هكذا خطّط “أمير dz” و”محمد زيطوط” لاختراق مظاهرات مناصرة للشعب الفلسطيني واستهداف الجزائر
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
برمجت محكمة الجنايات الإستئنافية لدى مجلس قضاء الجزائر، بتاريخ 4 جوان المقبل، ملف قضائي إرتبطت وقائعه بارتكاب أفعال تخريبية، من شأنها المساس بأمن الدولة واستقرار مؤسساتها، تزامنا والمسيرة الشعبية السلمية المبرمجة لدعم الشعب الفلسطيني بالعاصمة الجزائر.
حيث من المقرر أن يمثل أمام ذات الهيئة القضائية 6 متهمين، لمواجهة التهم المنسوبة اليهم.
كما سيحاكم غيابيا متهمين فارين من العدالة ويتعلق الأمر بالمسمى ” محمد زيطوط “. والمتهم “أمير بوخرس ” المعروف ب”أمير ديزاد “. والمتهم ” الباي يونس”، لمتابعتهم بجناية الانتماء جماعة إرهابية تنشط خارج الوطن.
وقائع القضيةوتأتي برمجة القضية بعد استئناف المتهمين الأحكام التي أصدرتها محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء. التي سلطت عقوبات متفاوتة في حق المتهمين حيث تم إدانة 4 متهمين موقوفين بعامين حبسا وغرامة مالية قدرها 100 ألف دج.ع مصادرة جميع المحجوزات كتدبير أمني ويتعلق الأمر بالمسمى “ب.” ب.جمال” والمدعو ” ع. آيت ايدير. والمتهمة “م.ليلى” و” ف. عبد الرحمن ” عن جنحة المساس بالوحدة الوطنية طبقا لنص المادة79 من قانون العقوبات.
كما نطقت ذات الهيئة القضائية بحكم غيابي يقضي بعقوبة 20 سنة سجنا ضد متهمين فارين. ويتعلق الأمر ” محمد زيطوط “، وأمير بوخرس ” المدعو “أمير ديزاد ” والمتهم المدعو ” الباي يونس” مع إبقاء أوامر بالقبض الصادرة ضدهم عن جناية الانتماء جماعة إرهابية تنشط خارج الوطن.
” مخطط إرهابي أجهض في مهده”وسعى المتهمون إلى الترويج لمخططاتهم الإرهابية بطريقة ذكية. من خلال إستغلال بعض العناصر الناشطة بالجزائر. والتي شاركت في مسيرات “الحراك الشعبي”.
وسعى المتهمون حسب ما توصلت إليه تحقيقات استخبراتية موسّعة ومعمّقة. إلى إنشاء “ميثاق وطني سلمي” يعرض خداماته عبر مواقع التواصل الاجتماعي. في ظاهره يدعو إلى التغيير السلمي، وفي باطنه “ثورة شعبية ضد نظام الحكم”.
وسعى المتهمون حسب ما توصلت إليه تحقيقات إستخبراتية موسّعة ومعمّقة. إلى إنشاء “ميثاق وطني سلمي” يعرض خداماته عبر مواقع التواصل الاجتماعي. في ظاهره يدعو إلى التغيير السلمي، وفي باطنه “ثورة شعبية ضد نظام الحكم”.
والخطير في الوقائع فإن أحد المتهمين المدعو “ب.جمال” اعترف للمحققين أن بعض عناصر الجماعة الذين يخضعون إلى المنظمة الإرهابية “رشاد” بالخارج. خرجوا إلى الشارع لتأجيج الاوضاع بأوامر من المسمى أمير DZ المتهم الفار من العدالة.
ويتعلق الامر بكل من المسمى“ت.حساني” و المسمى ” جليل.ب.عامر”. وبالمقابل اعترف المتهم بتسلمه مبالغ مالية من عناصر الحركة الإرهابية من الخارج. من بينهم المدعو ” Nomidyos ” عسكري سابق مقابل تنفيذ الفكرة لاعادة بعث المظاهرات وتم عرص عليه راتب شهري.
