الوكيل: نستهدف مضاعفة حجم التبادل بين مصر ومقاطعة شينزن الصينية
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أكد أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، أنه من المستهدف زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر ومقاطعة شينزن الصينية من مليار دولار العام الماضي 2024 إلى 5 مليارات دولار خلال في أقرب وقت.
وقال الوكيل في كلمته التي ألقاها نيابه عنه أكرم الشافعى أمين صندوق مساعد الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية أمام مؤتمر التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين مصر والصين (شين جين) الذي عقد اليوم بحضور محافظ شينزن والمجلس الصينى لتنمية التجارة الدولية CCPIT وسفير جمهورية الصين الشعبية إن مصر يوجد بها حاليا حاليًا أكثر من 200 شركة ومصنع من مقاطعة شينزن الصينية، وتغطي مجالات متعددة مثل الإلكترونيات، الصناعات التحويلية، الطاقة المتجددة، والبنية التحتية.
وأضاف أن مقاطعة شينزن شهدت نموًا اقتصاديًا غير مسبوق، حيث أصبحت ثاني أكبر بورصة في الصين بعد شنغهاي، كما أنها تستقطب استثمارات أجنبية ضخمة بفضل سياساتها الداعمة للأعمال والبيئة الاستثمارية المحفزة، مشيرا إلى أنه على الرغم من المسافة الجغرافية بين مصر ومقاطعة شينزن، فإن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين تشهد تطورًا ملحوظًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغرف التجارية التبادل التجاري التعاون الاقتصادي مصر والصين المزيد بین مصر
إقرأ أيضاً:
بوينغ تستأنف تسليم طائراتها إلى الصين الشهر المقبل
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ Boeing، كيلي أورتبرغ، الخميس، إن شركته ستستأنف تسليم طائراتها إلى الصين في شهر حزيران، بعد توقف عمليات التسليم في ظل الحرب التجارية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، متجاهلاً تأثير الرسوم الجمركية المتبادلة مع بعض أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة هذا العام.
كان أورتبرغ قال، الشهر الماضي، إن الصين أوقفت عمليات التسليم.
وخلال مؤتمر يوم الخميس، قال أورتبرغ: "أشارت الصين الآن... إلى أنها ستستلم شحنات". "ستكون أولى عمليات التسليم الشهر المقبل"، بحسب شبكة CNBC.
كانت الصين أوقفت تسلم الطائرات من الشركة في ظل تصعيد كبير مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية بين البلدين بعد رفعها على الواردات الأميركية من الصين إلى 145% مقابل 125% على واردات الصين من أميركا، ولكن الأمر انتهى إلى عقد مفاوضات تم من خلالها التوصل إلى تعليق تلك الرسوم لمدة 90 يوماً.
وذكر أورتبرغ أن شركة Boeing تدفع رسوماً جمركية على المكونات المستوردة من إيطاليا واليابان لطائرات دريملاينر عريضة البدن، والتي تُصنع في ولاية كارولينا الجنوبية، مضيفاً أنه يمكن استرداد جزء كبير من هذه الرسوم عند إعادة تصدير الطائرات.
وقال: "الرسوم الجمركية الوحيدة التي سيتعين علينا تغطيتها هي رسوم التسليم، على سبيل المثال، لشركة طيران أميركية".
وتعتبر شركة Boeing من أكبر المصدرين الأميركيين، والتي يُسهم إنتاجها من الطائرات في تخفيف العجز التجاري الأميركي.
وفيما يتعلق بالسياسات التجارية المتغيرة بسرعة، والتي شملت عدة فترات توقف وبعض الإعفاءات، قال أورتبرغ: "أنا شخصياً لا أعتقد أن هذه ستكون... دائمة على المدى الطويل".
وأكد أورتبرغ مجدداً أن Boeing تخطط لزيادة إنتاج طائرتها الأكثر مبيعاً 737 ماكس هذا العام، وهو ما يتطلب موافقة إدارة الطيران الفدرالية الأميركية.
كانت إدارة الطيران الفدرالية حددت إنتاج هذه الطائرة العملاقة بـ 38 طائرة شهرياً العام الماضي بعد انفجار سدادة باب لم يتم تثبيتها بإحكام عند مغادرتها مصنع Boeing في الجو خلال الدقائق الأولى من رحلة لشركة طيران ألاسكا Alaska Airlines.
وأضاف أورتبرغ أن الشركة قادرة على إنتاج 42 طائرة ماكس شهرياً بحلول منتصف العام، وزيادة الإنتاج إلى حوالي 47 طائرة شهرياً بحلول نهاية العام.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام