افتتاح القناطر الخيرية والتي تعد من معالم المحافظة السياحية، بحضور وزراء العدل والأوقاف والزراعة والقائم بعمل رئيس جامعة بنها، وعدد من المحافظين السابقين والقيادات التنفيذية والشعبية والأمنية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
من جانبه أكد وزير الأوقاف مختار جمعة، أن هناك فلسفة جديدة لمناهج الأوقاف بمراكزها الثقافية، يأتي في مقدمتها ويعد من أبرز محاورها تيسير العلوم، والتركيز على قضايا التجديد، وتقوية الحس الإيماني العام، وفهم صحيح الدين، وتفكيك الفكر المتطرف، وأن وزارة الأوقاف بصدد الإعداد لفتح مركز ثقافة إسلامية لغات، وآخر عن بُعد، ومركز دراسات اللغة العربية والذي يشتمل على عدة برامج منها برنامج التحقيق، وبرنامج التصحيح، وبرنامج الطلاقة اللغوية.
توزيع 100 طن لحوك على الأسر الأولى بالرعايةوقال وزير الأوقاف إنه توزيع 100 طن من لحوم الأوقاف بداية من عيد الأضحى الماضي وحتى الآن، مؤكدًا أنه سيتم توزيع 250 طن لحوم أضاحي وإطعام من الأوقاف على الأسر الأولى بالرعاية بمناسبة احتفالات المولد النبوي الشريف والعيد الخمسين لنصر أكتوبر المجيد، كما سيتم توزيع 511 ألف شنطة سلع غذائية خلال سبتمبر وأكتوبر على الأسر الأولى بالرعاية من خلال لجنة مشتركة بين المحافظة ووزارة التضامن ووزارة الأوقاف، مؤكدًا أن صكوك الإطعام مستمرة على مدار العام.
ووجه بتكثيف الأنشطة الصيفية، وكافة الأنشطة الدعوية المتنوعة والإعلان عنها على صفحة المديرية وصفحات الإدارات الإلكترونية، لافتا إلى أنه فيما يخص المركز الثقافي ومركز إعداد المحفظين تقرر بداية العمل يوم 17 أو 16 سبتمبر 2023م، مع ضرورة تكثيف الإعلان عنها وذكر مزاياها كما بين القيام بمد فترة القبول حتى نهاية شهر سبتمبر مع التوسع في سن القبول حتى تتاح الفرصة أمام كل من يريد التعلم.
ومن جانبه، قال عبدالحميد الهجان إن وزارة الأوقاف تقوم بدور كبير في المجالات المجتمعية والثقافية، خاصة مشروع صكوك الأضاحي والإطعام، وغيره من المشروعات الاجتماعية والقوافل الدعوية، مشيدًا بالبرنامج الصيفي للطفل.
كما قام وزير الأوقاف، يرافقه اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، والشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، 2 طن لحوم من صكوك الأضاحي بالقليوبية، موضحا أنه سبق وتسلمت محافظة القليوبية 12طنا من لحوم صكوك الأضاحي بعد عيد الأضحى المبارك وحتي الآن، ليصل الإجمالي حتي الآن 14 طنا من لحوم صكوك الأضاحي بالقليوبية، وجري تسليمها لمديرية التضامن الاجتماعى بالقليوبية لتوزيعها علي الأسر المستحقة.
وأكد الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، أن المحافظة استقبلت حتي الآن 14 طنا من لحوم صكوك الأضاحي عقب عيد الأضحى المبارك وحتي الآن، مشيرا إلي أن المحافظة استقبلت 86 طنا من لحوم صكوك الأضاحي من الوزارة العام الماضي، وجرى توزيعها من قبل مديرية التضامن الاجتماعي بالقليوبية، علي الأسر المستحقة من خلال قاعدة بيانات وكشوف اجتماعية ليحيوا حياة كريمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية القناطر الخيرية وزراء العدل الأوقاف من لحوم صکوک الأضاحی وزارة الأوقاف وزیر الأوقاف على الأسر
إقرأ أيضاً:
سياح يونانيون يجسّدون رحلة صعود نبي الله موسى بجريد النخيل في سانت كاترين.. فيديو وصور
حاكى عدد من السياح اليونانيين، مشهد صعود نبي الله موسى إلى جبل موسى، مستخدمين عصيًا مصنوعة من جريد النخيل في تقليد رمزي يرتبط بتاريخ المكان وقدسيته. ورصدت كاميرا موقع «صدى البلد» السياح وهم يحملون عصيّ الجريد أثناء صعودهم إلى موقع أحد القديسين اليونانيين على الجبل.
وقال رمضان الجبالي، حامل مفتاح دير سانت كاترين والدليل البدوي بالمدينة، إن السياح اليونانيين يحرصون كل عام على أداء هذه الطقوس خلال احتفالات عيد القديسة كاترين، في محاكاة لرحلة نبي الله موسى عند صعوده الجبل لتلقي الألواح.
وشهدت مدينة سانت كاترين الأسبوع الماضي فعاليات الاحتفال بذكرى استشهاد القديسة كاترين، وهي مناسبة تُقام سنويًا داخل دير سانت كاترين، بحضور سفيرة قبرص، وسفير اليونان، وآلاف الزوار من مختلف دول العالم التابعة لطائفة الروم الأرثوذكس.
وترأس البابا سيميون، مطران دير سانت كاترين، القداس الإلهي بالكنيسة الكبرى، بمشاركة رهبان الدير وعدد من القساوسة اليونانيين. وبدأت الاحتفالية بقرع أجراس الكنيسة، ثم إخراج رفات القديسة كاترين من مقبرتها الملحقة بالكنيسة الكبرى، قبل أن يحمل الرهبان الرفات والرايات والصليب في طواف احتفالي حول مبنى الكنيسة، وسط تصاعد البخور وتعالي الأجراس، ليُعاد بعدها الرفات إلى المقبرة مرة أخرى، وتُختتم الطقوس بترانيم وصلوات قصيرة.
وعقب انتهاء القداس، استقبل مطران الدير والرهبان الزوار المهنئين من طائفة الروم الأرثوذكس، إلى جانب مشايخ القبائل البدوية بالمدينة. كما وزّع مطران الدير خواتم فضية على الزوار من المسيحيين والمسلمين، إذ تعد تلك الخواتم رمزًا لارتباط روحاني يُعرف بـ«خطوبة السيد المسيح للقديسة كاترينا».
وبحسب الروايات التاريخية، كانت القديسة كاترين تعيش في الإسكندرية خلال القرن الثالث الميلادي، واعتنقت المسيحية بعد رؤيتها السيد المسيح في حلم، وعندما علم الإمبراطور بالأمر حاول إعادتها للوثنية، مرة بالزواج ومرة بالمال، لكنها رفضت، فصدر الحكم بقطع رأسها.
وتتكوّن رفات القديسة كاترين من جمجمة وكف يد فقط، وقد عُثر عليهما أعلى قمة جبل كاترين في القرن الحادي عشر الميلادي، ثم نُقلا إلى المقبرة الملحقة الكبرى داخل الدير، حيث ما زالا محفوظين حتى اليوم.