” أفعال مشبوهة من مصادر خارجية”انطلقت وقائع القضية، بعد ورود معلومات إلى مصالح الضبطية القضائية، تفيد بوجود مبادرات مشبوهة ذات مصدر خارجي. والتي تدعو لتكثيف الجهود. بعرض اعادة بعث المظاهرات وخروج الشعبإلى الشوارع تحت غطاء التغيير. خاصة باستغلال المسيرة السلمية المبرمجة تضامنا مع الشعب الفلسطيني للترويج لمخططاتهم.
حيث بتاريخ 19 أكتوبر 2023، تم توقيف المتهم ” ب. ج ” رب أسرة يقطن ببراقي. ومن خلال عملية التحقيق معه تبین تورّط عدة أشخاص في هذا المخطط.
وكللت التحريات بتوقيف متهمين آخرين، كل من السمى “إ ع” من جسر قسنطينة بالعاصمة. والمسمى “ا. ي ” والمسماة “م.ل” القاطنة بدالي ابراهيم العاصمة، والمسمى “ف. ه ع ” من مدينة المرادية العاصمة.
مخطط إرهابي لإستهداف الجزائر!وكشفت محاضر سماع المتهمبن السالف ذكرهم عدة خبايا واسرار عن المخطط الإرهابي لاستهداف الجزائر.
حيث صرح المتهم “ب.ج” أنه منذ 2019 وهو يشارك في مسيرات “الحراك الشعبي”. وخلال تلك الفترة كان يتحدث عبر تطبيق الفايسبوك وتطبيق التيكتوك عن الأوضاع الراهنة للبلاد.
حيث تعرف على المتهم ” ح آ. إ” وفي سنة 2022 وعن قناعة منه. على ضرورة إعادة بعث المظاهرات في الشوارع. من أجل إحداث تغيير جذري في البلاد. تبادر إلى ذهنه فكرة إنشاء “ميثاق وطني سلمي” يعرض الأوضاع العامة في البلاد. والسبل المتخذة من أجل التغيير السلمي ومن أهم بنوده توحيد الحراكيين. تتحية النظام الحالي والمؤسسة العسكرية مع رفع المتابعات القضائية عن الحراكيين.
مضيفا أنه عرض هذه الفكرة على أحد الحراكيين المعروفين المقيمين في فرنسا والمسمى “ف.ف”. وينحدر من منطقة باب الزوار الجزائر، وهو عضو بالحركة رشاد.
هذا قبل بالفكرة وتكفل بكتابة الميثاق وأرسله له عبر تطبيق الماسنجر. وهو الميثاق الذي عرضه المعني على كل من السمى “ط ت ح” ، المسمى “آ إ ع” المسمى “م بن ع”، وهي الفكرة التي تقبلوها في البداية.
في اليوم الموالي خرج كل من المسمى “ت.حساني” والمسمى “جليل.ب.عامر” بأوامر من المسمى أمير DZ المتهم الفار من العدالة.
لكنه حسب - تصريحاته – اتهموه بالعمل لصالح المخابرات ففشلت الفكرة.
وأضاف المتهم ” ب.جمال” أنه اتصل بالمدعو ” مجيد” المكنى “قوراية” ينحدر من منطقة أوقاس ،بجاية، موظف كسائق سيارة إسعاف، يبلغ من العمر حوالي 65 سنة، مقيم بفرنسا. مستعمل الرقم الهاتفي حيث أبدى إعجابه بالمحتوى. الذي يقدمه المعني على منصات التواصل الاجتماعي. كما صرح أنه سبق أن أرسل له خلال شهر أوت 2023 مبلغ 60 ألف دج.
“مشروع منصة ثورية شعبية”!وصرح المعني بأن المسمى “يزيد تميم” مقيم بفرنسا، عرض عليه مشروع “منصة ثورية شعبية”. والتي تتضمن توحيد و تنظيم الحراكيين وتغيير نظام الحكم. وطلب منه الانخراط معهم في هذه المبادرة والتي يقوم بتحضيرها كل من المسمى يزيد تميم. والمدعو (Nomidyos) حيث طلب منه أيضا جمع أكبر عدد ممكن من المناضلين في الداخل من أجل المباشرة في نشر هذا المشروع.
وفي خلال شهر أوت من سنة 2023 قام المعني بعقد اجتماع على مستوى منزله. حيث حضره كل من المدعوة “رديكاليست” المسمى “خديجة خير الدين” الذي أحضر معه شخص رفقة زوجته ينحدران من منطقة قسنطينة. والمدعوة “ن. أمال” لعرض المشروع.
وأضاف المتهم “جمال” أن المدعو “يزيد” أعلمه بأنه سوف يتكفل بكل حاجياته. وأنه مستعد لتخصيص أجرة شهرية له من أجل رفع العبء عليه. ومباشرة مهامه بكل أريحية في إنجاح الثورة.
مضيفا له بأنه رفقة جماعته سوف يقومون لاحقا تمويل نشاطات جماعته داخل الوطن من أجل إنجاح هذا المشروع.
ومن خلال هذا الحديث صرح المتهم أنه قام بالاتصال بالعديد من الناشطين من معارفه. وقام بعرض فكرة المشروع لكل من المدعو “محمد التبسي” سائق شاحنة للتكفل بنقل الحشود إلى مختلف الولايات. للتنسيق مع مختلف الناشطين المسمى “حكيم آ.إ” والمسمى “خ.خير الدين” و المدعوة “رديكاليست”.
وصرح المعني بخصوص المدعو Nomidyos فعسكري سابق، أرسل له حقيبة ملابس مع زوجته المسماة “حياة ح.”. أما فيما يخص المسمى “بن عودة محمد “مقيم في إنجلترا، ينحدر من ولاية الشلف أرسل مبلغ 50.000 دج، لصديقه المسمى “حكيم أيت إدير” حيث استعملوها في التنسيق من أجل عودة المظاهرات والمطالبة بالتغيير.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم ویتعلق الأمر من المسمى من أجل ب جمال
إقرأ أيضاً:
“الشؤون الإسلامية” تُنظّم محاضرتين توعويتين في مسجد الخيف
المناطق_واس
نظّمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، اليوم، محاضرتين توعويتين في مسجد الخيف بمشعر منى عقب صلاتي الظهر والعصر، وذلك ضمن برنامجها الدعوي خلال موسم الحج لتوعية ضيوف الرحمن، بمشاركة نخبة من العلماء والدعاة الذين أثروا الحضور بمضامين علمية وإرشادية تُعزّز الفهم الصحيح لأحكام المناسك.
وجاءت المحاضرة الأولى بعد صلاة الظهر بعنوان: “أحكام أيام التشريق”، قدّمها عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشيخ الدكتور محمد بن بخيت الجهني، تناول فيها أبرز الأحكام الفقهية المتعلقة بأيام التشريق، وما يُشرع فيها من أعمال كالرمي، والمبيت بمنى، والتكبير، مشددًا على أهمية اغتنام هذه الأيام في الإكثار من الذكر وأداء الطاعات، والاقتداء بسنة النبي -صلى الله عليه وسلم- في أداء المناسك على الوجه الصحيح.
أما المحاضرة الثانية، فقد قدّمها أستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء الشيخ الدكتور محمد بن فهد الفريح، وكانت بعنوان: (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى)، تناول فيها مفهوم الزاد الحقيقي للحاج، مؤكدًا أهمية أن يكون زاد التقوى حاضرًا في القلب والعمل، لكونه أعظم ما يحمله المسلم في هذه الرحلة المباركة، إذ ترفع التقوى العمل، وتثبّت القلب، وتضمن القبول.
أخبار قد تهمك “الشؤون الإسلامية” تكثّف جهودها التوعوية في عرفات بـ15 مليون رسالة و200 ألف مادة دعوية 5 يونيو 2025 - 9:39 صباحًا “الشؤون الإسلامية” تبث أكثر من 900 ألف رسالة توعوية وإرشادية بلغات عالمية لضيوف الرحمن في مسجد الخيف عبر 75 شاشة رقمية 5 يونيو 2025 - 1:06 صباحًا